"مايكروسوفت" تخسر 5.5 مليار دولار على محرك بحث "بينج"
خسرت
شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، عملاق صناعة البرمجيات في العالم، نحو 5.5
مليار دولار أمريكي منذ إطلاق محرك بحثها "بينج" على الإنترنت في شهر
يونيو 2009.
ووفقا موقع "سي إن إن موني" الإلكتروني الإخباري، فإن
الشركة تواصل خسارتها لنحو مليار دولار كل ربع مالي على محرك بحث "بينج"
بسبب المنافسة الشرسة التي يخوضها أمام محرك بحث "جوجل".
وكانت
"مايكروسوفت" تتكبد خسائر مالية في قسم خدمات الإنترنت حتى قبل إطلاق محرك
"بينج"، بل ولم يحقق ذلك القسم، الذي أنفقت عليه "مايكروسوفت" أكثر من 9
مليار دولار، أي أرباح فعلية.
وبلغت حصة محرك بحث "بينج" السوقية
نحو 7.14 في المائة، فيما واصل محرك يحث "جوجل" لهيمنته على السوق بحصة
سوقية وصلت إلى 8.64 في المائة.
ولا يمكن لشركة "مايكروسوفت" أن
تتخلص من "جوجل"، لكنها تستعين بشبكتها الضخمة من المنتجات والشركاء في
تحديد ما يريده المستخدمين من محرك البحث، وتغيير خططها التكتيكة في
محاولة للصمود والمنافسة أمام عملاق محركات البحث على الإنترنت.
خسرت
شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، عملاق صناعة البرمجيات في العالم، نحو 5.5
مليار دولار أمريكي منذ إطلاق محرك بحثها "بينج" على الإنترنت في شهر
يونيو 2009.
ووفقا موقع "سي إن إن موني" الإلكتروني الإخباري، فإن
الشركة تواصل خسارتها لنحو مليار دولار كل ربع مالي على محرك بحث "بينج"
بسبب المنافسة الشرسة التي يخوضها أمام محرك بحث "جوجل".
وكانت
"مايكروسوفت" تتكبد خسائر مالية في قسم خدمات الإنترنت حتى قبل إطلاق محرك
"بينج"، بل ولم يحقق ذلك القسم، الذي أنفقت عليه "مايكروسوفت" أكثر من 9
مليار دولار، أي أرباح فعلية.
وبلغت حصة محرك بحث "بينج" السوقية
نحو 7.14 في المائة، فيما واصل محرك يحث "جوجل" لهيمنته على السوق بحصة
سوقية وصلت إلى 8.64 في المائة.
ولا يمكن لشركة "مايكروسوفت" أن
تتخلص من "جوجل"، لكنها تستعين بشبكتها الضخمة من المنتجات والشركاء في
تحديد ما يريده المستخدمين من محرك البحث، وتغيير خططها التكتيكة في
محاولة للصمود والمنافسة أمام عملاق محركات البحث على الإنترنت.