قطعان المغتصبين في الخليل يعتدون على المزارعين ويقتلعون أشجارهم
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
ضمن منهج متكرر يُقصد منه تهجير الفلسطيني من أرضه ، قامت قطعان من المغتصبين باقتحام منطقة (البويرة) الواقعة في الشمال الشرقي لمدينة الخليل، وتم الاعتداء على المزارعين هناك وطردهم من أراضيهم، كما تم اقتلاع العشرات من أشجار العنب والزيتون عبر جرافات عسكرية وتحت حماية الجيش بحجة أن هذه الأشجار زرعت في مناطق ممنوعة غير مسموح الزراعة فيها.
واشترك المغتصبون والجيش في هذه المهمة؛ فالمغتصبون يعتدون على السكان ويروعونهم والجيش يقوم بجرف الأراضي والأشجار المثمرة، وقد جرت اشتباكات بالأيدي والحجارة بين المستوطنين والجيش من جانب وبين أصحاب الأراضي من جانب آخر.
وقال عبد الرحمن جابر صاحب إحدى المزارع أن هذه هي المرة الخمسين التي يعتدون فيها على أرضه ويقتلعون أشجاره ومزروعاته، وقد قاموا قبل عامين بهدم منزله في المنطقة، ولم يسمح له بإعادة بنائه من جديد، كما قاموا أكثر من مره بخلع أنابيب الريّ البلاستيكية وإتلافها، وقاموا في مرات سابقة برش كروم العنب بمواد كيماوية سامّة مما أدى إلى هلاك موسم ذلك العام بكامله.
ويضيف جابر قائلا: "نحن ندرك هدف الاحتلال وهدف المستوطنين، هم يعملون صباح مساء على تهجيرنا من أرضنا ولكن لن يحلموا بذلك .. سنبقى منزرعين في أرضنا ولن يضيرنا عدوانهم.. نحن نزرع وهم يقتلعون .. والمهم من سيصمد في النهاية !! وناشد المزارع جابر مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر والتواجد الدولي الحضور إلى أرضه والوقوف عن كثب على جرائم الاحتلال من مستوطنين وجيش ضد الشجر والحجر والإنسان".
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
ضمن منهج متكرر يُقصد منه تهجير الفلسطيني من أرضه ، قامت قطعان من المغتصبين باقتحام منطقة (البويرة) الواقعة في الشمال الشرقي لمدينة الخليل، وتم الاعتداء على المزارعين هناك وطردهم من أراضيهم، كما تم اقتلاع العشرات من أشجار العنب والزيتون عبر جرافات عسكرية وتحت حماية الجيش بحجة أن هذه الأشجار زرعت في مناطق ممنوعة غير مسموح الزراعة فيها.
واشترك المغتصبون والجيش في هذه المهمة؛ فالمغتصبون يعتدون على السكان ويروعونهم والجيش يقوم بجرف الأراضي والأشجار المثمرة، وقد جرت اشتباكات بالأيدي والحجارة بين المستوطنين والجيش من جانب وبين أصحاب الأراضي من جانب آخر.
وقال عبد الرحمن جابر صاحب إحدى المزارع أن هذه هي المرة الخمسين التي يعتدون فيها على أرضه ويقتلعون أشجاره ومزروعاته، وقد قاموا قبل عامين بهدم منزله في المنطقة، ولم يسمح له بإعادة بنائه من جديد، كما قاموا أكثر من مره بخلع أنابيب الريّ البلاستيكية وإتلافها، وقاموا في مرات سابقة برش كروم العنب بمواد كيماوية سامّة مما أدى إلى هلاك موسم ذلك العام بكامله.
ويضيف جابر قائلا: "نحن ندرك هدف الاحتلال وهدف المستوطنين، هم يعملون صباح مساء على تهجيرنا من أرضنا ولكن لن يحلموا بذلك .. سنبقى منزرعين في أرضنا ولن يضيرنا عدوانهم.. نحن نزرع وهم يقتلعون .. والمهم من سيصمد في النهاية !! وناشد المزارع جابر مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر والتواجد الدولي الحضور إلى أرضه والوقوف عن كثب على جرائم الاحتلال من مستوطنين وجيش ضد الشجر والحجر والإنسان".