مئات الصفحات تدعو إلى الحذر من دعوات الفوضى والتحريض
جيوش إلكترونية تهاجم الجزيرة والعربية على الفايسبوك
كثفت مؤخرا مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، من نشاطها، وحولت اهتمامها إلى قناة الجزيرة، بتشكيل جيوش إلكترونية تضم آلاف المتصفحين من كل البلدان العربية، وعرضت صورا وفيديوهات ترجمت ما اعتبروه "حملات تحريض ونشر للفوضى"...
وبدأت الحملة بهجوم الجزائريين على موقعي الجزيرة والعربية على الفيس بوك، بنشر آلاف التعليقات في ساعة واحدة، عكست ارتباط هؤلاء الشباب بالوطن، واستهدفت موقعي القناتين بطريقة مفاجئة نتيجة "خدمتهما لأجندات غربية بهدف ضرب الاستقرار في الدول العربية" حسبهم، وقد انضم إلى المبادرة عدد من السوريين، وأعلنوا عن تشكيل الجيش الجزائري السوري الإلكتروني والتحالف السوري الجزائري، في وقت اتحد شباب آخرون، وشكلوا مجموعات بتسميات مختلفة، تعددت أهدافها بين تأييد الموقف الجزائري في لببيا، وفضح ممارسات المعارضة الليبية المسلحة، إضافة إلى نشر مواد إعلامية حول عدم تطرق الجزيرة إلى محاولة اغتيال أمير قطر "حمد بن خليفة آل ثاني"، وسكوتها عن الزيارة الرسمية له ولعدد من المسؤولين القطريين إلى إسرائيل، والتي نشرتها إحدى القنوات الإسرائيلية، وتم تداولها على نطاق واسع هذه الأيام على الفيس بوك.
ويعتقد الشباب الجزائريون الذين ضاعفوا من نشاطهم الإلكتروني هذه الأيام أن مصير "ربيع الثورات" ستحدده المعارك الإلكترونية الضارية التي فتحت جبهات عديدة لمنع أي محاولات لضرب الاستقرار، عن طريق عدد من المجموعات كـ"أكبر مجموعة لمحبي الجزائر.. أخطونا يا لعرب الجزائر راهي بخير.. الجزائر فوق الجميع.. نحن فرسان الجزائر.. من حنايا الجزائر.. وغيرها".
وأوضح عدد من المنتسبين لهذه المجموعات، أن نشر الوعي الوطني كفيل بتحقيق المناعة الوطنية المطلوبة، وركزت مختلف المجموعات على انعكاسات ربيع الثورات على الشعب الليبي، وتسجيل أكثر من 35 ألف قتيل، وهو ما اعتبروه "مؤامرة حقيقية" تستوجب الرد عليها بقوة عبر الشبكة العنكبوتية.
وبرأي عدد من مرتادي الأنترنت، فإن الحرب الإلكترونية التي تستعر يوما بعد يوم، وفي صمت، ستشكل نقطة تحول مستقبلا، بعد أن أثبت التدخل العسكري لحلف الناتو في ليبيا، بدعم إعلامي غير مسبوق، عدم وجود أي حيادية في التغطيات الإعلامية، حيث كشفت الحملة العسكرية الفرنسية ـ حسب هؤلاء ـ الأهداف الحقيقية لما تصفه عدد من القنوات الإعلامية بـ"الثورة"، وذكروا أن الهدف الحقيقي لا يتجاوز الاستيلاء على النفط الليبي.
وتذكر "آمال" أن نظرة الجزائريين قد تغيرت كثيرا في الفيس بوك، حيث أصبحوا يستثمرون في تواجدهم لبث الروح الوطنية، والرد على أعداء الجزائر، وأضافت أنها تدخل إلى الفيس بوك لمحاصرة دعاة الفتن عن طريق المشاركة في عدد من الصفحات والمجموعات الوطنية. أما رضا فيرى أن وجود تجاوزات ونقائص ببلادنا لا يعني بالضرورة الاستثمار في المرحلة الراهنة لاستهداف الاستقرار، معتبرا ذلك مكسبا يجب الحفاظ عليه، وكشف أنه يعمل رفقة أصدقائه على نشر الوعي والحس الوطني بين مرتادي الأنترنت.
وكانت الجزيرة قد دافعت بقوة قبل أيام على احترافيتها في حصة الحصاد المغاربي، وردت على الهجوم الكاسح للجزائريين على موقعها بالفيسبوك، فيما تناقل الجزائريون مقالا حول "مؤامرة محتملة" تستهدف استقرار الجزائر، وجاء في الوثيقة التي انتشرت على نطاق كبير بالأنترنت، أن مكتب التحرير بقناة الجزيرة تلقى يوم 6 سبتمبر 2011 الساعة السابعة الملف الجزائري "الذي تم إعداده من قبل المخابرات الفرنسية، وتم توقيعه ورفعه إلى الديوان الأميري بدولة قطر، وقد تم إنشاء عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي"، ويشير السيناريو أن القناة ستعتمد على هذه الصفحات في بدئها لإثارة الفتن والفوضى بالجزائر، ويصر مرتادو الأنترنت على أن القناة التي أكدت في وقت سابق عدم اعتمادها على التحريض في تغطياتها في ردها على مهاجمتها من قبل الجزائريين، على مواصلة الثورة الإلكترونية ضدها، لفضح ما اعتبروه مخططات لإشعال نار الفتن والفوضى.
جيوش إلكترونية تهاجم الجزيرة والعربية على الفايسبوك
كثفت مؤخرا مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، من نشاطها، وحولت اهتمامها إلى قناة الجزيرة، بتشكيل جيوش إلكترونية تضم آلاف المتصفحين من كل البلدان العربية، وعرضت صورا وفيديوهات ترجمت ما اعتبروه "حملات تحريض ونشر للفوضى"...
وبدأت الحملة بهجوم الجزائريين على موقعي الجزيرة والعربية على الفيس بوك، بنشر آلاف التعليقات في ساعة واحدة، عكست ارتباط هؤلاء الشباب بالوطن، واستهدفت موقعي القناتين بطريقة مفاجئة نتيجة "خدمتهما لأجندات غربية بهدف ضرب الاستقرار في الدول العربية" حسبهم، وقد انضم إلى المبادرة عدد من السوريين، وأعلنوا عن تشكيل الجيش الجزائري السوري الإلكتروني والتحالف السوري الجزائري، في وقت اتحد شباب آخرون، وشكلوا مجموعات بتسميات مختلفة، تعددت أهدافها بين تأييد الموقف الجزائري في لببيا، وفضح ممارسات المعارضة الليبية المسلحة، إضافة إلى نشر مواد إعلامية حول عدم تطرق الجزيرة إلى محاولة اغتيال أمير قطر "حمد بن خليفة آل ثاني"، وسكوتها عن الزيارة الرسمية له ولعدد من المسؤولين القطريين إلى إسرائيل، والتي نشرتها إحدى القنوات الإسرائيلية، وتم تداولها على نطاق واسع هذه الأيام على الفيس بوك.
ويعتقد الشباب الجزائريون الذين ضاعفوا من نشاطهم الإلكتروني هذه الأيام أن مصير "ربيع الثورات" ستحدده المعارك الإلكترونية الضارية التي فتحت جبهات عديدة لمنع أي محاولات لضرب الاستقرار، عن طريق عدد من المجموعات كـ"أكبر مجموعة لمحبي الجزائر.. أخطونا يا لعرب الجزائر راهي بخير.. الجزائر فوق الجميع.. نحن فرسان الجزائر.. من حنايا الجزائر.. وغيرها".
وأوضح عدد من المنتسبين لهذه المجموعات، أن نشر الوعي الوطني كفيل بتحقيق المناعة الوطنية المطلوبة، وركزت مختلف المجموعات على انعكاسات ربيع الثورات على الشعب الليبي، وتسجيل أكثر من 35 ألف قتيل، وهو ما اعتبروه "مؤامرة حقيقية" تستوجب الرد عليها بقوة عبر الشبكة العنكبوتية.
وبرأي عدد من مرتادي الأنترنت، فإن الحرب الإلكترونية التي تستعر يوما بعد يوم، وفي صمت، ستشكل نقطة تحول مستقبلا، بعد أن أثبت التدخل العسكري لحلف الناتو في ليبيا، بدعم إعلامي غير مسبوق، عدم وجود أي حيادية في التغطيات الإعلامية، حيث كشفت الحملة العسكرية الفرنسية ـ حسب هؤلاء ـ الأهداف الحقيقية لما تصفه عدد من القنوات الإعلامية بـ"الثورة"، وذكروا أن الهدف الحقيقي لا يتجاوز الاستيلاء على النفط الليبي.
وتذكر "آمال" أن نظرة الجزائريين قد تغيرت كثيرا في الفيس بوك، حيث أصبحوا يستثمرون في تواجدهم لبث الروح الوطنية، والرد على أعداء الجزائر، وأضافت أنها تدخل إلى الفيس بوك لمحاصرة دعاة الفتن عن طريق المشاركة في عدد من الصفحات والمجموعات الوطنية. أما رضا فيرى أن وجود تجاوزات ونقائص ببلادنا لا يعني بالضرورة الاستثمار في المرحلة الراهنة لاستهداف الاستقرار، معتبرا ذلك مكسبا يجب الحفاظ عليه، وكشف أنه يعمل رفقة أصدقائه على نشر الوعي والحس الوطني بين مرتادي الأنترنت.
وكانت الجزيرة قد دافعت بقوة قبل أيام على احترافيتها في حصة الحصاد المغاربي، وردت على الهجوم الكاسح للجزائريين على موقعها بالفيسبوك، فيما تناقل الجزائريون مقالا حول "مؤامرة محتملة" تستهدف استقرار الجزائر، وجاء في الوثيقة التي انتشرت على نطاق كبير بالأنترنت، أن مكتب التحرير بقناة الجزيرة تلقى يوم 6 سبتمبر 2011 الساعة السابعة الملف الجزائري "الذي تم إعداده من قبل المخابرات الفرنسية، وتم توقيعه ورفعه إلى الديوان الأميري بدولة قطر، وقد تم إنشاء عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي"، ويشير السيناريو أن القناة ستعتمد على هذه الصفحات في بدئها لإثارة الفتن والفوضى بالجزائر، ويصر مرتادو الأنترنت على أن القناة التي أكدت في وقت سابق عدم اعتمادها على التحريض في تغطياتها في ردها على مهاجمتها من قبل الجزائريين، على مواصلة الثورة الإلكترونية ضدها، لفضح ما اعتبروه مخططات لإشعال نار الفتن والفوضى.