بعد أن فرض حصارًا عليه
أمن السلطة يقتحم منزل القيادي بسام السعدي بعد اعتقال نجله
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت أجهزة أمن السلطة، اليوم السبت (27-8)، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي (50 عامًا) بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة بعد اعتقالها نجله عز الدين (24 عامًا) من الوسط التجاري صباح اليوم.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الشيخ السعدي لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن أكثر من خمس دوريات تابعة لأجهزة أمن السلطة في الضفة، فرضت حصارًا فيما يقارب الساعة الواحدة من ظهر اليوم، على منزل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ الأسير بسام راغب السعدي، وبعد أكثر من ساعة على بداية تطويقها للمنزل، وبعد الكثير من الجدال مع ذوي الشيخ بسام، قامت هذه الأجهزة وبالقوة باقتحام المنزل، وأخضعته لعملية تفتيش دقيقة".
وأضافت المصادر: "أنه وفي هذه الأثناء، حصل جدال بين مسؤول القوة من جهة، وغسان شقيق الشيخ بسام السعدي وشقيقي زوجته محمود وأحمد سعيد السعدي من جهة أخرى، فطلب مسؤول الدورية باعتقالهم، ما دعا شقيق الشيخ وشقيقي زوجته للخروج من المنزل والهرب منه"، وعندها قام جنود القوة بإطلاق النار عليهم، دون وقوع إصابات".
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الشيخ السعدي في العاشر من آذار (مارس) بعد أن أمضى ثماني سنوات رهن الاعتقال، حيث أنهى في العام 2008م حكمًا بسجنه خمسة أعوام، ليدخل بعدها رهن الاعتقال الإداري والذي مدد بحقه تسع مرات ليقضي ما مجموعه ثلاث سنوات.
وللقيادي السعدي نجلين ارتقيا شهيدين في مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، وهما: إبراهيم وعبد الكريم، كما أن والدته ارتقت هي الأخرى شهيدةً خلال معركة جنين في نيسان (إبريل) عام 2002م.
أمن السلطة يقتحم منزل القيادي بسام السعدي بعد اعتقال نجله
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت أجهزة أمن السلطة، اليوم السبت (27-8)، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي (50 عامًا) بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة بعد اعتقالها نجله عز الدين (24 عامًا) من الوسط التجاري صباح اليوم.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الشيخ السعدي لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن أكثر من خمس دوريات تابعة لأجهزة أمن السلطة في الضفة، فرضت حصارًا فيما يقارب الساعة الواحدة من ظهر اليوم، على منزل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ الأسير بسام راغب السعدي، وبعد أكثر من ساعة على بداية تطويقها للمنزل، وبعد الكثير من الجدال مع ذوي الشيخ بسام، قامت هذه الأجهزة وبالقوة باقتحام المنزل، وأخضعته لعملية تفتيش دقيقة".
وأضافت المصادر: "أنه وفي هذه الأثناء، حصل جدال بين مسؤول القوة من جهة، وغسان شقيق الشيخ بسام السعدي وشقيقي زوجته محمود وأحمد سعيد السعدي من جهة أخرى، فطلب مسؤول الدورية باعتقالهم، ما دعا شقيق الشيخ وشقيقي زوجته للخروج من المنزل والهرب منه"، وعندها قام جنود القوة بإطلاق النار عليهم، دون وقوع إصابات".
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الشيخ السعدي في العاشر من آذار (مارس) بعد أن أمضى ثماني سنوات رهن الاعتقال، حيث أنهى في العام 2008م حكمًا بسجنه خمسة أعوام، ليدخل بعدها رهن الاعتقال الإداري والذي مدد بحقه تسع مرات ليقضي ما مجموعه ثلاث سنوات.
وللقيادي السعدي نجلين ارتقيا شهيدين في مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، وهما: إبراهيم وعبد الكريم، كما أن والدته ارتقت هي الأخرى شهيدةً خلال معركة جنين في نيسان (إبريل) عام 2002م.