35 طريقة لنشر الخير في المدارس
35 طريقة لنشر الخير في المدارس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه ...
وبعد :
فمما لا شك فيه ، ومما لا يجادل فيه عاقل أنه بتربية النشء تتقدم الأمة ،
وبتعليم الشباب تتحصن بل وتهاجم أعداءها . ومن المعلوم أن نظام التعليم في
هذه البلاد – بفضل الله – قد أتاح الكثير من الفرص لنشر الخير داخل المنشآت
التعليمية التي يقضي فيها شباب الأمة وقتاً ليس باليسير ، ومن المؤسف أن
البعض ينظر إلى التعليم على أنه مجرد معلومات ، ناسين أو متناسين الدور
الحقيقي للتربية والتعليم ، وإسهاماً مني في نشر الخير ، وإحياءً للدور
الحقيقي للتعليم كتبت هذه الطرق التي استفدتها من خلال التجربة ومن إخواني
الأفاضل .
فإلى كل من أراد إصلاح مدرسته وأداء أمانته أهدي هذا الكتاب .
بين يدي الكتاب
أخي الفاضل إليك هذه التنبيهات :
1- لا يمكن أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في مدارسنا وبين النشء .
نعم غيرنا يهدم والهدم أسهل من البناء ، لكن قد يكون البناء صامداً لا يسهل
هدمه ، ثم كوننا نبني وغيرنا يهدم أقل ضرراً من أن نظل متفرجين صامتين
لهدم شبابنا بل أمتنا .
2- سأذكر في هذا الكتاب الأنشطة الخيرية – فقط – وهذا لا يعني عدم الاهتمام
بالأمور التنظيمية والترفيهية التي تساعد على نجاح الطرق الخيرية ،كما أني
لم أذكر واجب المعلم المنهجي في الفصل، فهناك كتب متخصصة في ذلك .
3- لا ينبغي أن نكون في دعوتنا وحلولنا بعيدين عن واقع الطلاب وما يواجهون .
4- قد تتداخل هذه الطرق فيما بينها ، وقد يُستطاع فعل بعضها دون الآخر ، لذا يُؤخذ منها ما يُستطاع ويناسب .
5- ينتبه عند تطبيق بعض البرامج إلى أخذ الإذن فيها قبل العمل بها .
6- أقترح تشكيل لجنة أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور ، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع .
7- وجود طابع التدين في المدرسة وذلك بتعاملها وكثرة برامجها – بشكل عام – يحل كثيراً من الإشكالات الطلابية ويقللها .
8- ينبغي على المسئولين في المدارس التعاون والتشجيع المادي والمعنوي لنشر الخير .
9- هذه الطرق الخيرية يقوم بها المعلمون وكذلك الطلاب أو على الأقل يتم
توصيلها إلى المعلمين الأفاضل ، وأقول : ما كان عندك قديماً كان عند غيرك
جديداً ، وأرجو ألا تعدم الفائدة من هذا الكتاب .
10- لا مانع من استخدام هذه الطرق في مدارس البنين وكذلك مدارس البنات حسب المناسب .
11- أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الإخلاص فيما تقوم به من دعوة وإصلاح .
12- لا بد أن نعلم أن الدعاء والقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله .
11 طريقة لنشر الخير بين المعلمين
الطريقة الأولى :
التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح
التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :
أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي 0
ب- التحذير من النميمة والغيبة في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها .
جـ - إحياء خُلُق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله .
الطريقة الثانية :
النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في
المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة
طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك .
وقد يتحرج البعض من النصح المباشرة ، فأقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين .
الطريقة الثالثة :
الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :
أ- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة .
ب- وضع فيديو تُعرض فيه الأشياء المفيدة .
ج- وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) .
الطريقة الرابعة :
عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد –
الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية
بشكل عام ) وغيرها .
ويفضل ما يلي :
أ- استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين .
ب- الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع .
ج- أن يعرض كل فكرة لوحدها .
الطريقة الخامسة :
الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته وذلك :
أ- بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في
الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية .
ب- طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة .
الطريقة السادسة :
طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم .
الطريقة السابعة :
رسالة إلى المعلم ، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية
وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه
الرسالة كل شهر مثلاً .
الطريقة الثامنة :
استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم
يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية .
الطريقة التاسعة :
إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس
الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي
قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم .
الطريقة العاشرة :
عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري . حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل
أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة .
الطريقة الحادية عشرة :
استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية 0
تنبيه : ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات
الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول
أكثر عند الآخرين 0
35 طريقة لنشر الخير بين الطلاب
من المعلوم أن هناك أوقاتً مخصصة للنشاط في المدارس كحصة النشاط والريادة
والجماعات ، وسأذكر بعض الطرق الخيرية التي تناسب هذه الأوقات وغيرها –
بشكل عام – عسى الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها :
الطريقة الأولى :
المحاضرات التربوية :
ومن المفضل :
أ- أن يستضاف لها أحد المحاضرين المناسبين ، وأن تكون ذات موضوع مناسب .
ب- الإعلان عنها وتحريض الطلاب على الاستفادة منها .
ج- تنبيه الطلاب بإجراء مسابقة على المحاضرة في الغد .
د - ليس باللازم أن تكون إلقاء ، فبالإمكان إجراء مقابلة – مثلا – مع أحد
المسئولين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو مكاتب دعوة
الجاليات ، أو إحدى المؤسسات الخيرية أو مع أحد العائدين إلى الله .... الخ
.
الطريقة الثانية :
كلمات ما بعد الصلاة :
ومن المفضل :
أ- أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب ، أو أحد الطلاب ، ثم يعقب أحد المعلمين عليها أو بدون تعقيب .
ب- أن تكون كلمة واحدة فقط أو كلمتين كل أسبوع لا يُطال فيها ، وأن تكون العناوين مرتبة وهادفة .
ج- إما أن تكون تنبيهاً عاماً أو تكون مسلسلة مثل ( قصة كل أسبوع ) حيث
تذكر القصة مع التعليق اليسير عليها ، أو حديث ( الأسبوع ) بالتعليق أو
بدونه ، أو ( كتاب الأسبوع ) حيث يتم التعريف بكتاب يُحَثُّ الطلاب على
اقتنائه ، أو ( مشكلة وحل ) ، أو ( فتوى الأسبوع ) وجميع الكلمات تحقق
الهدف المرجو بإذن الله .
الطريقة الثالثة :
تطوير طريقة الإذاعة المدرسية ( وخاصة وقت الطابور الصباحي ) ، ومن تطويرها ما يلي :
أ- الاستفادة من الطريقة رقم ( 2 ) فقرة ( جـ ) .
ب- تعويد الطلاب على الإلقاء الارتجالي .
ج- إيجاد بعض البرامج المفيدة مثل ( استماع إلى شريط قرآن أو محاضرة ثم
تعريف به - ذكر بعض جراحات العالم الإسلامي وتبصير الطلاب بواقعهم –
مقابلة مع أحد المسلمين الجدد – مقابلة مع أحد الدعاة المسلمين من بعض
الدول النائية ) وغيرها .
الطريقة الرابعة :
حلقة القرآن الصباحية :
وتكون في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور ،
ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله ،
مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ .
الطريقة الخامسة :
حلقة القرآن المسائية :
فينشأ حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها ، بإشراف
أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة ، فإن لم يتم إنشاء
الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد .
الطريقة السادسة :
النشرات الخيرية :
بحيث يتم توزيع النشرات الخيرية على الطلاب وهي على قسمين :
أ- نشرات توجيهية مرتبة ومسلسلة يعدُّها المعلم – وقد تكون جاهزة – يعالج
فيها بعض الأخطاء أو يُذكِّر بموضوع مُهمٍّ ( كالصلاة – بر الوالدين – حفظ
اللسان – صلاة الوتر – حكم الإسبال ..... إلخ ) . وتكون عليها أسئلة مدرجة
كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز .
ب- نشرات توجيهية أوقات المواسم ( رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة ... إلخ ) وهي - ولله الحمد – متوفرة .
الطريقة السابعة :
إعداد المسابقات :
أ- مسابقة القرآن الكريم .
ب- مسابقة حفظ الأحاديث .
ج- مسابقة حفظ الأذكار .
د- مسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه .
ذ- مسابقة عامة ( منوعة أو بحوث ) .
ر- مسابقة الأسرة ( يجيب عنها الطالب مع مشاركة أفراد أسرته ) وتكون إما عامة أو على شكل كتيب موزع مثلاً .
ز- مسابقة الإلقاء .
الطريقة الثامنة :
الجمعيات المدرسية : التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر ، ومن برامجها :
أ- البرامج المنوعة داخل الفسح ( لقاء – مشاهدة جهاز (( الفيديو )) – مسابقة – شريط ... إلخ ) .
ب- إعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة ( الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية – وضع اللافتات الخيرية ... إلخ ) .
ج - الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة ، واكتشاف وتنمية مواهب الطلاب .
وينبغي :
أ- الإعلان عنها بصورة قوية .
ب- حث المعلمين والطلاب على المشاركة فيها ، وعند كثرة عدد الطلاب المناسبين يفتح أكثر من جماعة أو أكثر من غرفة باسم جماعة واحدة .
الطريقة التاسعة :
إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام ، مثل : زيارة العلماء –
زيارة معارض الكتاب – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات ..... إلخ ) .
الطريقة العاشرة :
الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة وإعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير
والعناية مع وجود الجلسات الخاصة بهم ، ومحاولة جعلهم قدوات في المدرسة .
الطريقة الحادية عشرة :
إنشاء ( غرفة انتظار ) التي تستخدم عند غياب المعلم .
حيث تُهيأ غرفة فيها ( جهاز فيديو – مجلات مفيدة – مسجل مع بعض الأشرطة – كتيبات ) .
الطريقة الثانية عشرة :
إعداد حقائب الانتظار ( الحقائب الدعوية ) :
وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً : ( مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها –
مسجل وأشرطة – مسابقات ) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار ، ومن المستحسن
أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده ، وهي
مجربة ومفيدة جداً .
الطريقة الثالثة عشر :
وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة ، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو
غيره وإن لم يتيسر في كل فصل فيوجد غرفة في المدرسة ( كالإذاعة 9 تقوم بهذا
الأمر ، ولكن المهم أن يكون لها تنظيم ، ويشجع الطلاب على الاستفادة منها .
الطريقة الرابعة عشر :
تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة ، حيث يسهل على الطلاب ذكرها ، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه .
الطريقة الخامسة عشر :
وضع لوحة في كل فصل ويكون فيها نصائح أو توجيهات أو إعلانات أو فتاوى أو
غيرها يتولاها مجموعة من المعلمين أو الطلاب أو إحدى الجمعيات المدرسية .
الطريقة السادسة عشر :
إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل : ( معرض للكتاب – معرض للشريط
الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين )
الطريقة السابعة عشر :
مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء ( كالاشتراك
في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – توزيع بعض النشرات في
المساجد وعند المناسبات العائلية – الاهتمام بهداية الخدم والسائقين ....
إلخ ) ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير هذه الأمور ليسهل على
الطالب ذلك .
الطريقة الثامنة عشر :
النصح الفردي : ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب ، وكذلك
بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية ، وينبغي ألا
يكون ذلك منقطعاً ، وقليل دائم خير من كثير منقطع .
الطريقة التاسعة عشر :
وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف ، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط .
الطريقة العشرون :
الدورات التعليمية : حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل : ( دورة
في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي –
دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في
إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب ... إلخ ) ، وأقترح أن تكون داخل وقت
الدوام الرسمي ( في الفسح أو في حصة النشاط ) ويعطى القائم عليها مكافأة من
ميزانية المدرسة ، وأتمنى أن يتبنى ذلك المعلمون والجهات المختصة في إدارة
التعليم .
الطريقة الحادية والعشرون :
تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر ، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك .
الطريقة الثانية والعشرون :
توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها ، ومن ذلك :
أ- إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها .
ب- تحديد يوم يلتقي فيه بعض المعلمين والطلاب لممارسة بعض الأنشطة التربوية والترفيهية وخاصة القصيرة .
ج - طرح مسابقة في أوقات العطل .
الطريقة الثالثة والعشرون :
الاهتمام بهداية عمال المدرسة ومتابعتهم ، وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم .
الطريقة الرابعة والعشرون :
رسائل لأولياء الأمور : وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر
بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل : ( الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية
الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان .... إلخ ) مما يساعد في
تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة ، وقد تكون هذه الرسائل لجميع
أولياء الأمور أو بعضهم .
الطريقة الخامسة والعشرون :
الرسائل الأسرية : وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة ،
فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري ، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري
أو غير ذلك .
الطريقة السادسة والعشرون :
وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة
المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى
في المدرسة .
الطريقة السابعة والعشرون :
تشكيل لجنة (( متابعة السلوك )) : ( وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي ) وأقترح أن :
أ- تقوم بمتابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً .
ب- إعداد رسائل خاصة لعلاج بعض الأخطاء مثل : ( رسالة لمن يحب سماع الأغاني
والفنانين ) ، ( رسالة لمن يكثر من الحلف الكاذب ) ، ( رسالة لمن هو مبتلى
بالتدخين وما شابهه ) ، ( رسالة لمن هو مغرم بمتابعة الأطباق الفضائية ) ،
( رسالة لمن لا يهتم بالصلاة ) ، يُوضع معها ما يعالج هذه الأخطاء من (
أشرطة وكتيبات ) مع عدم الاكتفاء بأسلوب الرسائل في التوجيه .
الطريقة الثامنة والعشرون :
إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – (
كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث )
وتكون باسم المدرسة .
الطريقة التاسعة والعشرون :
استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح .
الطريقة الثلاثون :
صحيفة أحاديث الفضائل : حيث تكتب أحاديث في فضائل منوعة في عدة لوحات على
عدد الفصول ، وكل أسبوع يغيَّر مكانها من فصل إلى آخر ، ويكون مكان تعليقها
في الفصل مناسباً .
الطريقة الحادية والثلاثون :
كروت الفوائد : وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث
توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار ، ثم ت}خذ من الطلاب ،
وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول .
الطريقة الثانية والثلاثون :
طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي .
الطريقة الثالثة والثلاثون :
إيجاد سلة لباقي المأكولات وأخرى للأوراق المحترمة بدلاً من رميها .
الطريقة الرابعة والثلاثون :
العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً .
الطريقة الخامسة والثلاثون :
استغلال مصلى المدرسة – وخاصة أوقات الفسح – في البرامج المفيدة .
وفي الختام
هذا الكتاب مشاركة يسيرة ، وأتمنى من المدارس والمدرسين والطلاب التعاون
فيما بينهم لنشر الخير والدعوة إليه ، كما أتمنى من إدارة التعليم المزيد
من تبني بعض الطرق الخيرية في المدارس كما أنبه على أن طرق الخير غير
محصورة في هذه الطرق وغير قاصرة على المدارس فقط .
وأسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بما نقول ونعمل ، ونستغفر الله من الخطأ
والزلل ، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً .
قال صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )) .
35 طريقة لنشر الخير في المدارس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه ...
وبعد :
فمما لا شك فيه ، ومما لا يجادل فيه عاقل أنه بتربية النشء تتقدم الأمة ،
وبتعليم الشباب تتحصن بل وتهاجم أعداءها . ومن المعلوم أن نظام التعليم في
هذه البلاد – بفضل الله – قد أتاح الكثير من الفرص لنشر الخير داخل المنشآت
التعليمية التي يقضي فيها شباب الأمة وقتاً ليس باليسير ، ومن المؤسف أن
البعض ينظر إلى التعليم على أنه مجرد معلومات ، ناسين أو متناسين الدور
الحقيقي للتربية والتعليم ، وإسهاماً مني في نشر الخير ، وإحياءً للدور
الحقيقي للتعليم كتبت هذه الطرق التي استفدتها من خلال التجربة ومن إخواني
الأفاضل .
فإلى كل من أراد إصلاح مدرسته وأداء أمانته أهدي هذا الكتاب .
بين يدي الكتاب
أخي الفاضل إليك هذه التنبيهات :
1- لا يمكن أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في مدارسنا وبين النشء .
نعم غيرنا يهدم والهدم أسهل من البناء ، لكن قد يكون البناء صامداً لا يسهل
هدمه ، ثم كوننا نبني وغيرنا يهدم أقل ضرراً من أن نظل متفرجين صامتين
لهدم شبابنا بل أمتنا .
2- سأذكر في هذا الكتاب الأنشطة الخيرية – فقط – وهذا لا يعني عدم الاهتمام
بالأمور التنظيمية والترفيهية التي تساعد على نجاح الطرق الخيرية ،كما أني
لم أذكر واجب المعلم المنهجي في الفصل، فهناك كتب متخصصة في ذلك .
3- لا ينبغي أن نكون في دعوتنا وحلولنا بعيدين عن واقع الطلاب وما يواجهون .
4- قد تتداخل هذه الطرق فيما بينها ، وقد يُستطاع فعل بعضها دون الآخر ، لذا يُؤخذ منها ما يُستطاع ويناسب .
5- ينتبه عند تطبيق بعض البرامج إلى أخذ الإذن فيها قبل العمل بها .
6- أقترح تشكيل لجنة أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور ، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع .
7- وجود طابع التدين في المدرسة وذلك بتعاملها وكثرة برامجها – بشكل عام – يحل كثيراً من الإشكالات الطلابية ويقللها .
8- ينبغي على المسئولين في المدارس التعاون والتشجيع المادي والمعنوي لنشر الخير .
9- هذه الطرق الخيرية يقوم بها المعلمون وكذلك الطلاب أو على الأقل يتم
توصيلها إلى المعلمين الأفاضل ، وأقول : ما كان عندك قديماً كان عند غيرك
جديداً ، وأرجو ألا تعدم الفائدة من هذا الكتاب .
10- لا مانع من استخدام هذه الطرق في مدارس البنين وكذلك مدارس البنات حسب المناسب .
11- أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الإخلاص فيما تقوم به من دعوة وإصلاح .
12- لا بد أن نعلم أن الدعاء والقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله .
11 طريقة لنشر الخير بين المعلمين
الطريقة الأولى :
التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح
التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :
أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي 0
ب- التحذير من النميمة والغيبة في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها .
جـ - إحياء خُلُق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله .
الطريقة الثانية :
النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في
المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة
طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك .
وقد يتحرج البعض من النصح المباشرة ، فأقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين .
الطريقة الثالثة :
الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :
أ- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة .
ب- وضع فيديو تُعرض فيه الأشياء المفيدة .
ج- وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( ركن الإعلانات الخيرية ) .
الطريقة الرابعة :
عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام - بناء المساجد –
الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية
بشكل عام ) وغيرها .
ويفضل ما يلي :
أ- استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين .
ب- الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع .
ج- أن يعرض كل فكرة لوحدها .
الطريقة الخامسة :
الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته وذلك :
أ- بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في
الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية .
ب- طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة .
الطريقة السادسة :
طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم .
الطريقة السابعة :
رسالة إلى المعلم ، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية
وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه
الرسالة كل شهر مثلاً .
الطريقة الثامنة :
استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم
يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية .
الطريقة التاسعة :
إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس
الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي . وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي
قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم .
الطريقة العاشرة :
عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري . حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل
أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة .
الطريقة الحادية عشرة :
استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية 0
تنبيه : ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات
الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول
أكثر عند الآخرين 0
35 طريقة لنشر الخير بين الطلاب
من المعلوم أن هناك أوقاتً مخصصة للنشاط في المدارس كحصة النشاط والريادة
والجماعات ، وسأذكر بعض الطرق الخيرية التي تناسب هذه الأوقات وغيرها –
بشكل عام – عسى الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها :
الطريقة الأولى :
المحاضرات التربوية :
ومن المفضل :
أ- أن يستضاف لها أحد المحاضرين المناسبين ، وأن تكون ذات موضوع مناسب .
ب- الإعلان عنها وتحريض الطلاب على الاستفادة منها .
ج- تنبيه الطلاب بإجراء مسابقة على المحاضرة في الغد .
د - ليس باللازم أن تكون إلقاء ، فبالإمكان إجراء مقابلة – مثلا – مع أحد
المسئولين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو مكاتب دعوة
الجاليات ، أو إحدى المؤسسات الخيرية أو مع أحد العائدين إلى الله .... الخ
.
الطريقة الثانية :
كلمات ما بعد الصلاة :
ومن المفضل :
أ- أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب ، أو أحد الطلاب ، ثم يعقب أحد المعلمين عليها أو بدون تعقيب .
ب- أن تكون كلمة واحدة فقط أو كلمتين كل أسبوع لا يُطال فيها ، وأن تكون العناوين مرتبة وهادفة .
ج- إما أن تكون تنبيهاً عاماً أو تكون مسلسلة مثل ( قصة كل أسبوع ) حيث
تذكر القصة مع التعليق اليسير عليها ، أو حديث ( الأسبوع ) بالتعليق أو
بدونه ، أو ( كتاب الأسبوع ) حيث يتم التعريف بكتاب يُحَثُّ الطلاب على
اقتنائه ، أو ( مشكلة وحل ) ، أو ( فتوى الأسبوع ) وجميع الكلمات تحقق
الهدف المرجو بإذن الله .
الطريقة الثالثة :
تطوير طريقة الإذاعة المدرسية ( وخاصة وقت الطابور الصباحي ) ، ومن تطويرها ما يلي :
أ- الاستفادة من الطريقة رقم ( 2 ) فقرة ( جـ ) .
ب- تعويد الطلاب على الإلقاء الارتجالي .
ج- إيجاد بعض البرامج المفيدة مثل ( استماع إلى شريط قرآن أو محاضرة ثم
تعريف به - ذكر بعض جراحات العالم الإسلامي وتبصير الطلاب بواقعهم –
مقابلة مع أحد المسلمين الجدد – مقابلة مع أحد الدعاة المسلمين من بعض
الدول النائية ) وغيرها .
الطريقة الرابعة :
حلقة القرآن الصباحية :
وتكون في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور ،
ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله ،
مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ .
الطريقة الخامسة :
حلقة القرآن المسائية :
فينشأ حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها ، بإشراف
أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة ، فإن لم يتم إنشاء
الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد .
الطريقة السادسة :
النشرات الخيرية :
بحيث يتم توزيع النشرات الخيرية على الطلاب وهي على قسمين :
أ- نشرات توجيهية مرتبة ومسلسلة يعدُّها المعلم – وقد تكون جاهزة – يعالج
فيها بعض الأخطاء أو يُذكِّر بموضوع مُهمٍّ ( كالصلاة – بر الوالدين – حفظ
اللسان – صلاة الوتر – حكم الإسبال ..... إلخ ) . وتكون عليها أسئلة مدرجة
كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز .
ب- نشرات توجيهية أوقات المواسم ( رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة ... إلخ ) وهي - ولله الحمد – متوفرة .
الطريقة السابعة :
إعداد المسابقات :
أ- مسابقة القرآن الكريم .
ب- مسابقة حفظ الأحاديث .
ج- مسابقة حفظ الأذكار .
د- مسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه .
ذ- مسابقة عامة ( منوعة أو بحوث ) .
ر- مسابقة الأسرة ( يجيب عنها الطالب مع مشاركة أفراد أسرته ) وتكون إما عامة أو على شكل كتيب موزع مثلاً .
ز- مسابقة الإلقاء .
الطريقة الثامنة :
الجمعيات المدرسية : التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر ، ومن برامجها :
أ- البرامج المنوعة داخل الفسح ( لقاء – مشاهدة جهاز (( الفيديو )) – مسابقة – شريط ... إلخ ) .
ب- إعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة ( الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية – وضع اللافتات الخيرية ... إلخ ) .
ج - الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة ، واكتشاف وتنمية مواهب الطلاب .
وينبغي :
أ- الإعلان عنها بصورة قوية .
ب- حث المعلمين والطلاب على المشاركة فيها ، وعند كثرة عدد الطلاب المناسبين يفتح أكثر من جماعة أو أكثر من غرفة باسم جماعة واحدة .
الطريقة التاسعة :
إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام ، مثل : زيارة العلماء –
زيارة معارض الكتاب – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات ..... إلخ ) .
الطريقة العاشرة :
الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة وإعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير
والعناية مع وجود الجلسات الخاصة بهم ، ومحاولة جعلهم قدوات في المدرسة .
الطريقة الحادية عشرة :
إنشاء ( غرفة انتظار ) التي تستخدم عند غياب المعلم .
حيث تُهيأ غرفة فيها ( جهاز فيديو – مجلات مفيدة – مسجل مع بعض الأشرطة – كتيبات ) .
الطريقة الثانية عشرة :
إعداد حقائب الانتظار ( الحقائب الدعوية ) :
وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً : ( مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها –
مسجل وأشرطة – مسابقات ) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار ، ومن المستحسن
أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده ، وهي
مجربة ومفيدة جداً .
الطريقة الثالثة عشر :
وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة ، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو
غيره وإن لم يتيسر في كل فصل فيوجد غرفة في المدرسة ( كالإذاعة 9 تقوم بهذا
الأمر ، ولكن المهم أن يكون لها تنظيم ، ويشجع الطلاب على الاستفادة منها .
الطريقة الرابعة عشر :
تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة ، حيث يسهل على الطلاب ذكرها ، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه .
الطريقة الخامسة عشر :
وضع لوحة في كل فصل ويكون فيها نصائح أو توجيهات أو إعلانات أو فتاوى أو
غيرها يتولاها مجموعة من المعلمين أو الطلاب أو إحدى الجمعيات المدرسية .
الطريقة السادسة عشر :
إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل : ( معرض للكتاب – معرض للشريط
الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين )
الطريقة السابعة عشر :
مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء ( كالاشتراك
في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – توزيع بعض النشرات في
المساجد وعند المناسبات العائلية – الاهتمام بهداية الخدم والسائقين ....
إلخ ) ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير هذه الأمور ليسهل على
الطالب ذلك .
الطريقة الثامنة عشر :
النصح الفردي : ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب ، وكذلك
بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية ، وينبغي ألا
يكون ذلك منقطعاً ، وقليل دائم خير من كثير منقطع .
الطريقة التاسعة عشر :
وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف ، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط .
الطريقة العشرون :
الدورات التعليمية : حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل : ( دورة
في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي –
دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في
إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب ... إلخ ) ، وأقترح أن تكون داخل وقت
الدوام الرسمي ( في الفسح أو في حصة النشاط ) ويعطى القائم عليها مكافأة من
ميزانية المدرسة ، وأتمنى أن يتبنى ذلك المعلمون والجهات المختصة في إدارة
التعليم .
الطريقة الحادية والعشرون :
تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر ، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك .
الطريقة الثانية والعشرون :
توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها ، ومن ذلك :
أ- إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها .
ب- تحديد يوم يلتقي فيه بعض المعلمين والطلاب لممارسة بعض الأنشطة التربوية والترفيهية وخاصة القصيرة .
ج - طرح مسابقة في أوقات العطل .
الطريقة الثالثة والعشرون :
الاهتمام بهداية عمال المدرسة ومتابعتهم ، وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم .
الطريقة الرابعة والعشرون :
رسائل لأولياء الأمور : وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر
بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل : ( الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية
الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان .... إلخ ) مما يساعد في
تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة ، وقد تكون هذه الرسائل لجميع
أولياء الأمور أو بعضهم .
الطريقة الخامسة والعشرون :
الرسائل الأسرية : وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة ،
فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري ، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري
أو غير ذلك .
الطريقة السادسة والعشرون :
وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة
المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى
في المدرسة .
الطريقة السابعة والعشرون :
تشكيل لجنة (( متابعة السلوك )) : ( وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي ) وأقترح أن :
أ- تقوم بمتابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً .
ب- إعداد رسائل خاصة لعلاج بعض الأخطاء مثل : ( رسالة لمن يحب سماع الأغاني
والفنانين ) ، ( رسالة لمن يكثر من الحلف الكاذب ) ، ( رسالة لمن هو مبتلى
بالتدخين وما شابهه ) ، ( رسالة لمن هو مغرم بمتابعة الأطباق الفضائية ) ،
( رسالة لمن لا يهتم بالصلاة ) ، يُوضع معها ما يعالج هذه الأخطاء من (
أشرطة وكتيبات ) مع عدم الاكتفاء بأسلوب الرسائل في التوجيه .
الطريقة الثامنة والعشرون :
إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – (
كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث )
وتكون باسم المدرسة .
الطريقة التاسعة والعشرون :
استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح .
الطريقة الثلاثون :
صحيفة أحاديث الفضائل : حيث تكتب أحاديث في فضائل منوعة في عدة لوحات على
عدد الفصول ، وكل أسبوع يغيَّر مكانها من فصل إلى آخر ، ويكون مكان تعليقها
في الفصل مناسباً .
الطريقة الحادية والثلاثون :
كروت الفوائد : وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث
توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار ، ثم ت}خذ من الطلاب ،
وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول .
الطريقة الثانية والثلاثون :
طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي .
الطريقة الثالثة والثلاثون :
إيجاد سلة لباقي المأكولات وأخرى للأوراق المحترمة بدلاً من رميها .
الطريقة الرابعة والثلاثون :
العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً .
الطريقة الخامسة والثلاثون :
استغلال مصلى المدرسة – وخاصة أوقات الفسح – في البرامج المفيدة .
وفي الختام
هذا الكتاب مشاركة يسيرة ، وأتمنى من المدارس والمدرسين والطلاب التعاون
فيما بينهم لنشر الخير والدعوة إليه ، كما أتمنى من إدارة التعليم المزيد
من تبني بعض الطرق الخيرية في المدارس كما أنبه على أن طرق الخير غير
محصورة في هذه الطرق وغير قاصرة على المدارس فقط .
وأسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بما نقول ونعمل ، ونستغفر الله من الخطأ
والزلل ، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً .
قال صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )) .