الضحية معروف بأخلاقه الحسنة ولا يعاني من أي اضطراب نفسي
وفاة شاب ثاني أيام العيد بعد أن انتحر حرقا في خنشلة
2011.09.01
طارق. م
لفظ اول أمس، الأربعاء ثاني يوم لعيد
الفطر المبارك شاب يبلغ من العمر 27 سنة أنفاسه الأخيرة بقاعة الإنعاش
الطبي بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة بعد مكوثه لأكثر من أسبوع
متأثرا بجروحه البليغة على خلفية إقدامه ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان
على محاولة الانتحار حرقا بقلب مدينة خنشلة بعد أن قام بسكب كمية من
البنزين على أنحاء جسده بمحاذاة مركز البريد.
وفاة شاب ثاني أيام العيد بعد أن انتحر حرقا في خنشلة
2011.09.01
طارق. م
لفظ اول أمس، الأربعاء ثاني يوم لعيد
الفطر المبارك شاب يبلغ من العمر 27 سنة أنفاسه الأخيرة بقاعة الإنعاش
الطبي بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة بعد مكوثه لأكثر من أسبوع
متأثرا بجروحه البليغة على خلفية إقدامه ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان
على محاولة الانتحار حرقا بقلب مدينة خنشلة بعد أن قام بسكب كمية من
البنزين على أنحاء جسده بمحاذاة مركز البريد.
- الشاب
المتوفي والذي أقدم على الانتحار حرقا لأسباب ربطت بالاجتماعية حيث يعاني
من الفقر ومن البطالة، كان قد تعرض إلى حروق بليغة من الدرجة الثانية
والثالثة ليتم إسعافه حينها من طرف الطاقم الطبي بالمؤسسة الاستشفائية
العمومية علي بوسحابة بخنشلة، قبل أن ينقل على جناح السرعة إلى المستشفى
الجامعي بباتنة، أين مكث بها لأكثر من أسبوع قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
فجر أمس الأربعاء، هذا وقد ذكرت مصادر مقربة من عائلة المعني أن الضحية ذو
أخلاق حسنة ولا يعاني من أي اضطراب نفسي لتبقى أسباب الانتحار الحقيقية
مجهولة.