بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله -سبحانه و تعالى- الإنسان على أحسن صورة و أيضا جعل لكل إنسان صفة متميزة تميزه عن باقية البشر فمنهم من يتميز
بالذكاء
و منهم من يتميز بالعلم و منهم من يتميز بالقدرة الكبيرة على الحفظ و منهم
أيضا من يتميز بالجمال سواء الخارجي أو الداخلي.و لكن أكثرنا لا يعرف
الصفة المميزة أو الفريدة الذي تجعله متميزا او فريدا من نوعه.
و طبيعة الإنسان انه يحب اهتمام الناس به و لفت نظر الآخرين اليه
و
من منا لا يحب أن يكون ملفتا للنظر في بعض الأوقات أو دائما؟؟؟؟؟ و لكن في
حدود معينة بالتأكيد.و في هذه الأيام أصبح مفهوم لفت الأنظار يفهم بطريقة
غير صحيحة فمنهم من يلفت الأنظار بقول الكلمات القبيحة و منهم من يلبس
ملابس عارية أو يتغنى بأغاني غير لائقة فبهذه الطريقة هم يعتقدون أنهم
يلفتون الأنظار.نعم ......هم يلفتون الأنظار و لكن نحن نلتفت إليهم ليس
محبة فيهم و إعجابا بما يفعلونه و لكن لكي نتحسر
على زماننا و نطلب من
الله السماح و الرحمة و الستر.فلم لا نلفت نظر الناس بأخلاقنا الكريمة أو
بعلمنا الكثير و لما لا نكتشف الصفة المميزة (التي سبق و تحدثت عنها في
الأعلى)التي لدينا و نحاول أن نظهرها للناس و ننميها حتى نصبح بالفعل
مميزين و فريدين من نوعنا.تمسك بشخصيتك و لا تتخلى عنها و عبر عن رأيك
بصراحة فأنت لديك الحرية في التعبير و لكن بطريقة مهذبة و اعلم ان
بأسلوبكيمكنك الحصول على كل ما تريده او خسارة كل ما لديك و ان عليك
احترام جميع و جهات النظر.و بالطبع عندما ننمي الصفات المميزة لدينا يجب
علينا ايضا ان نتخلص من الصفات الغير جيدة التي نمتلكها او على الأقل
نحاول ان نقلل من استخدامها في حياتنا اليومية.و حتى نصبح مميزين يجب
علينا ان نثق في انفسنا -بعد الثقة بالله-و ان نثق ايضا اننا قادرين على
دخول التحديات مع الزمن و الفوز بهاو اننا ليس اقل من غيرنا مثلا كيف اصبح
طه حسين مميز و فريد من نوعه و عظيم ايضا لأنه تحدى الظروف و
وثق بالله
ثم بنفسه و لم يستسلم لظروف الدنيا و لكن تحداها و تخطاها.و تذكر ايضا قول
الكاتب الأمريكي الكبير اميرسون( إنه ليس هناك عظماء و أشخاص عاديون و
إنما هناك أشخاص يلهبون الجذوة المقدسة التي نفخها الله في ارواحهم فترتفع
بهم الي ما يريدون و آخرون يتركونها تذوى و تبذل و يستسلمون لفشل الروح و
العجز و الكسل.)و معنى هذا ان بإمكان اي إنسان ان يصبح فريدا من نوعه مهما
كانت ظروفه و مشاكله و لكن ما يحتاجه فقط هو شجاعة و إرادة و قليلا من
الجنون .و آخر خطوة هي ان تتأكد وتقول لنفسك: (انني انا الذي اصنع
(الظروف)التي تمهد لما أريد ...... و
ليست (الظروف) هي التي تصنعني\
.مع تحياتي للجميع
خلق الله -سبحانه و تعالى- الإنسان على أحسن صورة و أيضا جعل لكل إنسان صفة متميزة تميزه عن باقية البشر فمنهم من يتميز
بالذكاء
و منهم من يتميز بالعلم و منهم من يتميز بالقدرة الكبيرة على الحفظ و منهم
أيضا من يتميز بالجمال سواء الخارجي أو الداخلي.و لكن أكثرنا لا يعرف
الصفة المميزة أو الفريدة الذي تجعله متميزا او فريدا من نوعه.
و طبيعة الإنسان انه يحب اهتمام الناس به و لفت نظر الآخرين اليه
و
من منا لا يحب أن يكون ملفتا للنظر في بعض الأوقات أو دائما؟؟؟؟؟ و لكن في
حدود معينة بالتأكيد.و في هذه الأيام أصبح مفهوم لفت الأنظار يفهم بطريقة
غير صحيحة فمنهم من يلفت الأنظار بقول الكلمات القبيحة و منهم من يلبس
ملابس عارية أو يتغنى بأغاني غير لائقة فبهذه الطريقة هم يعتقدون أنهم
يلفتون الأنظار.نعم ......هم يلفتون الأنظار و لكن نحن نلتفت إليهم ليس
محبة فيهم و إعجابا بما يفعلونه و لكن لكي نتحسر
على زماننا و نطلب من
الله السماح و الرحمة و الستر.فلم لا نلفت نظر الناس بأخلاقنا الكريمة أو
بعلمنا الكثير و لما لا نكتشف الصفة المميزة (التي سبق و تحدثت عنها في
الأعلى)التي لدينا و نحاول أن نظهرها للناس و ننميها حتى نصبح بالفعل
مميزين و فريدين من نوعنا.تمسك بشخصيتك و لا تتخلى عنها و عبر عن رأيك
بصراحة فأنت لديك الحرية في التعبير و لكن بطريقة مهذبة و اعلم ان
بأسلوبكيمكنك الحصول على كل ما تريده او خسارة كل ما لديك و ان عليك
احترام جميع و جهات النظر.و بالطبع عندما ننمي الصفات المميزة لدينا يجب
علينا ايضا ان نتخلص من الصفات الغير جيدة التي نمتلكها او على الأقل
نحاول ان نقلل من استخدامها في حياتنا اليومية.و حتى نصبح مميزين يجب
علينا ان نثق في انفسنا -بعد الثقة بالله-و ان نثق ايضا اننا قادرين على
دخول التحديات مع الزمن و الفوز بهاو اننا ليس اقل من غيرنا مثلا كيف اصبح
طه حسين مميز و فريد من نوعه و عظيم ايضا لأنه تحدى الظروف و
وثق بالله
ثم بنفسه و لم يستسلم لظروف الدنيا و لكن تحداها و تخطاها.و تذكر ايضا قول
الكاتب الأمريكي الكبير اميرسون( إنه ليس هناك عظماء و أشخاص عاديون و
إنما هناك أشخاص يلهبون الجذوة المقدسة التي نفخها الله في ارواحهم فترتفع
بهم الي ما يريدون و آخرون يتركونها تذوى و تبذل و يستسلمون لفشل الروح و
العجز و الكسل.)و معنى هذا ان بإمكان اي إنسان ان يصبح فريدا من نوعه مهما
كانت ظروفه و مشاكله و لكن ما يحتاجه فقط هو شجاعة و إرادة و قليلا من
الجنون .و آخر خطوة هي ان تتأكد وتقول لنفسك: (انني انا الذي اصنع
(الظروف)التي تمهد لما أريد ...... و
ليست (الظروف) هي التي تصنعني\
.مع تحياتي للجميع