نشر قصص فتيات وشبان على 'فيسبوك'
'سكرتير إبليس' يشعل حربا داخل أحد المخيمات بغزة ويقع في قبضة الشرطة
غزة-تقرير خاص بفلسطين برس- موقع التواصل الاجتماعي الشهير 'فيسبوك' والذي اكتسب زخما عالميا خاصة بعد ما سمي 'الربيع العربي' وذلك لما لعبه الموقع من دور هام وفقا للمراقبين والمختصين في إثارة الشارع العربي ونجاح الثوار في الإطاحة بحكام جثموا على صدور شعوبهم لسنين طويلة.
ولعل البعض يحسب للموقع الاجتماعي ميزة أنه ساعد الثورات وساهم بانجاحها , ولكن الوضع مختلف تماما في أحد المخيمات الصغيرة في وسط قطاع غزة , حيث استغل أحد المراهقين هذا الموقع في التشهير بأعراض الناس ورجم المحصنات وإثارة الفتنة بين أهالي المخيم , الأمر الذي أدى لمشاحنات وشجارات أسفرت عن إصابات وخلافات لا يعرف إلى أن ستصل .
المكان وفقا لمصادر خاصة بوكالة فلسطين برس للأنباء هو المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة والمتهم هو فتى من المخيم يقال أن الشرطة المقالة اعتقلته ويقبع الآن في السجن ولكن لم يؤكد الخبر حتى الآن , أما الحكاية فهي بإسم ' سكرتير إبليس' وهو اللقب الذي أطلقه الفتى على نفسه في شبكة التواصل الاجتماعي ليبدأ منها التشهير بشبان وفتيات وسرد تفاصيل من خياله تحكي قصص حب وغرام بين هؤلاء , قيل أن معظمها غير صحيحة.
أسفرت هذه القصص والتي كانت عبارة عن حلقات على صفحة ' سكرتير إبليس' لإشعال حرب في المخيم حيث بدأ المذكور بسرد قصة حب بين شاب وفتاة في كل حلقة وكان يكتب تفاصيل عن الهدايا وأماكن اللقاء بينهما ويستعمل كلمات خادشة للحياة وخارجة عن الدين, حيث توالت القصص التي قيل أنها فضائح وبدأت القصص تنتشر بسرعة داخل المخيم حتى بدأ الأهالي بضرب بناتهم واختفى الشباب المذكورين في القصص وتذمر أهالي المخيم لأن معظم القصص كانت تلفيقا وتشهيرا , ما دفع البعض لإطلاق التهم في آخرين ونشبت الخلافات أسفرت عن معارك بالسكاكين والجنازير أسفرت عن سقوط إصابات , حيث كانت الحادثة آخر يوم في شهر رمضان الكريم.
ويقول أحد المواطنين لمراسل وكالة فلسطين برس للأنباء أن الشرطة المقالة تدخلت في الموضوع واعتقلت ثلاثة شبان يشتبه بأنهم خلف هذه الفعلة ويقال أن أحدهم اعترف ويقبع الآن في السجن ولكن ذكر البعض أن المتهم ما يزال طليقا ولم يتم اعتقاله.
فيما تذكر إشاعة أخرى أن شخص آخر في تل السلطان برفح يقوم بنفس الفعلة منذ مدة طويلة ولا يعرفه أحد وما يزال طليقا ويمارس هوايته في فضح أعراض الناس ورجم المحصنات وقذفهم.
وفي مناشدات لوكالة فلسطين برس للأنباء طالب مواطنين من غزة الشرطة المقالة بضرورة العمل بحزم وشدة والاسراع في كشف هؤلاء الفاعلين وزجهم في السجون ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يهتكون أعراض الناس.
فيما وجه أحد الدعاة رسالة لجميع خطباء المساجد ورجال الدين بالعمل على توعية الناس من خطورة هذه الممارسات لأن عقابها شديد عند الله , وأن يتقي الشباب ربهم فيما يفعلون ويتذكرون أنفسهم في نفس الموقف لو أقدم أحد على التشهير بأخواتهم أو زوجاتهم , وشدد الداعية على وعي آبائنا وأمهاتنا في معالجة الأمر بالحكمة , وعدم اتباع أهواء هؤلاء الشياطين وما يهدفون من وراءه لإيقاع الفتنة والضغينة بين أبناء شعبنا الموحد.
مصادر في الشرطة المقالة قالت أنه بعد عمليات التحري والبحث تم اعتقال قرابة 15 شخص معظمهم بين سن 17-20 سنة وهم من رواد الموقع الاجتماعي , مضيفة أنه بعد التحقيقات تقلص العدد إلى ثلاثة حيث تبين أنهم فاسدين أخلاقيا واعترفوا بفعلتهم , وأنهم تواصلوا فيما بينهم باسم سكرتير وسكرتيرة إبليس وقدموا الباسورد والايميلات المستخدمة '.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إزالة المعلومات المغلوطة على الصفحة المذكورة موضحة أنمؤسسي الصفحة هم شبان يعمل بعضهم في الأنفاق وآخرون لا يعرفون من العلم سوى استخدام الكمبيوتر.
ومن المقرر أن يحال المتهمين إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم في أغرب قصة وقعت بالمحافظة منذ مطلع الصيف الماضي.
وبحثت وكالة فلسطين برس في شبكة التواصل عن ' سكرتير إبليس' والمفاجئة وجدناهم بالمئات ولم نعرف أيا منهم أبليس المخيم الجديد, ويبدو أن إبليس ليس جنيا وإنما انسيا أيضا.
'سكرتير إبليس' يشعل حربا داخل أحد المخيمات بغزة ويقع في قبضة الشرطة
غزة-تقرير خاص بفلسطين برس- موقع التواصل الاجتماعي الشهير 'فيسبوك' والذي اكتسب زخما عالميا خاصة بعد ما سمي 'الربيع العربي' وذلك لما لعبه الموقع من دور هام وفقا للمراقبين والمختصين في إثارة الشارع العربي ونجاح الثوار في الإطاحة بحكام جثموا على صدور شعوبهم لسنين طويلة.
ولعل البعض يحسب للموقع الاجتماعي ميزة أنه ساعد الثورات وساهم بانجاحها , ولكن الوضع مختلف تماما في أحد المخيمات الصغيرة في وسط قطاع غزة , حيث استغل أحد المراهقين هذا الموقع في التشهير بأعراض الناس ورجم المحصنات وإثارة الفتنة بين أهالي المخيم , الأمر الذي أدى لمشاحنات وشجارات أسفرت عن إصابات وخلافات لا يعرف إلى أن ستصل .
المكان وفقا لمصادر خاصة بوكالة فلسطين برس للأنباء هو المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة والمتهم هو فتى من المخيم يقال أن الشرطة المقالة اعتقلته ويقبع الآن في السجن ولكن لم يؤكد الخبر حتى الآن , أما الحكاية فهي بإسم ' سكرتير إبليس' وهو اللقب الذي أطلقه الفتى على نفسه في شبكة التواصل الاجتماعي ليبدأ منها التشهير بشبان وفتيات وسرد تفاصيل من خياله تحكي قصص حب وغرام بين هؤلاء , قيل أن معظمها غير صحيحة.
أسفرت هذه القصص والتي كانت عبارة عن حلقات على صفحة ' سكرتير إبليس' لإشعال حرب في المخيم حيث بدأ المذكور بسرد قصة حب بين شاب وفتاة في كل حلقة وكان يكتب تفاصيل عن الهدايا وأماكن اللقاء بينهما ويستعمل كلمات خادشة للحياة وخارجة عن الدين, حيث توالت القصص التي قيل أنها فضائح وبدأت القصص تنتشر بسرعة داخل المخيم حتى بدأ الأهالي بضرب بناتهم واختفى الشباب المذكورين في القصص وتذمر أهالي المخيم لأن معظم القصص كانت تلفيقا وتشهيرا , ما دفع البعض لإطلاق التهم في آخرين ونشبت الخلافات أسفرت عن معارك بالسكاكين والجنازير أسفرت عن سقوط إصابات , حيث كانت الحادثة آخر يوم في شهر رمضان الكريم.
ويقول أحد المواطنين لمراسل وكالة فلسطين برس للأنباء أن الشرطة المقالة تدخلت في الموضوع واعتقلت ثلاثة شبان يشتبه بأنهم خلف هذه الفعلة ويقال أن أحدهم اعترف ويقبع الآن في السجن ولكن ذكر البعض أن المتهم ما يزال طليقا ولم يتم اعتقاله.
فيما تذكر إشاعة أخرى أن شخص آخر في تل السلطان برفح يقوم بنفس الفعلة منذ مدة طويلة ولا يعرفه أحد وما يزال طليقا ويمارس هوايته في فضح أعراض الناس ورجم المحصنات وقذفهم.
وفي مناشدات لوكالة فلسطين برس للأنباء طالب مواطنين من غزة الشرطة المقالة بضرورة العمل بحزم وشدة والاسراع في كشف هؤلاء الفاعلين وزجهم في السجون ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يهتكون أعراض الناس.
فيما وجه أحد الدعاة رسالة لجميع خطباء المساجد ورجال الدين بالعمل على توعية الناس من خطورة هذه الممارسات لأن عقابها شديد عند الله , وأن يتقي الشباب ربهم فيما يفعلون ويتذكرون أنفسهم في نفس الموقف لو أقدم أحد على التشهير بأخواتهم أو زوجاتهم , وشدد الداعية على وعي آبائنا وأمهاتنا في معالجة الأمر بالحكمة , وعدم اتباع أهواء هؤلاء الشياطين وما يهدفون من وراءه لإيقاع الفتنة والضغينة بين أبناء شعبنا الموحد.
مصادر في الشرطة المقالة قالت أنه بعد عمليات التحري والبحث تم اعتقال قرابة 15 شخص معظمهم بين سن 17-20 سنة وهم من رواد الموقع الاجتماعي , مضيفة أنه بعد التحقيقات تقلص العدد إلى ثلاثة حيث تبين أنهم فاسدين أخلاقيا واعترفوا بفعلتهم , وأنهم تواصلوا فيما بينهم باسم سكرتير وسكرتيرة إبليس وقدموا الباسورد والايميلات المستخدمة '.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إزالة المعلومات المغلوطة على الصفحة المذكورة موضحة أنمؤسسي الصفحة هم شبان يعمل بعضهم في الأنفاق وآخرون لا يعرفون من العلم سوى استخدام الكمبيوتر.
ومن المقرر أن يحال المتهمين إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم في أغرب قصة وقعت بالمحافظة منذ مطلع الصيف الماضي.
وبحثت وكالة فلسطين برس في شبكة التواصل عن ' سكرتير إبليس' والمفاجئة وجدناهم بالمئات ولم نعرف أيا منهم أبليس المخيم الجديد, ويبدو أن إبليس ليس جنيا وإنما انسيا أيضا.