"السلطة تتنكر لتفاهمات القاهرة"
"أهالي المعتقلين": قرار عباس منقوص ولا يلبي طموح شعبنا
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أعربت لجنة أهالي المعتقلين عن أسفها الشديد لعدم التزام حركة فتح بما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة الأخير معتبرة قرار الإفراج عن بعض المعتقلين دون الآخرين منقوصًا ولا يلبي طموحات شعبنا.
وفي تعقيبها على قرار رئيس السلطة محمود عباس بالإفراج عن 40 من المعتقلين السياسيين، أكّدت اللجنة على أنّ "قرار الرئيس محمود عباس بالإفراج عن عددٍ من أبنائهم المعتقلين قرارٌ منقوصٌ ولا يُلبّي طموحات شعبنا".
وأكّدت اللجنة على "أنّ ربع الأسماء في القائمة مُفرج عنهم أصلاً ومنهم من هو معتقل في سجون الاحتلال " .
وأضافت اللجنّة "أنّ جزءًا كبيرًا آخر من الأسماء في القائمة صدر لصالحه قرارات بالإفراج من المحاكم ولم تطبق من قبل الأجهزة وبعضهم أنهى المحكوميات الصادرة ضده أصلا".
واختتمت اللجنة تصريحها بالتأكيد على أنّ الإفراج عن عددٍ قليلٍ من المعتقلين السياسيين في ظل هجمة الأجهزة الأمنية الأخيرة هو التفاف على كلّ الاتفاقات ومحاولة بائسة لذرّ الرماد في العيون".
وكانت لجنة الأهالي قد أصدرت بيانًا صحفيًا أكّدت فيه أنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت 75 من أبنائها خلال شهر رمضان المبارك فقط، وأنها لا تزال تواصل احتجاز قرابة 120 من المعتقلين في مختلف سجون الضفة، ومن بينهم ثلاثة معتقلين أمضوا أكثر من أربع سنوات وأربعة أمضوا أكثر من ثلاث سنوات وستة أمضوا أكثر من سنتين و12 آخرين أمضوا أكثر من سنة، بالإضافة إلى 20 معتقلًا أمضوا أكثر من ستة أشهر.
"أهالي المعتقلين": قرار عباس منقوص ولا يلبي طموح شعبنا
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أعربت لجنة أهالي المعتقلين عن أسفها الشديد لعدم التزام حركة فتح بما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة الأخير معتبرة قرار الإفراج عن بعض المعتقلين دون الآخرين منقوصًا ولا يلبي طموحات شعبنا.
وفي تعقيبها على قرار رئيس السلطة محمود عباس بالإفراج عن 40 من المعتقلين السياسيين، أكّدت اللجنة على أنّ "قرار الرئيس محمود عباس بالإفراج عن عددٍ من أبنائهم المعتقلين قرارٌ منقوصٌ ولا يُلبّي طموحات شعبنا".
وأكّدت اللجنة على "أنّ ربع الأسماء في القائمة مُفرج عنهم أصلاً ومنهم من هو معتقل في سجون الاحتلال " .
وأضافت اللجنّة "أنّ جزءًا كبيرًا آخر من الأسماء في القائمة صدر لصالحه قرارات بالإفراج من المحاكم ولم تطبق من قبل الأجهزة وبعضهم أنهى المحكوميات الصادرة ضده أصلا".
واختتمت اللجنة تصريحها بالتأكيد على أنّ الإفراج عن عددٍ قليلٍ من المعتقلين السياسيين في ظل هجمة الأجهزة الأمنية الأخيرة هو التفاف على كلّ الاتفاقات ومحاولة بائسة لذرّ الرماد في العيون".
وكانت لجنة الأهالي قد أصدرت بيانًا صحفيًا أكّدت فيه أنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت 75 من أبنائها خلال شهر رمضان المبارك فقط، وأنها لا تزال تواصل احتجاز قرابة 120 من المعتقلين في مختلف سجون الضفة، ومن بينهم ثلاثة معتقلين أمضوا أكثر من أربع سنوات وأربعة أمضوا أكثر من ثلاث سنوات وستة أمضوا أكثر من سنتين و12 آخرين أمضوا أكثر من سنة، بالإضافة إلى 20 معتقلًا أمضوا أكثر من ستة أشهر.