"التشريعي" يستقبل أعضاء القافلة الأفريقية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، على أهمية القوافل التضامنية في تحشيد الرأي العام الدولي من أجل كسر الحصار عن غزة، مشددًا على أن " القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم إنما قضية كل العرب والمسلمين".
وقال بحر خلال استقبال نواب المجلس التشريعي، اليوم الأحد (28-8) متضامني القافلة الإفريقية، بمقر المجلس بغزة: " نرحب بأعضاء القافلة الذين قطعوا آلاف الأميال، ومكثوا شهرين ليصلوا إلى قطاع غزة المحاصر وهذا يدلل على إصرار القافلة على دعم صمود شعبنا، ونأمل أن تساهم هذه القوافل في كسر الحصار عن غزة".
وأضاف "نشعر بسعادة غامرة من الإخوة الذين أتوا من جنوب أفريقيا والسودان، وهذا يدلل على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم إنما قضية كل العرب والمسلمين".
وأكد على أن الحكومة (برئاسة إسماعيل هنية) ستبقى محافظة على الثوابت الفلسطينية ومتمسكة بعودة اللاجئين والقدس، مضيفًا "نؤكد باسم المجلس التشريعي أننا سنظل صابرين مرابطين على الثوابت الفلسطينية حتى نلقى الله عز وجل".
وتناول بحر قضية إعادة إعمار القطاع، لافتاً إلى أنه "كان هناك وعودات كثيرة في مؤتمر شرم الشيخ وغيره لإعادة إعمار قطاع غزة ولكنها لم تصل حتى الآن".
وشدد على أن قضية إعادة الإعمار إنسانية ومهمة جدًا و"نطلبها من كل العالم ولكن الحرية والكرامة هي أغلى من ذلك".
بدوره، استعرض أمين هيئة الإغاثة الإنسانية وليد السعدي ما خاضه المتضامنون من معاناة طيلة أيام الرحلة الشهرين.
وقال: "فلسطين وشعبها لهم حقوق علينا وهم الذين يدافعون عن أرض المسلمين، ونحن عزمنا على القيام بالرحلة البرية من أقصى الجنوب وقالوا لنا الطريق صعب ومستحيل ونحن قلنا لا يوجد هناك مستحيل".
وأضاف "جهزنا القافلة من نوفمبر الماضي وكنا نأمل أن تنطلق بشهر ولكن كانت هناك معوقات وانطلقنا ب26-6 لتحقيق هدفنا وهو تفعيل الشعوب الافريقية وتذكيرها بواجبها نحو القدس وفلسطين".
بدوره، قال رئيس الوفد السوداني الحاج ماجد "باسمي وباسم إخواني في السودان حكومةً وشعبًا ننقل لكم التحية، ونؤكد لكم أن شعبنا يتابع حصاركم ويدعون الله أن يمن عليكم".
وأضاف "أهلكم في السودان يريدون أن يلتحموا معكم وهم طوال فترة الحرب كانوا معكم وينصرونكم، ومثلت الحملة الشعبية لنصرة غزة شيئًا عجيبًا في تكامل جميع الفئات لنصرة أهل غزة".
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، على أهمية القوافل التضامنية في تحشيد الرأي العام الدولي من أجل كسر الحصار عن غزة، مشددًا على أن " القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم إنما قضية كل العرب والمسلمين".
وقال بحر خلال استقبال نواب المجلس التشريعي، اليوم الأحد (28-8) متضامني القافلة الإفريقية، بمقر المجلس بغزة: " نرحب بأعضاء القافلة الذين قطعوا آلاف الأميال، ومكثوا شهرين ليصلوا إلى قطاع غزة المحاصر وهذا يدلل على إصرار القافلة على دعم صمود شعبنا، ونأمل أن تساهم هذه القوافل في كسر الحصار عن غزة".
وأضاف "نشعر بسعادة غامرة من الإخوة الذين أتوا من جنوب أفريقيا والسودان، وهذا يدلل على أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم إنما قضية كل العرب والمسلمين".
وأكد على أن الحكومة (برئاسة إسماعيل هنية) ستبقى محافظة على الثوابت الفلسطينية ومتمسكة بعودة اللاجئين والقدس، مضيفًا "نؤكد باسم المجلس التشريعي أننا سنظل صابرين مرابطين على الثوابت الفلسطينية حتى نلقى الله عز وجل".
وتناول بحر قضية إعادة إعمار القطاع، لافتاً إلى أنه "كان هناك وعودات كثيرة في مؤتمر شرم الشيخ وغيره لإعادة إعمار قطاع غزة ولكنها لم تصل حتى الآن".
وشدد على أن قضية إعادة الإعمار إنسانية ومهمة جدًا و"نطلبها من كل العالم ولكن الحرية والكرامة هي أغلى من ذلك".
بدوره، استعرض أمين هيئة الإغاثة الإنسانية وليد السعدي ما خاضه المتضامنون من معاناة طيلة أيام الرحلة الشهرين.
وقال: "فلسطين وشعبها لهم حقوق علينا وهم الذين يدافعون عن أرض المسلمين، ونحن عزمنا على القيام بالرحلة البرية من أقصى الجنوب وقالوا لنا الطريق صعب ومستحيل ونحن قلنا لا يوجد هناك مستحيل".
وأضاف "جهزنا القافلة من نوفمبر الماضي وكنا نأمل أن تنطلق بشهر ولكن كانت هناك معوقات وانطلقنا ب26-6 لتحقيق هدفنا وهو تفعيل الشعوب الافريقية وتذكيرها بواجبها نحو القدس وفلسطين".
بدوره، قال رئيس الوفد السوداني الحاج ماجد "باسمي وباسم إخواني في السودان حكومةً وشعبًا ننقل لكم التحية، ونؤكد لكم أن شعبنا يتابع حصاركم ويدعون الله أن يمن عليكم".
وأضاف "أهلكم في السودان يريدون أن يلتحموا معكم وهم طوال فترة الحرب كانوا معكم وينصرونكم، ومثلت الحملة الشعبية لنصرة غزة شيئًا عجيبًا في تكامل جميع الفئات لنصرة أهل غزة".