وجّه رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ كارل هاينس رومينيغه مجدداً انتقاداً حاداً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر وشبهه بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وهدد رومينيغه، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، الفيفا ورئيسها بلاتر بثورة للأندية التي يمكن أن تنشقّ عن الاتحاد الدولي، وقال: "حسني مبارك هو الآخر لم يكن يتخيّل أن يتمّ خلعه وطرده من منصبه".
تشبيه جوزيف بلاتر بالرئيس المصري المخلوع أثار موجة من الاستياء في سويسرا، "تشبيه بلاتر بشخص مثل مبارك لا علاقة له بالانتقاد السليم، بل تجاوز للتجريح المباشر وضرب تحت الحزام"، كتبت إحدى الصحف السويسرية اليوم وكتبت أخرى "هذه أكبر غلطة يرتكبها رومينيغه في مسيرته".
ويتهم رومينيغه الاتحاد بتغييب الديمقراطية في عملها وينتقد سياسة الإقصاء من دائرة اتخاذ القرار التي تنتهجها الفيفا تجاه الأندية "بدءاً من تحديد عدد ومواعيد المباريات وانتهاء عند استخدام التقنيات الحديثة" والتي يستغرب رومينيغه عدم سماح الفيفا باستخدامها واصفاً الفيفا بأنها "مثال واضح لمؤسسة تسيء استخدام دورها كمحتكر في غياب أي منافس" وقال إن "النوادي في حالة قلق متزايد لأنّ الفيفا لا تبدي حتى الآن أية رغبة في وضع أساس ديمقراطي لأسلوب عملها".