اعتداء عنيف على رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات ونقله إلى المستشفى
عناصر متخفية استهدفت وجهه ويديه بالضرب
أشارت الأنباء الواردة من دمشق إلى قيام عناصر أمن باختطاف فنان الكاريكاتير على فرزات بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته وهو في طريق عودته من مكتبه الى المنزل.
وحصلت "العربية" على صورة تظهر رسام الكاريكاتير السوري العالمي علي فرزات في المستشفى بعد مهاجمته من قبل عناصر متخفية اختطفوه وانهالوا عليه ضرباً، واستهدفوا وجهه ويديه كما يظهر من صورته وهو ملقى في المستشفى.
ويستخدم فرزات سلاحه الكامن في رسومه الكاريكاتيرية في معركة علنية ضد النظام في سوريا حالياً، وهو ما دفع الرئيس الأسد لاتهام فرزات بطعنه في ظهره خلال لقائه أهالي مدينة جوبر.
وبدأت علاقة فرزات بالأسد الابن خلال تحضيره لاستلام السلطة في أواخر أيام والده، وتطورت في السنوات الأولى لحكمه الى حد منحه ترخيصاً لأول جريدة مستقلة تصدر بعد 40 عاماً من منع الصحف الخاصة في سوريا وهي صحيفة "الدومري".
لكن هذه العلاقة التي بدأت متفائلة بعهد جديد سرعان ما خفت نسبة التفاؤل بها مع التضييق على أعداد جريدة "الدومري" وصولاً الى إغلاقها عام 2004 بعد عدد حمل عنوان "الإيمان بالإصلاح" بالخط العريض على صفحتها الاولى.
ومنذ إغلاق جريدة "الدومري" تحول فرزات الى خصم صريح للإعلام السوري الذي استهدفه في أكثر من مناسبة وشن حملات ضده وصلت الى قيام عناصر أمن ملثمين باختطافه ورميه على طريق المطار بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته أثناء عودته من مكتبه الى المنزل.
عناصر متخفية استهدفت وجهه ويديه بالضرب
أشارت الأنباء الواردة من دمشق إلى قيام عناصر أمن باختطاف فنان الكاريكاتير على فرزات بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته وهو في طريق عودته من مكتبه الى المنزل.
وحصلت "العربية" على صورة تظهر رسام الكاريكاتير السوري العالمي علي فرزات في المستشفى بعد مهاجمته من قبل عناصر متخفية اختطفوه وانهالوا عليه ضرباً، واستهدفوا وجهه ويديه كما يظهر من صورته وهو ملقى في المستشفى.
ويستخدم فرزات سلاحه الكامن في رسومه الكاريكاتيرية في معركة علنية ضد النظام في سوريا حالياً، وهو ما دفع الرئيس الأسد لاتهام فرزات بطعنه في ظهره خلال لقائه أهالي مدينة جوبر.
وبدأت علاقة فرزات بالأسد الابن خلال تحضيره لاستلام السلطة في أواخر أيام والده، وتطورت في السنوات الأولى لحكمه الى حد منحه ترخيصاً لأول جريدة مستقلة تصدر بعد 40 عاماً من منع الصحف الخاصة في سوريا وهي صحيفة "الدومري".
لكن هذه العلاقة التي بدأت متفائلة بعهد جديد سرعان ما خفت نسبة التفاؤل بها مع التضييق على أعداد جريدة "الدومري" وصولاً الى إغلاقها عام 2004 بعد عدد حمل عنوان "الإيمان بالإصلاح" بالخط العريض على صفحتها الاولى.
ومنذ إغلاق جريدة "الدومري" تحول فرزات الى خصم صريح للإعلام السوري الذي استهدفه في أكثر من مناسبة وشن حملات ضده وصلت الى قيام عناصر أمن ملثمين باختطافه ورميه على طريق المطار بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته أثناء عودته من مكتبه الى المنزل.