المصالحة ستمضي رغم بطء التطبيق
هنية: فلسطين هي المستفيد الأكبر من الثورات العربية
خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى هم المستفيدون من الربيع العربي.
وشدد هنية خلال خطبة عيد الفطر التي ألقاها في عشرات آلاف المصلين بخان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء (30-8)، أن الشعب الفلسطيني هو المستفيد الأكبر مما يحدث في العالم العربي؛ "لأن الشعوب العربية محبة للشعب الفلسطيني ولا تعترف بالكيان الصهيوني" حسب وصفه.
وقال هنية "نحتفل بعيدين أولهما عيد الفطر والثاني عيد الثوار العرب الذين يسقطون الطغاة"، مضيفًا "ما أعظم أن تكون الشعوب هي التي تصنع القرار وترفع رايات التوحيد في عواصمها!".
وعبر عن ثقته في المستقبل وتحقيق النصر، قائلاً "نرى هناك في الأفق القريب نصرًا قادمًا لقضية فلسطين والقدس".
وعبر هنية عن فخره بالشاب المصري الذي أنزل العلم الصهيوني عن مبنى السفارة الصهيونية في القاهرة، ليذكر بذلك المشهد الذي تحقق في الانتفاضة الباسلة وسط قطاع غزة.
وتابع "الشاب محمد الشحات هذا الشاب البسيط أنزل العلم الإسرائيلي من قاهرة المعز، ومن فلسطين نقول له حياك الله لأنك أسقطت مرحلة كاملة وأسقطت هيمنة صهيونية على المنطقة".
وأضاف أنه لا عجب أن نرى أعلام فلسطين في كل الميادين العربية، مشددًا على أن عنوان المرحلة هو انهيار التبعية والكرامة لفلسطين والقدس.
وشدد على أن غزة المحاصرة هي التي أسقطت الطغاة وكسرت الحصار على الشعوب العربية، وهي التي أسقطت من تآمروا وحاصروها، مؤكدًا أن عنوان المرحلة القادمة هي القدس وفلسطين.
وشدد على أولوية قضية الأسرى، وقال "لا يمكن أن نتخلى عن أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، سيخرج هؤلاء الأبطال بإذن الله بعز عزيز أو ذل ذليل، ليس منا من ينسى الأسرى والجرحى والشهداء والأقصى".
وتطرق إلى المصالحة، مؤكدًا أنها ستمضي رغم البطء في تنفيذها، وقال "سنمضي لتحقيق هذه المصالحة على أسس صحيحة وخيارات دون تنازل عن ثوابت هذا الشعب وخيار المقاومة والصمود".
وأضاف "سنمضي في خيار الوئام الوطني ونعزز ثقافة المصالحة بين أبناء شعبنا"، مشيرًا إلى قرار الإفراج عن معتقلين من حركة فتح ليسوا سياسيين ولكن متورطين في بعض الجنايات جاء "لتعزيز الدفع نحو المصالحة وتجميع شعبنا في وجه الاحتلال".
وتوجه هنية بالتحية لشعبنا المرابط في القدس والضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، مؤكدًا أن النصر قادم بإذن الله لا محالة وبشائره لاحت في الأفق، وأشاد بشعبنا الفلسطيني في الشتات الذي تحرك في هذا العام بمسيرات العودة والزحف نحو الحدود المحتلة ليؤكد أنه شريك في مواجهة الاحتلال.
وعقب خطبة العيد، بدأ رئيس الوزراء جولة برفقة عدد من المسؤولين في الحكومة وحركة حماس، على منازل ذوي الشهداء والأسرى وبعض الشخصيات العامة والرموز الوطنية.
هنية: فلسطين هي المستفيد الأكبر من الثورات العربية
خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى هم المستفيدون من الربيع العربي.
وشدد هنية خلال خطبة عيد الفطر التي ألقاها في عشرات آلاف المصلين بخان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء (30-8)، أن الشعب الفلسطيني هو المستفيد الأكبر مما يحدث في العالم العربي؛ "لأن الشعوب العربية محبة للشعب الفلسطيني ولا تعترف بالكيان الصهيوني" حسب وصفه.
وقال هنية "نحتفل بعيدين أولهما عيد الفطر والثاني عيد الثوار العرب الذين يسقطون الطغاة"، مضيفًا "ما أعظم أن تكون الشعوب هي التي تصنع القرار وترفع رايات التوحيد في عواصمها!".
وعبر عن ثقته في المستقبل وتحقيق النصر، قائلاً "نرى هناك في الأفق القريب نصرًا قادمًا لقضية فلسطين والقدس".
وعبر هنية عن فخره بالشاب المصري الذي أنزل العلم الصهيوني عن مبنى السفارة الصهيونية في القاهرة، ليذكر بذلك المشهد الذي تحقق في الانتفاضة الباسلة وسط قطاع غزة.
وتابع "الشاب محمد الشحات هذا الشاب البسيط أنزل العلم الإسرائيلي من قاهرة المعز، ومن فلسطين نقول له حياك الله لأنك أسقطت مرحلة كاملة وأسقطت هيمنة صهيونية على المنطقة".
وأضاف أنه لا عجب أن نرى أعلام فلسطين في كل الميادين العربية، مشددًا على أن عنوان المرحلة هو انهيار التبعية والكرامة لفلسطين والقدس.
وشدد على أن غزة المحاصرة هي التي أسقطت الطغاة وكسرت الحصار على الشعوب العربية، وهي التي أسقطت من تآمروا وحاصروها، مؤكدًا أن عنوان المرحلة القادمة هي القدس وفلسطين.
وشدد على أولوية قضية الأسرى، وقال "لا يمكن أن نتخلى عن أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، سيخرج هؤلاء الأبطال بإذن الله بعز عزيز أو ذل ذليل، ليس منا من ينسى الأسرى والجرحى والشهداء والأقصى".
وتطرق إلى المصالحة، مؤكدًا أنها ستمضي رغم البطء في تنفيذها، وقال "سنمضي لتحقيق هذه المصالحة على أسس صحيحة وخيارات دون تنازل عن ثوابت هذا الشعب وخيار المقاومة والصمود".
وأضاف "سنمضي في خيار الوئام الوطني ونعزز ثقافة المصالحة بين أبناء شعبنا"، مشيرًا إلى قرار الإفراج عن معتقلين من حركة فتح ليسوا سياسيين ولكن متورطين في بعض الجنايات جاء "لتعزيز الدفع نحو المصالحة وتجميع شعبنا في وجه الاحتلال".
وتوجه هنية بالتحية لشعبنا المرابط في القدس والضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، مؤكدًا أن النصر قادم بإذن الله لا محالة وبشائره لاحت في الأفق، وأشاد بشعبنا الفلسطيني في الشتات الذي تحرك في هذا العام بمسيرات العودة والزحف نحو الحدود المحتلة ليؤكد أنه شريك في مواجهة الاحتلال.
وعقب خطبة العيد، بدأ رئيس الوزراء جولة برفقة عدد من المسؤولين في الحكومة وحركة حماس، على منازل ذوي الشهداء والأسرى وبعض الشخصيات العامة والرموز الوطنية.