تقدمت شركة “فيسبوك” بطلب اعتماد لجنتها للعمل السياسي FB PAC في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستعمل لجنة FB PAC على تقديم الدعم للمرشحين السياسيين مستقبلا، بما
يعزز من تأثير أصوات العاملين في شبكات التواصل الاجتماعي على العملية
السياسية.
وأكد متحدث باسم “فيسبوك” أن اللجنة التي ستلقى دعما من قبل الشركة
ستهدف إلى التحالف مع المرشحين الذين يشاركون شبكة التواصل الاجتماعي الهدف
في الترويج لقيمة الابتكار وتأثيره على الاقتصاد في الوقت الذي تتاح فيه
الفرصة للمستخدمين في التواصل والتفاعل عبر عالم أكثر انفتاحا.
ولم تكن هذه الخطوة مستغربة بعد أن حجزت شركة “فيسبوك” مؤخرا أسماء النطاقين FBPAC.org وFBPAC.us.
وبالنظر إلى دعاوى سحب مكافحة الاحتكار التي تضع شركة “غوغل” اليوم في
مواجهة مع الكونغرس الأمريكي، يبدو أن شبكة “فيسبوك” حريصة على تعزيز
حضورها في الأوساط السياسية في واشنطن كإجراء استباقي يقيها من أية تحديات
مشابهة، سيما وأن تعداد المشتركين لديها تجاوز 800 مليون مشترك.
ومن غير المستغرب أن تسعى “فيسبوك” إلى تأمين نفسها من أية تشريعات قد
تسنّها الحكومة، لا سيما فرض قيود صارمة تتعلق بخصوصية استخدام الويب.