بلاط تتفق مع مجموعة أوروبية لتصنيعها وتوزيعها في المجر
منتجات حلال جزائرية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى
من المرتقب أن توقع مجموعة بلاط اتفاقية مع مجموعة أوروبية، تسمح لها بإقامة مشروع مشترك، يتم من خلاله إنتاج منتجاتها الحلال وتوزيعها مباشرة في منطقة أوروبا الشرقية ودول آسيا الوسطى الإسلامية، بعلامة جزائرية. واعتبر السيد بلاط لخضر، المدير العام لمجمع ''بلاط''، في تصريح لـ''الخبر'' على هامش معرض الجزائر الدولي، أن اتفاقا مبدئيا تم، في انتظار الاتفاق الرسمي الذي سيكون الأول من نوعه، ويسمح لمؤسسة جزائرية بتصنيع بالشراكة لمنتجاتها في دولة من دول أوروبا الشرقية (يتعلق الأمر بالمجر) وبعلامة ''بلاط''، أي علامة جزائرية وبالمواصفات المتفق عليها في مجال المذاق والتركيبة. ويرتقب أن يسمح هذا الاتفاق بتسويق مباشر للمواد والمنتجات الجزائرية باتجاه دول أوروبا الشرقية ودول آسيا الوسطى الإسلامية، نظرا للطلب المتزايد على المنتجات الحلال في هذه البلدان. علما أن الشركة التي ينتظر أن تبرم الاتفاق مع المجموعة الجزائرية متخصصة أيضا في إنتاج المنتجات الحلال. ويعد المشروع، حسب نفس المسؤول، الأول من نوعه من خلال تصدير العلامة الجزائرية إلى أوروبا، بعد أن كان الأمر يقتصر على تسويق العلامات إلى دول الجنوب، خاصة بالنسبة للجزائر. ويسمح التوكيل للعلامة بتجاوز العقبات والصعوبات الجمركية والتعريفية الأوروبية، خاصة أن المنتوج يصنع في أوروبا مباشرة بالشروط المعتمدة أوروبيا.
في نفس السياق، فإن المنتجات التي تصنع مباشرة يمكن أن تدخل الأسواق التي تسجل فيها طلبا كبيرا ومعتبرا، على غرار فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا التي تتواجد بها جاليات مسلمة. من جانب آخر، انتقد المسؤول التدابير الأوروبية الخاصة بالاستيراد والتي تمنع المنتوجات الجزائرية من التصدير، لمبالغتها في العديد من المقاييس، مشيرا أن الأمر يتعلق أكثـر بمصالح المنتجين الأوروبيين وخاصة في فرنسا التي سجلنا بها طلبات للاستيراد للمواد الحلال. مضيفا أن المؤسسة مستعدة لتنويع إنتاجها سواء من اللحوم البيضاء أو الحمراء. ولاحظ المسؤول أن المواد المستوردة لا يمكن أن تحدد مسؤولية نوعيتها إذا كانت غير مطابقة للمقاييس، لأن المصدر غير متوفر، على عكس المنتوج المحلي. وكشف المسؤول أن المجمع في انتظار تراخيص مصالح البيطرة لوزارة الفلاحة للشروع في استيراد واستخدام اللحوم السودانية وضمان توفير المنتوج بأسعار تنافسية، من خلال إقامة مذبح في السودان، مشيرا أن السلطات السودانية اقترحت إقامة شراكة تمتد من الذبح إلى تصدير المنتوج والحفظ والتبريد ''ونحن في انتظار التراخيص فقط لتجسيد المشروع وتوفير المنتوج في السوق الجزائري''.
منتجات حلال جزائرية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى
من المرتقب أن توقع مجموعة بلاط اتفاقية مع مجموعة أوروبية، تسمح لها بإقامة مشروع مشترك، يتم من خلاله إنتاج منتجاتها الحلال وتوزيعها مباشرة في منطقة أوروبا الشرقية ودول آسيا الوسطى الإسلامية، بعلامة جزائرية. واعتبر السيد بلاط لخضر، المدير العام لمجمع ''بلاط''، في تصريح لـ''الخبر'' على هامش معرض الجزائر الدولي، أن اتفاقا مبدئيا تم، في انتظار الاتفاق الرسمي الذي سيكون الأول من نوعه، ويسمح لمؤسسة جزائرية بتصنيع بالشراكة لمنتجاتها في دولة من دول أوروبا الشرقية (يتعلق الأمر بالمجر) وبعلامة ''بلاط''، أي علامة جزائرية وبالمواصفات المتفق عليها في مجال المذاق والتركيبة. ويرتقب أن يسمح هذا الاتفاق بتسويق مباشر للمواد والمنتجات الجزائرية باتجاه دول أوروبا الشرقية ودول آسيا الوسطى الإسلامية، نظرا للطلب المتزايد على المنتجات الحلال في هذه البلدان. علما أن الشركة التي ينتظر أن تبرم الاتفاق مع المجموعة الجزائرية متخصصة أيضا في إنتاج المنتجات الحلال. ويعد المشروع، حسب نفس المسؤول، الأول من نوعه من خلال تصدير العلامة الجزائرية إلى أوروبا، بعد أن كان الأمر يقتصر على تسويق العلامات إلى دول الجنوب، خاصة بالنسبة للجزائر. ويسمح التوكيل للعلامة بتجاوز العقبات والصعوبات الجمركية والتعريفية الأوروبية، خاصة أن المنتوج يصنع في أوروبا مباشرة بالشروط المعتمدة أوروبيا.
في نفس السياق، فإن المنتجات التي تصنع مباشرة يمكن أن تدخل الأسواق التي تسجل فيها طلبا كبيرا ومعتبرا، على غرار فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا التي تتواجد بها جاليات مسلمة. من جانب آخر، انتقد المسؤول التدابير الأوروبية الخاصة بالاستيراد والتي تمنع المنتوجات الجزائرية من التصدير، لمبالغتها في العديد من المقاييس، مشيرا أن الأمر يتعلق أكثـر بمصالح المنتجين الأوروبيين وخاصة في فرنسا التي سجلنا بها طلبات للاستيراد للمواد الحلال. مضيفا أن المؤسسة مستعدة لتنويع إنتاجها سواء من اللحوم البيضاء أو الحمراء. ولاحظ المسؤول أن المواد المستوردة لا يمكن أن تحدد مسؤولية نوعيتها إذا كانت غير مطابقة للمقاييس، لأن المصدر غير متوفر، على عكس المنتوج المحلي. وكشف المسؤول أن المجمع في انتظار تراخيص مصالح البيطرة لوزارة الفلاحة للشروع في استيراد واستخدام اللحوم السودانية وضمان توفير المنتوج بأسعار تنافسية، من خلال إقامة مذبح في السودان، مشيرا أن السلطات السودانية اقترحت إقامة شراكة تمتد من الذبح إلى تصدير المنتوج والحفظ والتبريد ''ونحن في انتظار التراخيص فقط لتجسيد المشروع وتوفير المنتوج في السوق الجزائري''.