الإحباط كان باديا عليه
منصوري لا يزال متأثرا بانتقادات الأنصار له في ألمانيا
لا يزال قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري متأثرا جدا بما عاشه خلال المباراة الودية التي لعبها ''الخضر'' أمام منتخب الإمارات يوم السبت الماضي، بعدما كال له بعض مشجعي المنتخب هناك وابلا من الانتقادات جعلته يغادر الملعب بالدموع، كما أدخله ذلك في دوامة إحباط لا يزال يعاني من آثارها حتى الآن، حيث بدا الحزن والإحباط على محياه، عند دخوله القاعة الشرفية لمطار دوربان ولقائه الصحفيين. وبالرغم من التعاطف والتضامن اللذان وجدهما من زملائه بالمنتخب والمسؤولين. ورغم تجديد الثقة فيه من طرف المدرب الوطني رابح سعدان كقائد للمنتخب وورقة أساسية في صفوفه، إلا أن منصوري بدا جد متأثر بما حدث له في ألمانيا، حيث حاول عبثا اصطناع الابتسامة ومنع الظهور بذلك المنظر الحزين.
اعتذر بلباقة عن الحديث للصحفيين
ومن شدة تأثره بما جرى له في ألمانيا على يد المشجعين، رفض يزيد منصوري الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء حوارات مع الصحفيين، وبالرغم من الحالة التي كان يوجد عليها، إلا أن قائد ''الخضر'' اعتذر بلباقة للصحفيين عن الحديث.
ويبدو أن منصوري و برفضه الإدلاء بتصريحات، تحاشى الدخول في صراع مع الأنصار وتأزيم الوضع أكثر، خاصة وأن المنتخب الوطني دخل مرحلة حاسمة قبل الاستعداد للدخول في معترك المونديال، وهي المرحلة التي تتطلب أكبر قدر ممكن من التركيز والحفاظ على استقرار وتماسك المجموعة.
منصوري لا يزال متأثرا بانتقادات الأنصار له في ألمانيا
لا يزال قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري متأثرا جدا بما عاشه خلال المباراة الودية التي لعبها ''الخضر'' أمام منتخب الإمارات يوم السبت الماضي، بعدما كال له بعض مشجعي المنتخب هناك وابلا من الانتقادات جعلته يغادر الملعب بالدموع، كما أدخله ذلك في دوامة إحباط لا يزال يعاني من آثارها حتى الآن، حيث بدا الحزن والإحباط على محياه، عند دخوله القاعة الشرفية لمطار دوربان ولقائه الصحفيين. وبالرغم من التعاطف والتضامن اللذان وجدهما من زملائه بالمنتخب والمسؤولين. ورغم تجديد الثقة فيه من طرف المدرب الوطني رابح سعدان كقائد للمنتخب وورقة أساسية في صفوفه، إلا أن منصوري بدا جد متأثر بما حدث له في ألمانيا، حيث حاول عبثا اصطناع الابتسامة ومنع الظهور بذلك المنظر الحزين.
اعتذر بلباقة عن الحديث للصحفيين
ومن شدة تأثره بما جرى له في ألمانيا على يد المشجعين، رفض يزيد منصوري الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء حوارات مع الصحفيين، وبالرغم من الحالة التي كان يوجد عليها، إلا أن قائد ''الخضر'' اعتذر بلباقة للصحفيين عن الحديث.
ويبدو أن منصوري و برفضه الإدلاء بتصريحات، تحاشى الدخول في صراع مع الأنصار وتأزيم الوضع أكثر، خاصة وأن المنتخب الوطني دخل مرحلة حاسمة قبل الاستعداد للدخول في معترك المونديال، وهي المرحلة التي تتطلب أكبر قدر ممكن من التركيز والحفاظ على استقرار وتماسك المجموعة.