غزة: الداخلية تفرج عن 150 محكومًا بمناسبة عيد الفطر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، صباح الاثنين (29-8) عن 150 محكومًا من مراكز التأهيل والإصلاح التابعة للشرطة الفلسطينية في سجن الكتيبة غرب مدينة غزة.
وقال المقدم ناصر سليمان مدير عام مراكز التأهيل والإصلاح في الشرطة " بناء على توجيهات رئيس الوزراء إسماعيل هنية وبحسب الصلاحيات المخولة لوزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد وبحسب نص المادة 45,46 من القانون قرر وزير الداخلية الإفراج عن 150 محكومًا".
وأوضح سليمان أنه تم الإفراج عن 87 محكومًا بشكل نهائي، و6 محكومين إفراجًا مشروطًا في حين تم منح 55محكومًا إجازاتٍ طوال فترة العيد حتى تاريخ 3- 9- 2011م على أن يعودوا لاستكمال محكوميتهم بعد العيد.
وحضر مؤتمر الإفراج كامل أبو ماضي وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني والعميد تيسير البطش قائد الشرطة الفلسطينية والمهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية والرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة وعددٌ من مدراء وضباط مراكز الإصلاح والتأهيل.
من جانبه؛ هنأ أبو ماضي الأمتين العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر المبارك.
واستذكر أبو ماضي خلال كلمته للمفرج عنهم المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والمعتقلين في سجون سلطة رام الله، مضيفًا " وهؤلاء ما اعتقلوا أو سجنوا إلا لأنهم وقفوا يدافعون عن قضيةٍ عظيمةٍ وشريفةٍ وقفوا يدافعون عن دينهم ووطنهم " .
وأكد أن عدد المعتقلين السياسيين لدى سلطة رام الله تضاعف خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم والالتزام بما تعهدت به سلطة رام الله أمام الشعب الفلسطيني والكف عن مراوغة أبناء شعبنا .
وفي ذات السياق هنأ العميد تيسير البطش المفرج عنهم بالإفراج عنهم وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
ودعا البطش المفرج عنهم لطي الصفحة السوداء التي عايشوها خلال فترة السجن وفتح صفحةٍ بيضاء في خدمة أهلهم ومجتمعهم ووطنهم .
وأضاف: "نحذركم من مغبة العودة لممارسة ما ارتكبتموه من الجرائم وإن عدتم لممارسة ما ارتكبتموه فإن الأمر سيختلف وستدفعون ثمنًا كبيرًا ولن تكون أمامكم فرصٌ للإفراج كما يحدث اليوم".
وشدد البطش على أن المفرج عنهم سيجدون من الحكومة الفلسطينية والشرطة كل دعمٍ واحترامٍ وتقدير ما ساروا في طريق البناء وخدمة المجتمع.
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، صباح الاثنين (29-8) عن 150 محكومًا من مراكز التأهيل والإصلاح التابعة للشرطة الفلسطينية في سجن الكتيبة غرب مدينة غزة.
وقال المقدم ناصر سليمان مدير عام مراكز التأهيل والإصلاح في الشرطة " بناء على توجيهات رئيس الوزراء إسماعيل هنية وبحسب الصلاحيات المخولة لوزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد وبحسب نص المادة 45,46 من القانون قرر وزير الداخلية الإفراج عن 150 محكومًا".
وأوضح سليمان أنه تم الإفراج عن 87 محكومًا بشكل نهائي، و6 محكومين إفراجًا مشروطًا في حين تم منح 55محكومًا إجازاتٍ طوال فترة العيد حتى تاريخ 3- 9- 2011م على أن يعودوا لاستكمال محكوميتهم بعد العيد.
وحضر مؤتمر الإفراج كامل أبو ماضي وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني والعميد تيسير البطش قائد الشرطة الفلسطينية والمهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية والرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة وعددٌ من مدراء وضباط مراكز الإصلاح والتأهيل.
من جانبه؛ هنأ أبو ماضي الأمتين العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر المبارك.
واستذكر أبو ماضي خلال كلمته للمفرج عنهم المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والمعتقلين في سجون سلطة رام الله، مضيفًا " وهؤلاء ما اعتقلوا أو سجنوا إلا لأنهم وقفوا يدافعون عن قضيةٍ عظيمةٍ وشريفةٍ وقفوا يدافعون عن دينهم ووطنهم " .
وأكد أن عدد المعتقلين السياسيين لدى سلطة رام الله تضاعف خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم والالتزام بما تعهدت به سلطة رام الله أمام الشعب الفلسطيني والكف عن مراوغة أبناء شعبنا .
وفي ذات السياق هنأ العميد تيسير البطش المفرج عنهم بالإفراج عنهم وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
ودعا البطش المفرج عنهم لطي الصفحة السوداء التي عايشوها خلال فترة السجن وفتح صفحةٍ بيضاء في خدمة أهلهم ومجتمعهم ووطنهم .
وأضاف: "نحذركم من مغبة العودة لممارسة ما ارتكبتموه من الجرائم وإن عدتم لممارسة ما ارتكبتموه فإن الأمر سيختلف وستدفعون ثمنًا كبيرًا ولن تكون أمامكم فرصٌ للإفراج كما يحدث اليوم".
وشدد البطش على أن المفرج عنهم سيجدون من الحكومة الفلسطينية والشرطة كل دعمٍ واحترامٍ وتقدير ما ساروا في طريق البناء وخدمة المجتمع.