نحو توظيف 15 ألف أستاذ خلال الموسم المقبل
صرف مخلفات منح 2009 في شهر رمضان
أكد وزير التربية والتعليم، أبو بكر بن بوزيد، أمس، أن أسئلة شهادة البكالوريا دورة جوان 2010 كانت وفق البرنامج والدروس التي تلقاها جميع الممتحنين وفي جميع الشعب والتخصصات، مثلما التزمت به الوزارة قبل انطلاق الدورة، موضحا أن الظروف كانت عادية عبر كامل التراب الوطني، بحيث لم تسجل أية شكاوى سواء خلال امتحانات شهادة التعليم المتوسط أو خلال اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا.
صرح أبو بكر بن بوزيد، خلال زيارته إلى بعض ثانويات ومراكز التصحيح بتيبازة، أمس، أن إصلاحات المنظومة التربوية التي انطلقت منذ 10 سنوات ''بدأت تعطي ثمارها، وما نتائج شهادة التعليم الابتدائي سوى دليل على ذلك. وتوقع الوزير أن تتعدى نسبة النجاح في هذا الطور تسعين بالمائة، بما فيها النسب العالية المتوقعة لشهادة التعليم المتوسط والمرتقبة للبكالوريا.
وفي سياق آخر، التزم الوزير بصرف مؤخر منح الأساتذة لسنة 2009 في شهر رمضان المقبل، بعد استلامهم للمؤخرات سنة 2008 في جميع الولايات، ما عدا ولاية تيبازة التي عرفت اضطرابات بسبب تأخر صرف مؤخر المنح لسنة 2008، وهو ما دفع الوزير لإعطاء تعليمات بضرورة صرفها بداية من الأسبوع المقبل.
وذكر وزير التربية والتعليم أن الإصلاحات التربوية لم تقتصر على الجانب البيداغوجي، بل امتدت إلى توفير الهياكل القاعدية والمنشآت التربوية للأطوار الثلاثة، إضافة إلى تأهيل الموارد البشرية، حيث قال إنه بنهاية سنة 2014 سيتم استلام 750 ثانوية جديدة و800 متوسطة، بعد إتمام المشاريع التي هي في طور الإنجاز، إضافة إلى مشروع 500 ثانوية و500 متوسطة المسجل بناؤها خلال الخماسي المقبل، وهو ما يساوي عدد المنشآت التي أنجزت خلال 40 سنة.وحسب ما أكده الوزير، فإن الجزائر وصلت إلى مراتب نوعية فيما يخص الموارد البشرية، حيث بلغ عدد الجامعيين الموظفين في سلك التعليم منذ بداية الإصلاحات إلى 95 ألف أستاذ وظفوا في الأطوار التعليمية الثلاثة، ووصلت الإصلاحات إلى فرض شهادة الليسانس بالنسبة لمعلمي الابتدائي والماجستير للتعليم الثانوي، فيما سيتم توظيف 15 ألف أستاذ خلال الموسم المقبل.
وأوضح الوزير أنه تم تسجيل حالة غش ببوإسماعيل في تيبازة، حيث تم ضبط تلميذة في امتحان شهادة التعليم المتوسط في حالة تلبس بالغش بواسطة الهاتف النقال تحت خمارها، وقد أقصيت من المسابقة للسنة الجارية وخمـس سنوات مقبلة.
صرف مخلفات منح 2009 في شهر رمضان
أكد وزير التربية والتعليم، أبو بكر بن بوزيد، أمس، أن أسئلة شهادة البكالوريا دورة جوان 2010 كانت وفق البرنامج والدروس التي تلقاها جميع الممتحنين وفي جميع الشعب والتخصصات، مثلما التزمت به الوزارة قبل انطلاق الدورة، موضحا أن الظروف كانت عادية عبر كامل التراب الوطني، بحيث لم تسجل أية شكاوى سواء خلال امتحانات شهادة التعليم المتوسط أو خلال اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا.
صرح أبو بكر بن بوزيد، خلال زيارته إلى بعض ثانويات ومراكز التصحيح بتيبازة، أمس، أن إصلاحات المنظومة التربوية التي انطلقت منذ 10 سنوات ''بدأت تعطي ثمارها، وما نتائج شهادة التعليم الابتدائي سوى دليل على ذلك. وتوقع الوزير أن تتعدى نسبة النجاح في هذا الطور تسعين بالمائة، بما فيها النسب العالية المتوقعة لشهادة التعليم المتوسط والمرتقبة للبكالوريا.
وفي سياق آخر، التزم الوزير بصرف مؤخر منح الأساتذة لسنة 2009 في شهر رمضان المقبل، بعد استلامهم للمؤخرات سنة 2008 في جميع الولايات، ما عدا ولاية تيبازة التي عرفت اضطرابات بسبب تأخر صرف مؤخر المنح لسنة 2008، وهو ما دفع الوزير لإعطاء تعليمات بضرورة صرفها بداية من الأسبوع المقبل.
وذكر وزير التربية والتعليم أن الإصلاحات التربوية لم تقتصر على الجانب البيداغوجي، بل امتدت إلى توفير الهياكل القاعدية والمنشآت التربوية للأطوار الثلاثة، إضافة إلى تأهيل الموارد البشرية، حيث قال إنه بنهاية سنة 2014 سيتم استلام 750 ثانوية جديدة و800 متوسطة، بعد إتمام المشاريع التي هي في طور الإنجاز، إضافة إلى مشروع 500 ثانوية و500 متوسطة المسجل بناؤها خلال الخماسي المقبل، وهو ما يساوي عدد المنشآت التي أنجزت خلال 40 سنة.وحسب ما أكده الوزير، فإن الجزائر وصلت إلى مراتب نوعية فيما يخص الموارد البشرية، حيث بلغ عدد الجامعيين الموظفين في سلك التعليم منذ بداية الإصلاحات إلى 95 ألف أستاذ وظفوا في الأطوار التعليمية الثلاثة، ووصلت الإصلاحات إلى فرض شهادة الليسانس بالنسبة لمعلمي الابتدائي والماجستير للتعليم الثانوي، فيما سيتم توظيف 15 ألف أستاذ خلال الموسم المقبل.
وأوضح الوزير أنه تم تسجيل حالة غش ببوإسماعيل في تيبازة، حيث تم ضبط تلميذة في امتحان شهادة التعليم المتوسط في حالة تلبس بالغش بواسطة الهاتف النقال تحت خمارها، وقد أقصيت من المسابقة للسنة الجارية وخمـس سنوات مقبلة.