ولاية المسيلة انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1974 والذي بموجبه أصبح في
الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، وولاية المسيلة كانت قبل هذا
التاريخ تابعة لولاية سطيف شأنها شان ولاية بجاية وولاية برج بوعريريج أما
بوسعادة وسيدي عيسى فكانتا تابعتين للتيطري - المدية- التي أصبحت بدورها
ولاية منذ 1984 ، و هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعتبر
السيد رشيد أكتوف أول والي لها والذي رسم لها معالم التطور في المجال
الصناعي والخدمي والتجاري وأقام المنطقة الصناعية التي تقارب في مساحتها
مساحة بعض المدن<هذا الرسم للمعالم تم على حساب التنمية في مناطق لا
تقل أهمية عن مركز الولاية> إلا أنه أغفل الجانب الحقيقي للولاية من
حيث النشاط وهو النشاط الزراعي، بحيث تدهورت وضعية بعض الأراضي من ناحية
الزراعة وأقيمت المركبات الصناعية الضخمة كمركب النسيج، مركب الألمنيوم،
شركات البناء والسكن والتعمير، شركات النقل والتمويل ...الخ، وهناك من
يثبت الطابع الزراعي لهذه الولاية في العصر الحديث حيث يقول أن المسيلة
تمثل واحة أشجار المشمش وجميع أشجار الفواكه الجزائرية (أنظر: جقام)،
بينما ينظر إلى مدينة بوسعادة بأنها مكة الفنانين .
و تزخر بفنانين وعباقرة يتجاوزون من حيث الجوانب الفنية الكثير من
الفنانين العالميين، إلا أن التهميش والإقصاء حال دون بروزهم، ولكن هل
يمكن القول أن المسيلة هي الحضنة؟ مما لا شك فيه أن وصف الحضنة أشمل من
مدينة، فالحضنة جغرافيا تمتد من سد القصاب شمالا لغاية بلدة أمدوكال
بولاية باتنة جنوبا ومن بلدة نقاوس شرقا لغاية بوغزول غربا
==أهم المدن == == مدينة بوسعادة ===
كبرى الدوائر بعد عاصمة الولاية تقع جنوب غرب الولاية حوالي 60 كلم . يبلغ
عدد سكانها 290000 نسمة تحتوي على معالم سياحية وتاريخية هامة . حصلت على
وعود كثيرة لترقى إلى مصاف ولاية.;وكانت أكبر من عاصمةالولايةنفسهامن حيث
عدد المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية ومن حيث عدد السكان وهدا قبل
سنة 1974 بلدية عين الريش من أهم البلديات بولاية المسيلة لانها تعتبر
منطقة المقاومة التي دكرها المقري وعاش فيها . وهي تعتبر بوابة جبل بوكحيل
الدي جرت فيه عدة معارك اضافة إلى المناطق السياحية الهامة مثل قمرة و
السيلة..............

مدينة مقرة Magra
ثالث أكبر دوائر الولاية وأجملها على الإطلاق حيث لا يضاهي جمالها
وتنظيمها أي مدينة حتى عاصمة الولاية بها خمس (5) بلديات وهي: مقرة-
بلعائبة - برهوم - عين الخضراء - الدهاهنة. مدينتها حديثة النشأة ، تعد من
أجمل وأنقى مدن الولاية ، وهي في نمو مستمر وملحوظ ، تتميز بمسجدها الكبير
في وسط المدينة المسمى " مسجد المقري ". تبعد مدينة مقرة عن الولاية
بحوالي 55 كلم ، وعن ولاية سطيف بنحو 75 كلم.
من أهم رجالات العلم المقريين : أحمد المقري
من أعلام الفكر العربي في الجزائر أثناء عهدها العثماني (930- 1246هـ/
1514- 1830م) شخصية متميزة فكرياً، توزّع هواها بين أقطار العروبة مشرقاً
ومغرباً، ولد في الجزائر، وهام بالمغرب الأقصى كما كبر وجده بالحجاز، وأحب
(دمشق) وأهلها، والقاهرة ورجال علمها، حيث لقي ربه، وفي نفسه حنين إلى
وطنه الأول (الجزائر) وشوق الرحلة إلى (دمشق) التي حالت دونها المنية،
بعدما ارتوى صدره من أريج الأرض الطاهرة في البقاع المقدسة.
إنه العلامة الأديب اللامع: أحمد المقري (986- 1041هـ/ 1578- 1631م) صاحب
عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهو كتاب "روضة الآس
العاطرة الأنفاس، في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس"(1) وكان
الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهو كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس
الرطيب"(2).
و(المقرْي) من أسرة علم بالجزائر، عاشت في مدينة (مقرة) شرق مدينة
(المحمدية) أي (المسيلة) حالياً، بنحو خمسين كيلو متراً، وهي لا تزال تنطق
هكذا (مَقْرَة) حتى اليوم، بسكون القاف، فشيوع نسبته إليها اليوم بفتح على
تشديد القاف (المقّري) خطأ، لا مبرر له، غير جهل بضبط النسبة إلى القرية
المذكورة، حتى في كتابات باحثين جزائريين منذ أوائل هذا القرن، مثل
(الحفناوي) الذي بقي متردّدا فقال: "المقرّي بفتح الميم وتشديد القاف…
وقيل بفتح الميم وسكون القاف لغتان… قرية من قرى تلمسان"(3) أو (الزاب) فنقل مكان القرية من جنوب الجزائر الشرقي إلى غربها غير واثق.
انتقل جد (أحمد المقري) الأعلى من (مقرة) قرب (المسيلة) إلى (تلمسان) وبها
برز علماء أجلاء، في الأسرة، من بينهم عم (أحمد) العلامة (سعيد المقري)
وفيها ولد المؤلف (أحمد بن محمد المقري) المكنّى (أبا العباس) سنة (986هـ/
1578م) ودرس على أمثال عمّه السالف الذكر، وفي وقت كانت (الرحلة) إلى
(العلم) من مكملات التكوين العلمي، انتقل (المقري) إلى (فاس) سنة
(1009هـ/1600م) للدراسة، حيث لفت أنظار رجال العلم والسياسة، ومنهم الشيخ
(إبراهيم بن محمد الآيسي) الذي اصطحب (المقري) من (فاس) إلى (مراكش) حيث
قدمه للسلطان (أحمد المنصور الذهبي) الذي أجلّه، كما أعجب (المقري) به،
مثلما طرب للجوّ العلمي في (مراكش) ورجاله، ولم يكد يعود إلى (تلمسان) سنة
(1011هـ/ 1601م) حتى شرع يبرّح به الشوق إلى (فاس) ومناخها العلمي الزاخر،
فسافر إليها سنة (1013هـ/ 1604م) إماماً ومفتياً وخطيباً ذا مكانة مرموقة،
غير أن هناءه وراحته نغصهما عليه الجو السياسي، في الصراع بين أبناء
السلطان (أحمد المنصور) على السلطة، بعد وفاته (1012هـ/ 1603م) فقرر
الرحيل تاركاً أسرته بمدينة (فاس) في رمضان (1027هـ/ 1618م) متجهاً نحو
الحجاز، لأداء فريضة الحجّ، فمر بوطنه، وتونس براً، ثم إلى (مصر) بحراً،
ومنها إلى الحجاز، فوصل (مكة) المكرمة في ذي القعدة (1028هـ / 1619م)
فاعتمر، ثم حجّ، وفكر في الإقامة، التي حالت دونها عوائق أشار إليها ولم
يحدّدها، فعاد إلى (مصر) في شهر المحرم (1029هـ/ 1630م) حيث أعاد الزواج
من (مصرية) وشرع يدّرس في (الأزهر).
ومن (مصر) شرع يكرر رحلاته إلى البقاع المقدسة، فقال سنة (1029هـ/ 1631م)
عن زيارته (مكة) و(المدينة) و(بيت المقدس) إنه زار مكة "خمس مرات، وحصلت
بالمجاورة فيها المرات، وأمليت فيها على قصد التبرك دروساً عديدة… ووفدت
على طيبة المعظمة ميمّماً مناهجها السديدة سبع مرات، وأطفأت بالعود إليها
الأكباد الحرار، واستضأت بتلك الأنوار… وأمليت الحديث النبوي بمرأى منه
عليه الصلاة ومسمع… ثم أبت إلى مصر مفوّضاً لله جميع الأمور، ملازماً خدمة
العلم الشريف بالأزهر المعمور…
فتحركت همتي… للعودة للبيت المقدس وتجديد العهد بالمحل الذي هو على التقوى
مؤسس، فوصلت أواسط رجب وأقمت فيه نحو خمسة وعشرين يوماً بدا لي فيها بفضل
الله وجه الرّشد وما احتجب، وألقيت عدة دروس بالأقصى والصخرة المنيفة،
وزرت مقام الخليل ومن معه من الأنبياء ذوي المقامات الشريفة"(4). ومن هناك
اتجه إلى (دمشق) حيث سرّ كثيراً بأرضها وإنسانها، فدرّس (البخاري) ولقي
الإعجاب وحظي بتقدير عوّضه ما عاناه في (مصر) فقرّر الانتقال إليها من
(مصر) بتشجيع من رجال (دمشق) أنفسهم، فعاد إلى(مصر) للانتهاء من تحرير
(نفح الطيب) وتصفية شؤونه فيها على نية السفر إلى (دمشق) لكن الأجل أدركه
في (مصر) سنة (1041هـ/ 1631م) وروحه في (دمشق) التي قال فيها أعذب
المشاعر، كمشاعر الحنين إلى وطنه، وهو القائل فيها "الاعتراف بالحق فريضة
ومحاسن الشام وأهله طويلة عريضة، ورياضه بالمفاخر والكلمات أريضة، وهو
مقرّ الأولياء، والأنبياء، ولا يجهل فضله إلا الأغمار الأغبياء"(5).
وخلال رحلة الحياة الذاتية والروحية والعلمية، وجد (المقري) في (المغرب
الأقصى) أولاً وفي (المشرق العربي) ثانياً المناخ العلمي الصحي الذي فتّق
مواهبه الأدبية وإمكاناته العقلية فأثر في الحياة الدينية، خصوصاً في
(فاس) و(دمشق) وأنجز ما يقرب من ثلاثين كتابا، من بينها كتابان دلالتهما
مهمة، تعبيراً عن ميوله، وصلاته الفكرية، أولهما كما سبقت الإشارة: "روضة
الآس العاطرة الأنفاس" وثانيهما: "نفح الطيب…".
بالكتاب الأول افتتح (المقري) حياته الفكرية والأدبية، وقد جاء من وحي
المحيط العلمي الصحي الذي عاشه في (فاس) و(مراكش) فاختلط بعلماء البلد
وفقهائه، وسياسييه، وأعجب بهم، كما أعجبوا به، فشرع يكتب كتابه هذا في
(فاس) بعد لقائه بالسلطان المغربي (أحمد المنصور) للتعريف بمن لقيهم من
علماء المدينتين (فاس) و(مراكش) ليكون الكتاب هدية للسلطان في النهاية.
شرع يكتب عمله وهو في (فاس) وتابعه بعد عودته إلى (تلمسان) سنة (1011هـ)
لكنه حين عاد بالعمل جاهزاً إلى (فاس) سنة (1013هـ/ 1904م) كان السلطان
المغربي، قد لقي ربه قبل ذلك بسنة. فبقي الكتاب هدية للمكتبة العربية في
أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة، عن رجال الحاضرتين المغربيتين الذين بلغ
عددهم أربعاً وثلاثين شخصية، وتكفّل بالسهر على طبعه وإخراجه إلى الناس،
الأستاذ: (عبد الوهاب بن منصور) مشكوراً.
أما كتابه (نفح الطيب) فقد ختم به حياته، وأنجزه في (مصر) سنة (1038هـ/
1628م) فقامت عليه شهرته، بمادته وأسلوبه، أما المحرّض على تأليفه فهو
المحيط العلمي (الدمشقي) حين كان(المقري) مقيماً فيها سنة (1037هـ/
1627م)، فلمس لدى القوم شغفاً علمياً، ووداً صافياً طاهراً استحوذ على
فؤاده، فيذكر أن حديثه لهم عن (الأندلس) و(لسان الدين بن الخطيب) جعل أحد
علمائهم (ابن شاهين) يطلب منه تأليفاً في الموضوع "كنا في خلال الإقامة
بدمشق المحوطة، وأثناء التأمّل في محاسن الجامع والمنازل والقصور والغوطة،
كثيراً ما ننظم في سلك المذاكرة درر الأخبار الملقوطة، ونتفيأ من ظلال
التبيان مع أولئك الأعيان في مجالس مغبوطة، نتجاذب فيها أهداب الآداب،
ونشرب من سلسال الاسترسال ونتهادى لباب الألباب… ونستدعي أعلام الأعلام،
فينجرّ بنا الكلام والحديث شجون، وبالتفنن يبلغ المستفيدون ما يرجون، إلى
ذكر البلاد الأندلسية، ووصف رياضها السندسية… فصرت أورد من بدائع بلغائها
ما يجري على لساني، من الفيض الرحماني، وأسرد من كلام وزيرها لسان الدين
بن الخطيب السلماني… ما تثيره المناسبة وتقتضيه، وتميل إليه الطباع
السّليمة وترتضيه من النظم الجزل في الجدّ والهزل… فلما تكرر ذلك غير مرة
على أسماعهم لهجوا به دون غيره حتى صار كأنه كلمة إجماعهم، وعلق بقلوبهم،
وأضحى منتهى مطلوبهم، ومنية آمالهم وأطماعهم… فطلب مني المولى أحمد
الشاهيني إذ ذاك، وهو الماجد المذكور، ذو السعي المشكور أن أتصدى للتعريف
بلسان الدين في مصنف يعرب عن بعض أحواله وأنبائه وبدائعه وصنائعه ووقائعه
مع ملوك عصره وعلمائه وأدبائه…" فحاول (المقري) الاعتذار لكن صاحبه يلحّ،
فلم يقو على ردّ ملحّ لعزيز، فأقدم على عمله، وكله عزم وحزم، فقدم للمكتبة
العربية مرجعاً هاماً، وتحفة أسلوبية ذات تميّز عربي، ببيانها على لسان
أحد أبناء الضاد في (الجزائر) خصوصاً، وفي المغرب العربي عموماً.
فكان (المجلد الأول): عن (الأندلس) تاريخاً ومدناً وإنتاجاً، وطوائف
وفتحاً، وأعلاماً، في السياسة، والفكر والدين والشعر والأدب، (في 704
صفحة).
وكان (المجلد الثاني) عن بعض "من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق" فشمل
نحو (307 شخصية) بينما ضم (المجلد الثالث) "بعض الوافدين على الأندلس من
أهل المشرق". والحصيلة أكثر من (475 شخصية) ويتلاحق ذلك في معظم صفحات
(المجلد الرابع)، أكثر من (700 شخصية) متبوعة بحديث عن "تغلّب العدوّ على
الأندلس واستغاثة أهلها معاصريهم لإنقاذها" في أكثر من (مئتي صفحة).
ثم يستأثر (لسان الدين بن الخطيب) بثلاثة مجلدات: (الخامس) و(السادس)
و(السابع) عن أسلافه، ونشأته، ومشائخه، وصلاته بالملوك والأكابر، مع جملة
نماذج مطولة من إنتاجه، نثراً وشعراً، ثم أولاده، وبعض صلاته الأخرى
المختلفة.
وقد أفرد المحقق والناشر (المجلد الثامن) للفهارس المختلفة ذات النفع الكبير بالنسبة للباحثين، عرباً وأجانبَ.
فالكتاب صورة أدبية فكرية سياسية للأندلس التي أنجبت رجالاً واستقطبت
أعلاماً، فبنت لها مجداً أتلفه (ملوك الطوائف) فسحقوه تحت (حوافرهم)
صراعاً على المواقع و(المغانم).
لقد أحبّ (المقري) الأندلس وأديبها (ابن الخطيب) كما أحبّ (دمشق) وأهلها،
مثل هيامه الروحي بالبقاع المقدسة، مهبط الرسالة المحمدية، مثلما بقي
الشوق مقيماً في نفسه إلى وطنه (الجزائر) التي تنفس هواءها، مثل (فاس)
التي وضعت قدميه على طريق المجد عالماً فقيهاً مصنفاً أديباً.
فكان علماً عربياً، بحسّ قومي تغلغل في أعماقه، وأنجز أعمالاً خدمت أمته وعبرت عن إمكانياته وظروف عصره سياسياً، وأدبياً.
فإن بقي أول عمل له (روضة الآس) إحدى الخطوات الأولى الناجحة له في معاجم
الأعلام، فإن آخر عمل له (نفح الطيب) صورة متوهجة، حية لآخر الأنفاس في
(الأدب المغاربي) عموماً، و(الأدب الجزائري) خصوصاً قبل أن يتدحرج نحو
الهاوية، في عصر (الظلمات) كما هو صورة في الوقت ذاته للمستويات الشعرية
في الأندلس بهذا الفيض من النماذج التي أشبع بها المؤلف صفحات (النفح)
التي بلغت أربعة آلاف وثمانمئة وخمسين صفحة (4850 ص) وهو تراث مشترك بين
جناحي الوطن العربي (مشرقه ومغربه) له كله على (المقري) فضل، كما لهذا على
وطنه الأكبر جميعه دين في تقدير جهده، المقرون بالحب والإخلاص. للذين
يعطون أوطانهم بسخاء، من دون منّ ولا أذى.
[عدل]=

[عدل]مدينة سيدي عيسى sidi aissa
ثاني كبرى الدوائر بلغ عدد سكانها 120000 نسمة عام 2008تقع في اقصى شمال
الولاية على الحدود مع البويرة تعتبر منطقة تجارية نشطة سميت على المجاهد
والزعيم الصالح عيسى شريف بن امحمد بن ناصر المسمى عليه سيدي امحمد في
الجزائر العاصمة و نسبه هوسيدي عيسى بن أمحمد بن ناصر بن عبد الرحمان بن
العمال بن طاعة الله بن الجبار بن ناصر الذي ينحدر من سلالة الحسن بن علي
بن أبي طالب كرم الله وجهه و الزعيم عيسى شريف كان من كبارالقادة ّأنداك و
كان له من العلم الكثير حيث كان مدرسا للعلوم الشرعية درس عنده الكثير
منهم أبو الليث محمد النائل الدي زوجه ابنته انداك كانت كل العروش ( اولاد
سيدي نائل و سيدي إبراهيم...........الخ) بالمنطقة تجتمع عنده للأخد برأيه
و الإستماع له فكانت سيدي عيسى ملتقى القبائل العربية و الأمازيغية حتى
وقت الإستعمار فأعلنت منها عدة ثورات منها ثورة الشيخ المقراني سنة 1871 و
كان يشترى من سوقها أجود الأحصنة كما فعل الأمير عبد القادر ونفي فرقة من
أولاد عيسى الشريف مع الأمير عبد القادر إلى الشام [اولاد السعدي و ثبت
عندنا وجود هذة الفرقة في كل من فلسطين أو طبرية و سوريا أي حلب و
السعودية وفرقة من فرق الموافيق . سنة 1832 جاء قرار من فرنسا إلى الشيخ
أحمد ابن عمر الوهابي (وهيبي) للدخول تحت إمرة الحاكم الفرنسي حيث احتمع
هو و قادةالقبائل وقال لهم نحن ليست لنا قوة لمحاربة العدو فإدا واليناهم
أغضبنا الله عز و جل و إن حاربناهم فليست لنا قوة نعدها الآن فانا عازم
على الرحيل إلى الشام فمن منكم يرحل معي . فهاجر هو و أولاده إلى الشام و
مازالت الإتصالات إلى حد الان.
وقد عايشت سيدي عيسى العهدين التركي والاستعماري حيث تأسست البلدية في
الفاتح جانفي من عام 1906 ، انطلاقا من القرار الصادر بتاريخ 16 ديسمبر
1905 الصادر عن الحاكم العام الفرنسي في الجزائر (الأمين العام للحكومة )
بالجزائر الحاكم موريس فارنييه ، وسميت آنذاك ببلدية سيدي عيسى
وظلت سيدي عيسى عبر مسار التاريخ من أكبر وأقدم الأسواق في الجزائر حيث
يعود تاريخ إنشاء سوقها الوطني الكبير إلى أكثر من 06 قرون خلت ، كانت
المؤشر الذي حمى هذه السوق من كل محاولة انتكاسة عبر بورصته الكبيرة التي
ظلت تكتسح فضاء واقع المدينة و أصبحت المدينة ساحة للتجارة والخير وفضاء
يحمي الغني والفقير يعيش منه الكبير والصغير وكل الذين يبحثون عن اللقمة
الكريمة ، وأكسبت هذه الإضافة مجتمع المدينة تماسكا وروحا من التعاون
والبحث عن الكسب الشريف ، أربعة أيام في الأسبوع هي محطة يفتح السوق لكل
أبناء الجزائر ولأبناء المدينة الذين وجدوا هذا الفضاء وقد رسم معالم
الصورة التي تبحث عنها المدينة ضمن نسقها الاجتماعي والثقافي لما لا وقد
مر عبر صيرورة المدينة رجال من الوزن الثقيل تركوا بصماتهم عبر فضاء هذا
الصرح الحضاري الجميل يقودهم أعلام من المدينة تركوا أثارا خالدات في
اجاندا تاريخ المدينة الصالحة من أمثال المشاهير العالم الجليل الحاج عباس
عمار المدعو سي عماررحمه الله واولاده (الشيخ الميهوبي جلول.احمد.محمد.)
والحاج لخضردحماني رحمه الله العلامة العرباوي عمر الدي كان مدرسا في
الحراش للفقه والفقه المقارن و العقيدة في المسجد المسمى عليه الان .و
الشخ الطاهر طاهاري -خريج الزيتونة وعنده كتاب على جمعية العلماء في سيدي
عيسى- والشيخ عبدلي الطاهر العالم الجليل وكل آل عبدلي من الشيخ الشهيد
عبدلي محمد بن شينون إلي الشاعر عبدلي براهيم ، الشيخ عيسى علية وابنه
قويدر مؤسسو المدرسة التهديبية المحاربة للشرك ومظاهره و الطرقية وز التي
زيرت وبوركت من طرف الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس و الشيخ البشير
الإبراهيمي و من خريجي هده المدرسة منهن يحيى طباخ (سي يحي) الشيخ القريشى
، محمد الطالب(محمد حيدر)رحمهم الله
.................................................. الخ و الشبخ
عبدالرحمن اوهاب الأستادالدكتور بجامعة الملك سعود في السعودية و الدي بدأ
ينهل العلم من الشيخ الطاهر عبدلي و أخرين لا نعرفهم ودلك لقلة علمنا .
بلدبة بني يلمان
وهي تقع في شمال الولاية عدد سكانها أكثر من 8000نسمة ، كانت قلعة على مر
الزمن أسسها يلمان بن محمد الشريف والذي تنتشر ذريته في الكثير من مناطق
الوطن الجزائر وخارجه ، ولدت بني يلمان أعلام كثر وقد درسوا ود1رسوا
بالزاوية الصديقية بالقصبة منهم علي بن عمر بن عثمان الطولقي ، إبراهيم
النفطي أمحمد بن احمد زروق التريعي ، الطاهر بن تريعة اليلماني ، وعلماء
عائلة بن حالة ، وسيدي مخلوف العلامة أبو راس الرحالة المشهور الامام
الداودي الذي وقف في وجه الشيعة الفطميين وخليفة بن إبراهيم بن يلمان ،
موسى بن عمرا نبن يلمان ، سيدي محمد الهواري بن عبد الحليم بن عبد العظيم
بن يلمان بن امحمد دفين وهران ...
[عدل]مدينة عين الملح
عين الملح مدينة قديمة يعود أصل تسميتها إلى الماجن الذي كان بالأمس
القريب مصدر رزق الأهالي من خلال مقايضة مادة الملح التي ينتجها ببقية
المواد الغذائية التي يجلبها السكان من المناطق المجاورة على غرار التمر
من أولاد جلال ببسكرة والخضروات من المنطقة التلية تقع مدينة عين الملح
بالجنوب الغربي لولاية المسيلة وهي منطقة فلاحية رعوية تبعد عن مقر
الولاية بحوالي 120كم وقد أصبحت مقرا للدائرة خلال التقسيم الاداري لسنة
1974 وتضم 5 بلديات تحادي ولايتي الجلفة غربا وبسكرة جنوبا . وتعتبر منطقة
عين الملح الممون الرئيسي للسوق الوطنية بمادة الجزر ذات النوعية الجيدة
وتزود السوق الوطنية أيضا بأحسن وأجود نواع اللحوم الحمراء
ومن الميزات التي تنفرد بها عين الريش بوابة جبل بوكحيل هو احتضانها
للثورة ، وباعتبارها مدخلا لجبل بوكحيل فقد شهدت أقوى وأعتى المعارك على
غرار معركة جبل ثامر التي قادها العقيدين عميروش والحواس . المعركة التي
تكبد فيها العدو خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد ولا تزال إلى اليوم معالم
المعركة وبقايا مزنجرات العدو وطائراته تشهد على ذلك . فقد صمدت ثلة قليلة
من المجاهدين رفقة العقيدين ولقنو العدو درسا لن ينساه وثبتوا في المعركة
التي دامت طويلا حتى سقطوا شهداء.
[عدل]المواقع السياحية بها

ويوجد على بعد 28 كلم شمال شرق عاصمة الولاية"مدينة المسيلة"قلعة بنى حماد
تاسست عام 1007 م اللتي أسسها حماد بن بلكين الصنهاجي واللتي كانت العاصمة
الأولى للدولة الحمادية و أقيمت على سفوح سلسلة جبال الحضنه ( 1847 م) وهي
تقع ببلدية المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة
اليونسكو كما وجد في المسيلة نحوت قديمة تعود إلى العصر الحجري .

1-مدينة بوسعادة السياحية تحتوي على معالم سياحية كبيرة كما تعتبر مكة
الفنانين كما قال عنها نصر الدين دينيه و لاحصائيات رسمية يأتي لمدينة
بوسعادة ما لا يقل عن 10000 سائح
2- قصبة بني يلمان التي تعود إلى المؤسس الأول يلمان بن محمد الادريسي
الحسني ، وقد بناها يلمان في القرن الرابع الهجري ، وهي تقدم قصبة الجزائر
العاصمة بأكثر من أربعين سنة
3- مدينة كهوف سي موسى ببني يلمان وهي مدينة رومانية عمرها أكثر 3700سنة
وزهي مبنية علة قمة جبل كالقصبة تماما غيرأن القصبة تعتبر عمارة اسلامية
وهذه مدينة رومانية
4- أم الأصنا ببني يلمان وهي مدينة رومانيةو قديمة جدا - 5- مدينة برهوم تبعد عن الولاية بحوالي:50كلم شرقا.
6- مدينة عين اغراب(جبل امساعد) وتبعد حوالي 100 كلم جنوبا
7- مدينة عين الملح وتبعد عن الولاية حوالي 120 كلم جنوبا 8-زاويةالهامل مركز اشعاع فكري وحضاري تبعد عن الولاية بحوالي 80 كلم جنوبا
9 - المدينة الاثرية الرومانية ( اراس) تقع ببلدية تارمونت حاليا مؤهلة
لتكون منطقة سياخية لما تحتويه من اثار رومانية .اجريت عليه حفريات حلال
فترين:
* - الاولى سنة 1934
* - الثانية سنة1936
من قبل المهندس الفرنسي - ماصيرا
وقد قام بعد هده الحفريات بتقرير متكامل عن هده الابحاث لمعالم هده
المدينة الاثرية يوجد التقرير لدى الجمعية الثقافية للاثار الرومانية
لبلدية تارمونت
[عدل]الفلاحة

تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى ويعتبر اقليم المعذر ببوسعادة أكبر
منطقة فلاحية بولاية المسيلة و القطر الجزائري ككل حيث انه شهد دعما كبيرا
ايام الثورة الزراعية وتحت رعاية سامية من الرئيس الراحل بومدين ومن أهم
محاصيل هدا الاقليم الجزر واللفت و البطاطا و من الفواكه المشمش و الرمان
والعنب. ، ويعتبر القمح و الشعير من أهم محاصيل ولاية المسيلة الزراعية
بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش بمنطقة بوخميسة والرمان
بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتها للإغنام
كما تشتهر>ببلدية مسيف == الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي
تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها أكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي
تتخصص في انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي
من المناطق التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف قرب بريكة
مايربو عن300شهيد من مختلف مناطق الوطن.وعاش به كل من العقيد سي الحواس
والعقيد محمد شعباني رحمهما الله وكذا القيد بوشارب مدير الاعلام والتوجيه
بوزارة الدفاع الوطني حفظه الله ومن أهم شخصياتها الشيخ العلامة سي
الذوادي بعلي الذي ولد عام 1889 سنة العظماء واحد اعضاء جمعية العلماء
المسلمين الجزائريين وكان يلقب بمفتي الحضنة لان الفتوى كانت تصدر على يده
وقد اسلم على يده قائد فرنسي جاء إلى المنطقة كما كانت له اسهامات في
تعليم أبناء المنطقة امور الدين الاسلامي لانهم كانوا يعيشون في جهل بسبب
ماكانت تقوم به فرنسا من تجهيل أبناء الجزائر وهو أول من اسس مسجد ببلدية
مسيف وهو المسجد العتيق الذي يسمى الان مسجد الحسين بن علي وتوفي رحمه
الله صغيرا بعمر لم يتجاوز الاربعين سنة وعاشت المنطقة بعد ذلك حزنا عميقا
بعد فراق شيخها الكبير فمن اصدقائه لم يخرج من بيته لاكثر من شهر وعلى
سبيل المثال الشاعر سي الريغي شبيرة ويوجد بها العلامة هلالي العربي مفتي
شمال أفريقيا والمغرب الاقصى كما عاش به الشاعر المرحوم الريغي شبيرة
كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز أكبر مصنع للاسمنت ببلدية
حمام الضلعة(قرية الدبيل)بطاقة انتاجية كبيرة يصل توزيعها إلى مكافة
الجزائري وتم انجازه من طرف شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية فرع
الجزائر.

مداني بوشارب المسيلة
وتعتبر منطقة جبل امساعد من أبرز وأعرق المناطق بالولاية -إضافة من عند عبد القادر أرفيس -
ولايات الجزائر
أدرار | الشلف | الأغواط | أم البواقي | باتنة | بجاية | بسكرة | بشار |
البليدة | البويرة | تمنراست | تبسة | تلمسان | تيارت | تيزي وزو |
الجزائر | الجلفة | جيجل | سطيف | سعيدة | سكيكدة | سيدي بلعباس | عنابة |
قالمة | قسنطينة | المدية | مستغانم | المسيلة | معسكر | ورقلة | وهران |
البيض | إليزي | برج بوعريريج | بومرداس | الطارف | تندوف | تسمسيلت |
الوادي | خنشلة | سوق أهراس | تيبازة | ميلة | عين الدفلى | النعامة | عين
تموشنت | غرداية | غليزان
أهم الفرق الانشادية: فرقة عدنة فرقة البهاء ببوسعادة فرقة القافلة فرقة
اتفاق القلوب فرقة الرسالة فرقة الرسالة ببوسعادة فرقة الهناء فرقة شمس
السلام الفرق المسرحية: فرقة الكلمة فرقة بلابل الحضنة فرقة
الرسالةبالمطارفة