الشريك السويسري ''فالارتيس'' يتنازل عن نسبة 35 بالمائة من حصصه في الشركة
أول مجمع للتجارة والأعمال بالجزائر يدخل الخدمة في أوت المقبل
يرتقب أن يدخل الخدمة أول مجمع للتجارة والأعمال بالجزائر والتابع لشركة المراكز التجارية الجزائرية التي تتقاسمها ثلاث شركات سويسرية في غضون شهر أوت المقبل بعد أن سجل المشروع تأخرا لمدة قاربت سنتين.
ويأتي هذا المشروع الاستثماري الذي قدرت قيمته بقرابة 60 مليون أورو ليدعم الاستثمارات السويسرية بالجزائر؛ حيث يعتبر المجمع الأول من نوعه ضمن أربعة مشاريع مبرمجة من قبل المجموعة السويسرية التي أنشأت شركة المراكز التجارية الجزائرية.
وأشارت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن الشركة التي تتكون من فالارتيس وجيلمولي القابضة ودارسي للاستثمارات تنوي الشروع قبل نهاية السنة في مشروعها الاستثماري الثاني المتمثل في مركز تجارة وأعمال بوهران، في وقت ستبقى المشاريع الأخرى التي خططت لها في العاصمة غرب وتلمسان قيد الدراسة إلى حين توفر الظروف.
ويتمثل المشروع الذي ينتظر دخوله الخدمة في أوت المقبل في مجمع يضم أكثر من 90 علامة دولية معتمدة، العديد منها دخلت على شكل ''توكيلات''، بالإضافة إلى الخدمات المتعددة، وتم اختيار مركز الأعمال الجديد بمنطقة باب الزوار التي ستحتضن مقرات أهم الشركات العمومية والخاصة لضمان مردودية وفعالية حسب نفس المصدر.
وقد كان القائمون على المشروع يسعون إلى تشغيله في جويلية الحالي، واختيار تاريخ رمزي له، خاصة أن المشروع عرف تأخرا لمدة قاربت سنتين بعد أن كان مرتقبا في نوفمبر .2008
في نفس السياق، قرّر أهم شريك في شركة المراكز التجارية الجزائرية، ويتعلق الأمر بمجمع فالارتيس التنازل عن نسبة 35.2 بالمائة من حصصه في المشروع الجزائري لتتراجع حصته من 73.9 بالمائة إلى 38.7 بالمائة، كما أكدته المجموعة في بيان لها، ولم تكشف هذه الأخيرة عن الشريك الذي انتقلت إليه الحصة المتنازل عنها من بين الشريكين.
للإشارة، فإن المشروع ظل سويسريا خالصا بنسبة 100 بالمائة ولم يخضع للتدابير القانونية الجديدة الخاصة بإنشاء شركة تعود نسبة51 بالمائة إلى متعامل جزائري، لكونه تم قبل اعتماد هذه التدابير؛ حيث تم الشروع في المشروع في نهاية .2007
أول مجمع للتجارة والأعمال بالجزائر يدخل الخدمة في أوت المقبل
يرتقب أن يدخل الخدمة أول مجمع للتجارة والأعمال بالجزائر والتابع لشركة المراكز التجارية الجزائرية التي تتقاسمها ثلاث شركات سويسرية في غضون شهر أوت المقبل بعد أن سجل المشروع تأخرا لمدة قاربت سنتين.
ويأتي هذا المشروع الاستثماري الذي قدرت قيمته بقرابة 60 مليون أورو ليدعم الاستثمارات السويسرية بالجزائر؛ حيث يعتبر المجمع الأول من نوعه ضمن أربعة مشاريع مبرمجة من قبل المجموعة السويسرية التي أنشأت شركة المراكز التجارية الجزائرية.
وأشارت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن الشركة التي تتكون من فالارتيس وجيلمولي القابضة ودارسي للاستثمارات تنوي الشروع قبل نهاية السنة في مشروعها الاستثماري الثاني المتمثل في مركز تجارة وأعمال بوهران، في وقت ستبقى المشاريع الأخرى التي خططت لها في العاصمة غرب وتلمسان قيد الدراسة إلى حين توفر الظروف.
ويتمثل المشروع الذي ينتظر دخوله الخدمة في أوت المقبل في مجمع يضم أكثر من 90 علامة دولية معتمدة، العديد منها دخلت على شكل ''توكيلات''، بالإضافة إلى الخدمات المتعددة، وتم اختيار مركز الأعمال الجديد بمنطقة باب الزوار التي ستحتضن مقرات أهم الشركات العمومية والخاصة لضمان مردودية وفعالية حسب نفس المصدر.
وقد كان القائمون على المشروع يسعون إلى تشغيله في جويلية الحالي، واختيار تاريخ رمزي له، خاصة أن المشروع عرف تأخرا لمدة قاربت سنتين بعد أن كان مرتقبا في نوفمبر .2008
في نفس السياق، قرّر أهم شريك في شركة المراكز التجارية الجزائرية، ويتعلق الأمر بمجمع فالارتيس التنازل عن نسبة 35.2 بالمائة من حصصه في المشروع الجزائري لتتراجع حصته من 73.9 بالمائة إلى 38.7 بالمائة، كما أكدته المجموعة في بيان لها، ولم تكشف هذه الأخيرة عن الشريك الذي انتقلت إليه الحصة المتنازل عنها من بين الشريكين.
للإشارة، فإن المشروع ظل سويسريا خالصا بنسبة 100 بالمائة ولم يخضع للتدابير القانونية الجديدة الخاصة بإنشاء شركة تعود نسبة51 بالمائة إلى متعامل جزائري، لكونه تم قبل اعتماد هذه التدابير؛ حيث تم الشروع في المشروع في نهاية .2007