ويقوم
الذكر بوضع كيس ال*****ات المنوية بتجويف تحت فمها. وتقوم بحمل كيس بيضها
بأذرعها وتفتح كيس ال*****ات المنوية لتلقح البيض .ويعتبر هذا لغزا حتي
اليوم. وبعد التلقيح للبيض ينطلق في الماء . ثم ينفصل الذكر عن الأنثي
بعيدا . وبعدها يموتان .وما يعيش منهما يكون نهما للدولفينات وأسماك القرش
وأسود البحر . ثم ينطلق البيض في شكل عناقيد وبالملايين ويغلفه غلالة
هلامية طعمها غي مستساغ للمفترسين الآخرين. ولما يفقس يسهل إلتهامه .والفقس
يختلف عن بقية فقس الرخويات الأخري . لأنه لا يكون يرقات بل كائنات بالغة
وتامة النمو . و هذه الكائنات الحية تختلف في أشكالها وأحجامها. فالأخطبوط
القزم طوله 1-2 سنتيمتر. بينما الإخطبوط الباسفيكي العملاق عرضه 5 متر ولا
يمكن مضاهاته. لأنه وحش حقيقي.كما يوجد حبار (أوسي) الإسترالي العملاق وهو
من أكبر الحباريات في العالم ويصل وزنه أيضا إلي 5كيلوجرام . وكل عام يجتمع
بالآلاف في مكان واحد للتزاوج في شهر يوليو من كل عام . وهذه ال*****ات
تمتاز بسرعة حركتها وألوانها وذكائها وتعدد أشكالها حيث يوجد 500 نوع منها .
كما يمكن إتصالها ببعضها ولها القدرة علي حل المشاكل التي تواجهها كما
يمكنها التذكر . وهي تعمل وتتحرك وتتنفس بعضلاتها . الحبار المصاص : ينساب
الحبار المصاص (( Vampire squid في المياه بجسمه الهلامي وبزعانفه الكبيرة
التي تشبه الأذن. لهذا فهو يشبه قناديل البحر . وهو أكبر الحباريات العادية
ويتميز بعيونه الكبيرة وهي أكبر من عيون الأنواع الأخري من الحباريات رغم
أن طوله يصل 6بوصة . وهي كروية وفي حجم عين ال*** وجسمه مغط بخلايا ضوئية.
وهو لا يري في المياه المعتمة .لأنه يعيش علي عمق 300قدم وهو عكس معظم
الحباريات لا يوجد به كيس الحبر وأذرعه مغطاة بأشواك حادة من بينها زوج قد
تحور لخيوط تنكمش ويمكنه الإمتداد لضعف طول ال***** ليمسك بها فرائسه .
وعندما يشعر بالخطر يسحب أذرعه فوق جسمه ويغطيه لحمايته . ويستطيع العوم
بسرعة هائلة تعادل سرعة ضعف طوله في الثانية . كما يمكنه المناورة
والمراوغة من أعدائه . ويعيش في معظم مياه العالم ولاسيما بالمناطق
الإستوائية والمعتدلة .حبار الجحيم: نوع ثان من الحبار المصاص ويصل طوله
لقدم ويعيش في المياه العميقة . وكان يعتبره العلماء خطأ إخطبوطا عندما
كانوا يظنون أن له ثمانية أذرع . إلا أنهم إكتشفوا ذراعين آخرين رفيعين
خارج شبكة الأذرع فوق جسمه . وله زوجان من الزعانف المتحركة ليجدف بهما في
مياه بنما وجزر جالاباجوس الشهيرة . وأسطح هذه الأذرع تعكس الضوء رغم أن
لون جسمه بني مخملي اللون . وهو صغير جدا وكان يعتبر إخطبوطا مرعبا لونه
أسود كالليل , وله فكان بيضاوان وعيونه حمراء دموية اللون . ويمكنه العيش
في المياه المعتمة لأنه مزود بسلسلة من البقع المضيئة فوق كل جسمه ويمكنها
إطلاق الضوء وإطفائه . وفوق مؤخرة الرقبة توجد عناقيد مكثفة من البقع
المضيئة و تحت الزعنفتين يوجد بقعتان مضيئتان لكل منهما جفن يغلقه ليطفيء
ضوءه. كما له عضو مضيء حيوي فوق طرف كل ذراع. وهذا ال***** لا يوجد به كيس
الحبر . وهو ضعيف في العوم لأن عضلاته ضعيفة إلا أنه ينزلق بجسمه الهلامي
الذي في حجم كرة القدم اللينة . و به جهاز توازن عبارة عن حويصلة لهذا يهبط
في الماء ببطء . وعندما يسير يدفع شعيراته الماصة وملامسه للخارج ليتحسس
طريقه ويصبح من كرة قدم لينة ليكون أشبه بثمرة الأناناس الشوكية والتي تبدو
وكأن قمتها مضيئة . وأثناء المناورة يغطي عينه بغشاء رقيق بين ملامسه
الحية إلا أنه يمكنه الرؤية من خلاله . نظرة شاملة: تختلف الحباريات حسب
أنواعها سواء في شكل الجسم وبعضها لها زعانف أو مخالب أو خطاطيف فوق
ممصاتها وبعضها لها أجهزة إضاءة فوق أجسامها . والحبار لا يعتبر من
الثدييات ولا يستنشق الهواء ولا ينام ويظل يمتص الأكسجين من الماء الذي يضخ
في تجويف داخل الجسم .فيمتص الأكسجين بواسطة الخياشيم . فالحبار يعيش كما
يعيش إبن عمه الإخطبوط في الظلام . وهو آكل لحوم ويعيش علي قناديل البحر
والديدان . وبعض الحبار له غدد سامة تفرز سموما عصبية قوية تشل بها الفريسة
لتمسك بها وتتلقفها إلي الحلقوم ثم للمعدة فالأمعاء لتهضم وتلقي الفضلات
من فتحة الشرج في قمع لتخرج مع ما ينفث من ماء . والحبار يسير بطريقة الدفع
فيدخل الماء الجسم ثم تغلق الفتحة. ثم بواسطة العضلات يدفع خارج الجسم
بشدة من القمع الموجه والمرن ويمكن لل***** توجيه فتحته ليسير بنفث الماء
ليسيرفي كل إتجاه أو يناور . كما أن الماء يدخل من الخياشيم ليستنشق
ال***** بواسطتها الأكسجين الذائب فيه . وهذا الدفع المائي النفاث يجعل
الحبار يسير بسرعة 20 عقدة في الساعة ولمسافة قصيرة . ودم الحبار لأن به
هيموسيانين فهو أكثر سيولة من الهيموجلوبين بدم الإنسان ليسهل ضخه . ويوجد
بالمحار ثلاثة قلوب . قلبان يضخان الدم بالخيشومين ليعود للقلب الثالث
وليضخ في بقية الجسم . . والخلايا المضيئة أو الملونة نجمية الشكل وجدرانها
مرنة وتتحكم فيها العضلات والأعصاب . فتتقلص أو تتمدد وتغير لونها بسرعة
فائقة .. والتغير اللوني بسرعةعادة .. ليصبح ال***** كائنا شبحا وسط بيئته .
فيغمق لونه في المياه المعتمة ويفتح لونه في المياه الشفافة أو الرائقة .
ولو كان في مواجهة مع عدو . فلو نأخر تغيير لونه جزءا من الثانية ..فهذا
معناه موته لأن بين الهروب أو الموت لحظات . لهذا جهازه العصبي يفوق جهاز
مفترسيه . ومازال العلماء يدرسون جهازه العصبي الفائق السرعة والتعقيد طوال
الستين عاما الماضية. وعيون الحبار تشبه عيون الإنسان . فلديه شبكية بها
عصيات وأقماع بصرية يستطيع الرؤية بها وتمييز الألوان . والعين لها جفن
وحدقة ويمكن لكل عين التركيز بمفردها والرؤية ضعف العين البشرية. وكل عين
تتصل بالمخ بعصب بصري لتصنيف المعلومات التي تراها . هذه الرؤية الثاقبة
تمكن الحبار من المناورة والسير . ومن إعجاز الجهاز البصري للحبار إتصاله
بأكياس التوازن الذي به أجسام كلسية (جيرية) تجعل ال***** في توازن مع حقل
الجاذبية الأرضية في قيعان البحار
الذكر بوضع كيس ال*****ات المنوية بتجويف تحت فمها. وتقوم بحمل كيس بيضها
بأذرعها وتفتح كيس ال*****ات المنوية لتلقح البيض .ويعتبر هذا لغزا حتي
اليوم. وبعد التلقيح للبيض ينطلق في الماء . ثم ينفصل الذكر عن الأنثي
بعيدا . وبعدها يموتان .وما يعيش منهما يكون نهما للدولفينات وأسماك القرش
وأسود البحر . ثم ينطلق البيض في شكل عناقيد وبالملايين ويغلفه غلالة
هلامية طعمها غي مستساغ للمفترسين الآخرين. ولما يفقس يسهل إلتهامه .والفقس
يختلف عن بقية فقس الرخويات الأخري . لأنه لا يكون يرقات بل كائنات بالغة
وتامة النمو . و هذه الكائنات الحية تختلف في أشكالها وأحجامها. فالأخطبوط
القزم طوله 1-2 سنتيمتر. بينما الإخطبوط الباسفيكي العملاق عرضه 5 متر ولا
يمكن مضاهاته. لأنه وحش حقيقي.كما يوجد حبار (أوسي) الإسترالي العملاق وهو
من أكبر الحباريات في العالم ويصل وزنه أيضا إلي 5كيلوجرام . وكل عام يجتمع
بالآلاف في مكان واحد للتزاوج في شهر يوليو من كل عام . وهذه ال*****ات
تمتاز بسرعة حركتها وألوانها وذكائها وتعدد أشكالها حيث يوجد 500 نوع منها .
كما يمكن إتصالها ببعضها ولها القدرة علي حل المشاكل التي تواجهها كما
يمكنها التذكر . وهي تعمل وتتحرك وتتنفس بعضلاتها . الحبار المصاص : ينساب
الحبار المصاص (( Vampire squid في المياه بجسمه الهلامي وبزعانفه الكبيرة
التي تشبه الأذن. لهذا فهو يشبه قناديل البحر . وهو أكبر الحباريات العادية
ويتميز بعيونه الكبيرة وهي أكبر من عيون الأنواع الأخري من الحباريات رغم
أن طوله يصل 6بوصة . وهي كروية وفي حجم عين ال*** وجسمه مغط بخلايا ضوئية.
وهو لا يري في المياه المعتمة .لأنه يعيش علي عمق 300قدم وهو عكس معظم
الحباريات لا يوجد به كيس الحبر وأذرعه مغطاة بأشواك حادة من بينها زوج قد
تحور لخيوط تنكمش ويمكنه الإمتداد لضعف طول ال***** ليمسك بها فرائسه .
وعندما يشعر بالخطر يسحب أذرعه فوق جسمه ويغطيه لحمايته . ويستطيع العوم
بسرعة هائلة تعادل سرعة ضعف طوله في الثانية . كما يمكنه المناورة
والمراوغة من أعدائه . ويعيش في معظم مياه العالم ولاسيما بالمناطق
الإستوائية والمعتدلة .حبار الجحيم: نوع ثان من الحبار المصاص ويصل طوله
لقدم ويعيش في المياه العميقة . وكان يعتبره العلماء خطأ إخطبوطا عندما
كانوا يظنون أن له ثمانية أذرع . إلا أنهم إكتشفوا ذراعين آخرين رفيعين
خارج شبكة الأذرع فوق جسمه . وله زوجان من الزعانف المتحركة ليجدف بهما في
مياه بنما وجزر جالاباجوس الشهيرة . وأسطح هذه الأذرع تعكس الضوء رغم أن
لون جسمه بني مخملي اللون . وهو صغير جدا وكان يعتبر إخطبوطا مرعبا لونه
أسود كالليل , وله فكان بيضاوان وعيونه حمراء دموية اللون . ويمكنه العيش
في المياه المعتمة لأنه مزود بسلسلة من البقع المضيئة فوق كل جسمه ويمكنها
إطلاق الضوء وإطفائه . وفوق مؤخرة الرقبة توجد عناقيد مكثفة من البقع
المضيئة و تحت الزعنفتين يوجد بقعتان مضيئتان لكل منهما جفن يغلقه ليطفيء
ضوءه. كما له عضو مضيء حيوي فوق طرف كل ذراع. وهذا ال***** لا يوجد به كيس
الحبر . وهو ضعيف في العوم لأن عضلاته ضعيفة إلا أنه ينزلق بجسمه الهلامي
الذي في حجم كرة القدم اللينة . و به جهاز توازن عبارة عن حويصلة لهذا يهبط
في الماء ببطء . وعندما يسير يدفع شعيراته الماصة وملامسه للخارج ليتحسس
طريقه ويصبح من كرة قدم لينة ليكون أشبه بثمرة الأناناس الشوكية والتي تبدو
وكأن قمتها مضيئة . وأثناء المناورة يغطي عينه بغشاء رقيق بين ملامسه
الحية إلا أنه يمكنه الرؤية من خلاله . نظرة شاملة: تختلف الحباريات حسب
أنواعها سواء في شكل الجسم وبعضها لها زعانف أو مخالب أو خطاطيف فوق
ممصاتها وبعضها لها أجهزة إضاءة فوق أجسامها . والحبار لا يعتبر من
الثدييات ولا يستنشق الهواء ولا ينام ويظل يمتص الأكسجين من الماء الذي يضخ
في تجويف داخل الجسم .فيمتص الأكسجين بواسطة الخياشيم . فالحبار يعيش كما
يعيش إبن عمه الإخطبوط في الظلام . وهو آكل لحوم ويعيش علي قناديل البحر
والديدان . وبعض الحبار له غدد سامة تفرز سموما عصبية قوية تشل بها الفريسة
لتمسك بها وتتلقفها إلي الحلقوم ثم للمعدة فالأمعاء لتهضم وتلقي الفضلات
من فتحة الشرج في قمع لتخرج مع ما ينفث من ماء . والحبار يسير بطريقة الدفع
فيدخل الماء الجسم ثم تغلق الفتحة. ثم بواسطة العضلات يدفع خارج الجسم
بشدة من القمع الموجه والمرن ويمكن لل***** توجيه فتحته ليسير بنفث الماء
ليسيرفي كل إتجاه أو يناور . كما أن الماء يدخل من الخياشيم ليستنشق
ال***** بواسطتها الأكسجين الذائب فيه . وهذا الدفع المائي النفاث يجعل
الحبار يسير بسرعة 20 عقدة في الساعة ولمسافة قصيرة . ودم الحبار لأن به
هيموسيانين فهو أكثر سيولة من الهيموجلوبين بدم الإنسان ليسهل ضخه . ويوجد
بالمحار ثلاثة قلوب . قلبان يضخان الدم بالخيشومين ليعود للقلب الثالث
وليضخ في بقية الجسم . . والخلايا المضيئة أو الملونة نجمية الشكل وجدرانها
مرنة وتتحكم فيها العضلات والأعصاب . فتتقلص أو تتمدد وتغير لونها بسرعة
فائقة .. والتغير اللوني بسرعةعادة .. ليصبح ال***** كائنا شبحا وسط بيئته .
فيغمق لونه في المياه المعتمة ويفتح لونه في المياه الشفافة أو الرائقة .
ولو كان في مواجهة مع عدو . فلو نأخر تغيير لونه جزءا من الثانية ..فهذا
معناه موته لأن بين الهروب أو الموت لحظات . لهذا جهازه العصبي يفوق جهاز
مفترسيه . ومازال العلماء يدرسون جهازه العصبي الفائق السرعة والتعقيد طوال
الستين عاما الماضية. وعيون الحبار تشبه عيون الإنسان . فلديه شبكية بها
عصيات وأقماع بصرية يستطيع الرؤية بها وتمييز الألوان . والعين لها جفن
وحدقة ويمكن لكل عين التركيز بمفردها والرؤية ضعف العين البشرية. وكل عين
تتصل بالمخ بعصب بصري لتصنيف المعلومات التي تراها . هذه الرؤية الثاقبة
تمكن الحبار من المناورة والسير . ومن إعجاز الجهاز البصري للحبار إتصاله
بأكياس التوازن الذي به أجسام كلسية (جيرية) تجعل ال***** في توازن مع حقل
الجاذبية الأرضية في قيعان البحار