في يوم القدس العالمي .. مسيرات حاشدة في ايران نصرة لفلسطين
طهران ـ المركز الفلسطيني للإعلام
انطلقت الجمعة (27/8) مظاهرات حاشدة في أرجاء إيران في الجمعة الأخيرة لشهر رمضان المبارك في ذكرى يوم القدس العالمي، وشارك الملايين من الشعب الإيراني في هذه المظاهرات، رافعين شعارات تندد بغطرسة الكيان الصهيوني واحتلاله للأراضي الفلسطينية.
وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام في طهران، أن المظاهرات انطلقت في الساعة عاشرة صباحاً في جميع المحافظات والمدن الإيرانية، حيث ندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال الصهيوني ومعلنين عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم في استعادة حقوقه المسلوبة وتحرير أرضه.
وفي كلمة وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال: "إن وجود الكيان الصهيوني لا يشكل تهديدا ضد فلسطين وشعوب المنطقة فحسب، بل ان تأسيس واستمرار هذا الكيان، يتنافى مع الكرامة الانسانية ومصالح واستقلال كافة الشعوب".
واضاف الرئيس احمدي نجاد اليوم أن كافة المقدمات التي ادت الي تأسيس هذا الكيان ارتكزت علي الكذب والخداع والتضليل واحدى اكبر هذه الاكاذيب اسطورة 'الهولوكوست'.
واكد الرئيس الإيراني أن الكيان الصهيوني اداة بيد الغرب للهيمنة علي المنطقة وقال ان هذا الكيان يمهد ويفتح الطريق امام هيمنة الرأسماليين عديمي الثقافة وفي الحقيقة ان شعار 'من النيل الي الفرات' هو شعار للهيمنة علي كل العالم.
واكد نجاد ان القضية الفلسطينية ليست قضية دينية او قومية "انما موضوع احتلال فلسطين كان بمثابة اتاحة الفرصة للمستعمرين والسلطويين لمواصلة هيمنتهم ونهبهم لثروات الشعوب".
واكد الرئيس نجاد، ان "حماة الكيان الصهيوني وصلوا الي نتيجة وهي ان تثبيت الكيان الصهيوني علي جميع الارض الفلسطينية غير ممكن وامر مستحيل في الظروف الحالية".
ومن ناحية أخرى، قال خطيب جمعه طهران "احمد خاتمي" في خطبه صلاه الجمعة لهذا الاسبوع في طهران، ان .فلسطين كلها هي لجميع المسلمين وعلي المحتلين الصهاينة مغادرة الاراضي الاسلامية ".
واكد خاتمي مخاطبا الفلسطينيين، "انه لا ينبغي الحديث عن حدود لمساحة محددة من ارض فلسطين بل يجب التأكيد علي كافه الاراضي الفلسطينية لان كل فلسطين هي للمسلمين".
وبيّن امام جمعه طهران الموقت ان تجارب الـ 70 عاما من الاحتلال الصهيوني اظهرت بان المفاوضات والتراجع الفلسطيني كان دوما مصحوبا بالذل والهوان للاجئين الفلسطينيين وقال: "ان المقاومة والانتفاضات حققت العز والشموخ للفلسطينيين المظلومين".
طهران ـ المركز الفلسطيني للإعلام
انطلقت الجمعة (27/8) مظاهرات حاشدة في أرجاء إيران في الجمعة الأخيرة لشهر رمضان المبارك في ذكرى يوم القدس العالمي، وشارك الملايين من الشعب الإيراني في هذه المظاهرات، رافعين شعارات تندد بغطرسة الكيان الصهيوني واحتلاله للأراضي الفلسطينية.
وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام في طهران، أن المظاهرات انطلقت في الساعة عاشرة صباحاً في جميع المحافظات والمدن الإيرانية، حيث ندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال الصهيوني ومعلنين عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم في استعادة حقوقه المسلوبة وتحرير أرضه.
وفي كلمة وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال: "إن وجود الكيان الصهيوني لا يشكل تهديدا ضد فلسطين وشعوب المنطقة فحسب، بل ان تأسيس واستمرار هذا الكيان، يتنافى مع الكرامة الانسانية ومصالح واستقلال كافة الشعوب".
واضاف الرئيس احمدي نجاد اليوم أن كافة المقدمات التي ادت الي تأسيس هذا الكيان ارتكزت علي الكذب والخداع والتضليل واحدى اكبر هذه الاكاذيب اسطورة 'الهولوكوست'.
واكد الرئيس الإيراني أن الكيان الصهيوني اداة بيد الغرب للهيمنة علي المنطقة وقال ان هذا الكيان يمهد ويفتح الطريق امام هيمنة الرأسماليين عديمي الثقافة وفي الحقيقة ان شعار 'من النيل الي الفرات' هو شعار للهيمنة علي كل العالم.
واكد نجاد ان القضية الفلسطينية ليست قضية دينية او قومية "انما موضوع احتلال فلسطين كان بمثابة اتاحة الفرصة للمستعمرين والسلطويين لمواصلة هيمنتهم ونهبهم لثروات الشعوب".
واكد الرئيس نجاد، ان "حماة الكيان الصهيوني وصلوا الي نتيجة وهي ان تثبيت الكيان الصهيوني علي جميع الارض الفلسطينية غير ممكن وامر مستحيل في الظروف الحالية".
ومن ناحية أخرى، قال خطيب جمعه طهران "احمد خاتمي" في خطبه صلاه الجمعة لهذا الاسبوع في طهران، ان .فلسطين كلها هي لجميع المسلمين وعلي المحتلين الصهاينة مغادرة الاراضي الاسلامية ".
واكد خاتمي مخاطبا الفلسطينيين، "انه لا ينبغي الحديث عن حدود لمساحة محددة من ارض فلسطين بل يجب التأكيد علي كافه الاراضي الفلسطينية لان كل فلسطين هي للمسلمين".
وبيّن امام جمعه طهران الموقت ان تجارب الـ 70 عاما من الاحتلال الصهيوني اظهرت بان المفاوضات والتراجع الفلسطيني كان دوما مصحوبا بالذل والهوان للاجئين الفلسطينيين وقال: "ان المقاومة والانتفاضات حققت العز والشموخ للفلسطينيين المظلومين".