سئل يرحمه الله الشيخ (بن باز )
عن بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات من
الفيديو والتلفاز ولعب الورق فما رأي الدين في ذلك؟ فأجاب رحمه الله ..

الواجب على الصائم وغيره من المسلمين أن يتقي الله سبحانه فيما يأتي ويذر
في جميع الأوقات، وأن يحذر ما حرم الله عليه من مشاهدة الأفلام الخليعة،
التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات
المنكرة، وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله من الصور والأغاني
وآلات الملاهي والدعوات المضللة. كما يجب على كل مسلم صائما كان أو غيره أن
يحذر اللعب بآلات اللهو من الورق وغيرها من آلات اللهو، لما في ذلك من
مشاهدة المنكر وفعل المنكر، ولما في ذلك من التسبب في قسوة القلوب ومرضها
واستخفافها بشرع الله، والتثاقل عما أوجب الله من الصلاة في الجماعة أو غير
ذل من ترك الواجبات، والوقوع في كثير من المحرمات، والله سبحانه يقول (ومن
الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك
لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن
في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم) سورة لقمان الآية 7،6.

والله أعلم