بدأت التصريحات النارية تتطاير في سماء الدوري الإسباني لكرة القدم وهذه المرة من خارج أسوار قلعتي برشلونة وريال مدريد، إذ صدح صوت رئيس نادي اشبيلية خوسيه ماريا ديل نيدو أمام وسائل الإعلام اعتراضاً على المفاوضات الأخيرة التي تمت بين مسؤولي "الليغا" على خلفية حقوق بث المباريات.
وقال ديل نيدو لإذاعة "ناسيونال" الإسبانية إن "مفاوضات حقوق البث تهدد باتساع الفجوة بين الناديين الكاتالوني والمدريدي من جهة وبقية الأندية من جهة أخرى الأمر الذي يضر الكرة الإسبانية ككل"، مضيفاً أن "مسؤولي الدوري الإسباني كانوا دائماً يتخذون قرارات لمصلحة العملاقين بما في ذلك قرار حقوق البث".
وكان مسؤولو "الليغا" قد اتخذوا قراراً بمنح ريال مدريد وبرشلونة نصيب الأسد من حقوق البث ما أزعج الأندية الأخرى التي تعاني أغلبها من أزمات مالية من شأنها التأثير على مستوى البطولة فنياً مقارنة مع البطولات الأوروبية المحلية الأخرى.
وأضاف رئيس اشبيلية أن "بطولة الدوري في إسبانيا ليست فقط المهزلة الأكبر في أوروبا بل في العالم، ويبدو الدوري في بلادنا وكأنه في دول العالم الثالث حيث يأخذ ناديان أموال البث التلفزيوني الخاصة بالآخرين وهذا أمر ليس مقبولاً على الإطلاق!".
ويرتكز الدوري الإسباني على الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد فقط بحكم شعبيتهما الجارفة في إسبانيا والعالم أما بقية الأندية فباتت خلال السنوات الأخيرة تلعب دور "الكومبارس" الذي لا يقو على دور البطولة الأمر الذي يعد ظاهرة غير صحية في الملاعب الأوروبية.
وقال ديل نيدو لإذاعة "ناسيونال" الإسبانية إن "مفاوضات حقوق البث تهدد باتساع الفجوة بين الناديين الكاتالوني والمدريدي من جهة وبقية الأندية من جهة أخرى الأمر الذي يضر الكرة الإسبانية ككل"، مضيفاً أن "مسؤولي الدوري الإسباني كانوا دائماً يتخذون قرارات لمصلحة العملاقين بما في ذلك قرار حقوق البث".
وكان مسؤولو "الليغا" قد اتخذوا قراراً بمنح ريال مدريد وبرشلونة نصيب الأسد من حقوق البث ما أزعج الأندية الأخرى التي تعاني أغلبها من أزمات مالية من شأنها التأثير على مستوى البطولة فنياً مقارنة مع البطولات الأوروبية المحلية الأخرى.
وأضاف رئيس اشبيلية أن "بطولة الدوري في إسبانيا ليست فقط المهزلة الأكبر في أوروبا بل في العالم، ويبدو الدوري في بلادنا وكأنه في دول العالم الثالث حيث يأخذ ناديان أموال البث التلفزيوني الخاصة بالآخرين وهذا أمر ليس مقبولاً على الإطلاق!".
ويرتكز الدوري الإسباني على الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد فقط بحكم شعبيتهما الجارفة في إسبانيا والعالم أما بقية الأندية فباتت خلال السنوات الأخيرة تلعب دور "الكومبارس" الذي لا يقو على دور البطولة الأمر الذي يعد ظاهرة غير صحية في الملاعب الأوروبية.