التهدئة على وشك الإنفجار.. شهيد وعدد من الإصابات في قصف على غزة
غزة- فلسطين برس- نجت مجموعة من المواطنين مساء الأربعاء, من قصف إسرائيلي جديد شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة, وقال مراسلنا ' إن طائرة إستطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخ واحد على الأقل تجاه تجمع للمواطنين دون وقوع إصابات '.
وكانت طائرة إسرائيلية قصفت سيارة مدنية غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, مما أدى لإستشهاد رماح الحسني 27 عام, أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, فيما أصيب أربعة مواطنين آخرين بجراح متفاوتة.
وذكرت مصادر طبية وشهود عيان أن القصف استهدف سيارة من نوع سوبارو كان تسير بالقرب من أحد المواقع الأمنية التابعة للحكومة المقالة على طريق البحر جنوب مخيم دير البلح ما أدى إلى سقوط شهيد على الأقل نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد الحسني متوعدة بالرد على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكانت طائرات الاحتلال أغارت بالأمس على مجموعة تابعة لألوية الناصر صلاح الدين أدت إلى استشهاد قائد وحدة المدفعية خالد سهمود وإصابة مسن وطفليه شرق مدينة خان يونس.
ويأتي ذلك التصعيد الإسرائيلي بعد أسابيع قليلة من التوصل لتهدئة في قطاع غزة, نتيجة تصعيد مماثل إرتقى خلاله على مدار ثلاثة أيام متواصلة 15 شهيد فيما أصيب العشرات بجراح مختلفة.
ويهدد التصعيد الإسرائيلي التهدئة 'الهشة', مما ينذر بتصعيد جديد من شأنه أن يوتر المنطقة برمتها, عشية التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش:' إن الرد على العدوان 'الإسرائيلي' سيكون قوياً في حال خرق التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، مشيراً إلى أن 'الجهاد' كان لها اليد العليا في الرد العسكري لصد العدوان على غزة.
وهددت فصائل المقاومة بقلب الطاولة طالما إستمر التصعيد الإسرائيلي والخروقات اليومية للتهدئة الهشة التي توصلت إليها حركة حماس بواسطة المصريين.
غزة- فلسطين برس- نجت مجموعة من المواطنين مساء الأربعاء, من قصف إسرائيلي جديد شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة, وقال مراسلنا ' إن طائرة إستطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخ واحد على الأقل تجاه تجمع للمواطنين دون وقوع إصابات '.
وكانت طائرة إسرائيلية قصفت سيارة مدنية غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, مما أدى لإستشهاد رماح الحسني 27 عام, أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي, فيما أصيب أربعة مواطنين آخرين بجراح متفاوتة.
وذكرت مصادر طبية وشهود عيان أن القصف استهدف سيارة من نوع سوبارو كان تسير بالقرب من أحد المواقع الأمنية التابعة للحكومة المقالة على طريق البحر جنوب مخيم دير البلح ما أدى إلى سقوط شهيد على الأقل نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد الحسني متوعدة بالرد على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكانت طائرات الاحتلال أغارت بالأمس على مجموعة تابعة لألوية الناصر صلاح الدين أدت إلى استشهاد قائد وحدة المدفعية خالد سهمود وإصابة مسن وطفليه شرق مدينة خان يونس.
ويأتي ذلك التصعيد الإسرائيلي بعد أسابيع قليلة من التوصل لتهدئة في قطاع غزة, نتيجة تصعيد مماثل إرتقى خلاله على مدار ثلاثة أيام متواصلة 15 شهيد فيما أصيب العشرات بجراح مختلفة.
ويهدد التصعيد الإسرائيلي التهدئة 'الهشة', مما ينذر بتصعيد جديد من شأنه أن يوتر المنطقة برمتها, عشية التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش:' إن الرد على العدوان 'الإسرائيلي' سيكون قوياً في حال خرق التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، مشيراً إلى أن 'الجهاد' كان لها اليد العليا في الرد العسكري لصد العدوان على غزة.
وهددت فصائل المقاومة بقلب الطاولة طالما إستمر التصعيد الإسرائيلي والخروقات اليومية للتهدئة الهشة التي توصلت إليها حركة حماس بواسطة المصريين.