رغم المصادقة على العملية السابقة من قبل مجلس الوزراء
تأجيل المناقصة الثالثة لاستكشاف النفط والغاز
أشارت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن المناقصة الدولية التي كانت مبرمجة لمنح رخص استكشاف واستغلال لبعض الكتل أو المواقع قد تأجّلت إلى تاريخ لاحق لم يتم بعد تحديده.
وقد قامت سلطة الضبط للمحروقات ''ألنافط'' بتنظيم مناقصتين دوليتين الأولى في 2008 والثانية في 2010، تم التأكيد والمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء في جانفي الماضي.
ولم تعرف المناقصة الثانية التي جرت في ظروف خاصة على خلفية المشاكل التي كانت تواجهها سوناطراك وتفاقم الأزمة المالية الدولية نتائج كبيرة، حيث تم منح ثلاث رخص فقط خلال هذه العملية الأخيرة من مجموع 10 تم طرحها في المناقصة الخاصة بالمنافسة الوطنية والدولية.
فقد افتك مجمع صيني تايلاندي والمجمع الإسباني ربسول والفرنسي غاز فرنسا والإيطالي اينيل وأخيرا الفرنسي توتال وفرعه بارتكس على المساحات الثلاث المعروضة.
بالمقابل كانت العملية الأولى أيضا التي نظمت عام 2008 محتشمة مع منح أربع مساحات للاستكشاف من مجموع 16 مقترحة في اطار عملية اندرجت في اطار تطبيق القانون 07-05 الخاص بالمحروقات.
ولم يتم الكشف عن أسباب التأجيل وإن كانت نفس المصادر رجحت أن تكون لها علاقة بوضع سوناطراك التي يتم التعامل معها كشركة من بين الشركات التي تقدم عروضها وتتم دراساتها مع كافة العروض الأخرى. فقد دفعت وضعية سوناطراك التي أضحى يترأسها الرئيس السابق لسلطة الضبط السيد نور الدين شرواطي، إضافة إلى التغييرات التي شهدتها الوزارة الوصية، إلى تفضيل منح مهلة قبل إطلاق مناقصات جديدة لضمان نجاحها وضمان استقطاب اهتمام عدد كبير من الشركات الدولية. هذه الأخيرة عانت أيضا من الأزمة وقلّصت من نشاطاتها في العديد من المناطق.
وبالتالي، فإن الرغبة في إنجاح عمليات المناقصة التي كانت ستضم إلى جانب كتل ومساحات جديدة المساحات السبع التي لم تمنح خلال المناقصة الثانية وتتواجد أساسا في مناطق بركين وتقرت واليزي ورقان وإشراك أكبر عدد من الشركات تكون وراء الإجراء الخاص بتأجيل المناقصة الثالثة، مع إشعار الشركات بالقرار.
تأجيل المناقصة الثالثة لاستكشاف النفط والغاز
أشارت مصادر عليمة لـ''الخبر'' أن المناقصة الدولية التي كانت مبرمجة لمنح رخص استكشاف واستغلال لبعض الكتل أو المواقع قد تأجّلت إلى تاريخ لاحق لم يتم بعد تحديده.
وقد قامت سلطة الضبط للمحروقات ''ألنافط'' بتنظيم مناقصتين دوليتين الأولى في 2008 والثانية في 2010، تم التأكيد والمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء في جانفي الماضي.
ولم تعرف المناقصة الثانية التي جرت في ظروف خاصة على خلفية المشاكل التي كانت تواجهها سوناطراك وتفاقم الأزمة المالية الدولية نتائج كبيرة، حيث تم منح ثلاث رخص فقط خلال هذه العملية الأخيرة من مجموع 10 تم طرحها في المناقصة الخاصة بالمنافسة الوطنية والدولية.
فقد افتك مجمع صيني تايلاندي والمجمع الإسباني ربسول والفرنسي غاز فرنسا والإيطالي اينيل وأخيرا الفرنسي توتال وفرعه بارتكس على المساحات الثلاث المعروضة.
بالمقابل كانت العملية الأولى أيضا التي نظمت عام 2008 محتشمة مع منح أربع مساحات للاستكشاف من مجموع 16 مقترحة في اطار عملية اندرجت في اطار تطبيق القانون 07-05 الخاص بالمحروقات.
ولم يتم الكشف عن أسباب التأجيل وإن كانت نفس المصادر رجحت أن تكون لها علاقة بوضع سوناطراك التي يتم التعامل معها كشركة من بين الشركات التي تقدم عروضها وتتم دراساتها مع كافة العروض الأخرى. فقد دفعت وضعية سوناطراك التي أضحى يترأسها الرئيس السابق لسلطة الضبط السيد نور الدين شرواطي، إضافة إلى التغييرات التي شهدتها الوزارة الوصية، إلى تفضيل منح مهلة قبل إطلاق مناقصات جديدة لضمان نجاحها وضمان استقطاب اهتمام عدد كبير من الشركات الدولية. هذه الأخيرة عانت أيضا من الأزمة وقلّصت من نشاطاتها في العديد من المناطق.
وبالتالي، فإن الرغبة في إنجاح عمليات المناقصة التي كانت ستضم إلى جانب كتل ومساحات جديدة المساحات السبع التي لم تمنح خلال المناقصة الثانية وتتواجد أساسا في مناطق بركين وتقرت واليزي ورقان وإشراك أكبر عدد من الشركات تكون وراء الإجراء الخاص بتأجيل المناقصة الثالثة، مع إشعار الشركات بالقرار.