الانبعاثات العالمية للغازات تسجل أول انخفاض منذ 1998
قالت شركة "بي بي" أمس، إن الانبعاثات العالمية للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري جراء استهلاك الطاقة تراجعت للمرة الأولى منذ العام 1998، إذ أدى الركود الاقتصادي إلى خفض الإنتاج الصناعي واستهلاك الوقود الأحفوري في معظم البلدان.
وذكرت "بي بي" في تقريرها الإحصائي السنوي للطاقة العالمية أن الانبعاثات العالمية لغاز ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن الوقود الأحفوري تراجعت 1.1 بالمئة إلى 31.13 مليار طن في 2009 منخفضة عن ذروة بلغت 31.55 مليار في 2008.
وارتفعت انبعاثات الصين -وهي أكبر مصدر للانبعاثات في العالم- 9.1 بالمئة العام الماضي موسعة الفارق بينها وبين الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للانبعاثات.
وبلغت انبعاثات الصين 7.52 مليار طن، بينما انخفضت انبعاثات الولايات المتحدة بواقع 6.5 بالمئة إلى 5.94 مليار طن وهو أدنى مستوى منذ 1995.
وشهدت اليابان أحد أكبر الانخفاضات في الانبعاثات بين الدول الصناعية، إذ تراجعت انبعاثاتها بواقع 11.8 بالمئة إلى 1.22 مليار طن.
وقالت "بي بي" إن الاستهلاك العالمي للنفط تراجع بواقع 1.2 مليون برميل يومياً في 2009 وهو ثاني تراجع سنوي على التوالي والأكبر حجماً منذ 1982.
إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته جامعتان أمريكيتان أن عدداً متزايداً من الأمريكيين يريدون من الولايات المتحدة أن تقيد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الوقت الذي أدت فيه أكبر بقعة للنفط في تاريخ الولايات المتحدة إلى زيادة الاهتمام ببدائل البترول.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه باحثون في جامعتي "ييل" و"جورج ميسون"، ونشر أول من أمس أن نحو 77 بالمئة من بين 1204 أمريكيين شملهم الاستطلاع يؤيدون وضع قيود على ثاني أوكسيد الكربون كمصدر للتلوث بارتفاع ست نقاط مئوية منذ يناير.
وقال الباحثون إن كارثة بقعة النفط في خليج المكسيك التي أسفرت عن مقتل 11 عاملاً، وأضرت بالصيد والسياحة الساحلية من تكساس إلى فلوريدا تمثل عنصراً رئيساً.
وقال انتوني لايزرويتس، مدير مشروع "ييل" للتواصل بخصوص التغير المناخي، إن كارثة بقعة النفط التي تسببت فيها عمليات شركة "بي بي" العملاقة للنفط "تذكر المواطنين أيضاً بالجانب المظلم للاعتماد على الوقود الأحفوري ما قد يزيد التأييد لسياسات الطاقة النظيفة".
واندلعت النيران في حفار ديب ووتر هورايزن في 20 إبريل بعد انفجار وغرق في 22 إبريل. ويتناقض هذا الاستطلاع مع استطلاعات أخرى نشرت مؤخراً، وأظهرت تراجع الاهتمام بالتغير المناخي.
وفي مارس أظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" أن عدداً متزايداً من الأمريكيين بلغ نحو نصف السكان يعتقدون أن مخاوف ارتفاع حرارة الأرض مبالغ فيها.
وفي ديسمبر أظهر استطلاع عالمي من معهد نيلسن أن متوسطاً عالمياً يبلغ 37 بالمئة من السكان "قلقون للغاية" من التغير المناخي بعد أن كانت النسبة 41 بالمئة في 2007.
وأجري استطلاع الجامعتين من 14 مايو إلى الأول من يونيو عن طريق "نوليدج نتوورك" بالاستعانة بمجموعة من البالغين الأمريكيين الذين يجرون أبحاثاً على الإنترنت.
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع زائد أو ناقص ثلاث نقاط مئوية.
تحياتي لكم
قالت شركة "بي بي" أمس، إن الانبعاثات العالمية للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري جراء استهلاك الطاقة تراجعت للمرة الأولى منذ العام 1998، إذ أدى الركود الاقتصادي إلى خفض الإنتاج الصناعي واستهلاك الوقود الأحفوري في معظم البلدان.
وذكرت "بي بي" في تقريرها الإحصائي السنوي للطاقة العالمية أن الانبعاثات العالمية لغاز ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن الوقود الأحفوري تراجعت 1.1 بالمئة إلى 31.13 مليار طن في 2009 منخفضة عن ذروة بلغت 31.55 مليار في 2008.
وارتفعت انبعاثات الصين -وهي أكبر مصدر للانبعاثات في العالم- 9.1 بالمئة العام الماضي موسعة الفارق بينها وبين الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للانبعاثات.
وبلغت انبعاثات الصين 7.52 مليار طن، بينما انخفضت انبعاثات الولايات المتحدة بواقع 6.5 بالمئة إلى 5.94 مليار طن وهو أدنى مستوى منذ 1995.
وشهدت اليابان أحد أكبر الانخفاضات في الانبعاثات بين الدول الصناعية، إذ تراجعت انبعاثاتها بواقع 11.8 بالمئة إلى 1.22 مليار طن.
وقالت "بي بي" إن الاستهلاك العالمي للنفط تراجع بواقع 1.2 مليون برميل يومياً في 2009 وهو ثاني تراجع سنوي على التوالي والأكبر حجماً منذ 1982.
إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته جامعتان أمريكيتان أن عدداً متزايداً من الأمريكيين يريدون من الولايات المتحدة أن تقيد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الوقت الذي أدت فيه أكبر بقعة للنفط في تاريخ الولايات المتحدة إلى زيادة الاهتمام ببدائل البترول.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه باحثون في جامعتي "ييل" و"جورج ميسون"، ونشر أول من أمس أن نحو 77 بالمئة من بين 1204 أمريكيين شملهم الاستطلاع يؤيدون وضع قيود على ثاني أوكسيد الكربون كمصدر للتلوث بارتفاع ست نقاط مئوية منذ يناير.
وقال الباحثون إن كارثة بقعة النفط في خليج المكسيك التي أسفرت عن مقتل 11 عاملاً، وأضرت بالصيد والسياحة الساحلية من تكساس إلى فلوريدا تمثل عنصراً رئيساً.
وقال انتوني لايزرويتس، مدير مشروع "ييل" للتواصل بخصوص التغير المناخي، إن كارثة بقعة النفط التي تسببت فيها عمليات شركة "بي بي" العملاقة للنفط "تذكر المواطنين أيضاً بالجانب المظلم للاعتماد على الوقود الأحفوري ما قد يزيد التأييد لسياسات الطاقة النظيفة".
واندلعت النيران في حفار ديب ووتر هورايزن في 20 إبريل بعد انفجار وغرق في 22 إبريل. ويتناقض هذا الاستطلاع مع استطلاعات أخرى نشرت مؤخراً، وأظهرت تراجع الاهتمام بالتغير المناخي.
وفي مارس أظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" أن عدداً متزايداً من الأمريكيين بلغ نحو نصف السكان يعتقدون أن مخاوف ارتفاع حرارة الأرض مبالغ فيها.
وفي ديسمبر أظهر استطلاع عالمي من معهد نيلسن أن متوسطاً عالمياً يبلغ 37 بالمئة من السكان "قلقون للغاية" من التغير المناخي بعد أن كانت النسبة 41 بالمئة في 2007.
وأجري استطلاع الجامعتين من 14 مايو إلى الأول من يونيو عن طريق "نوليدج نتوورك" بالاستعانة بمجموعة من البالغين الأمريكيين الذين يجرون أبحاثاً على الإنترنت.
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع زائد أو ناقص ثلاث نقاط مئوية.
تحياتي لكم