بسبب كثـرة انقطاعات الكهرباء وأزمة الماء
احتجاجات واسعة في بلدية عين البيضاء بورفلة
احتل العشرات من الشباب في حالة من الهستيريا، عصر أمس، كل زوايا بلدية عين البيضاء بورفلة، وقطعوا الطرق بالحجارة والحواجز والأطر المطاطية، في حركة احتجاجية عنيفة سببها كثرة انقطاعات الكهرباء وأزمة الماء التي تعاني منها المنطقة.
ساءت الأوضاع بشكل سريع ومفاجئ، عصر أمس، في مدينة عين البيضاء الواقعة في المدخل الشرقي لعاصمة الولاية ورفلة، وأخذت أبعادا خطيرة، بعدما خرج العشرات من الشباب في حالة متقدمة من الغضب، وقطعوا الطريق الرئيسي قريبا من مدخل قيادة الناحية العسكرية الرابعة، والرابط بين ورفلة وتفرت ومن خلالها كل ولايات الشرق، وحاسي مسعود، وباقي الطرق الفرعية نحو ''الحدب'' و''عجاجة والشط''، مستعملين الحجارة والمواد الصلبة الأخرى وجذوع النخيل، وأحرقوا الأطر المطاطية في صورة أرعبت المارة من أصحاب السيارات الذين أرهبهم الموقف، في صورة غير مسبوقة، ذكرت بأيام الأحداث العنيفة التي عرفتها المنطقة سنة .2004 وقد خلت الطرق والشوارع بسرعة ممن بقي من المارة في هذا الجو المشحون والملتهب تحت درجة حرارة تكون قد قاربت الخمسين درجة، وأصبح الشارع في لحظة تحت رحمة المحتجين الذين أوقفوا الحركة عبر هذه الطرق، ونصحوا من غامر بمحاولة المرور بالمغادرة فورا، تحت وابل من الشتائم، دون أن يتعرضوا إليهم بالأذى المادي، في حين اكتفى عدد من عناصر الأمن الحضري للمنطقة في البداية بنصح العابرين من أصحاب السيارات بالعودة أو تغيير الاتجاه، قبل أن تلتحق بالمكان تعزيزات أمنية بسرعة كبيرة حاولت تطويق المكان والانتشار في كل محيط ''موقع الأحداث''، بما في ذلك غابات النخيل المحيطة، تحسبا لأية تطورات أخطر.
المحتجون صرحوا لـ''الخبر'' أن السبب المباشر لهذا الاحتجاج هو انقطاع الكهرباء المتكرر في هذا الصيف الملتهب، وكذا أزمة الماء التي تتخبط فيها كل الأحياء.
احتجاجات واسعة في بلدية عين البيضاء بورفلة
احتل العشرات من الشباب في حالة من الهستيريا، عصر أمس، كل زوايا بلدية عين البيضاء بورفلة، وقطعوا الطرق بالحجارة والحواجز والأطر المطاطية، في حركة احتجاجية عنيفة سببها كثرة انقطاعات الكهرباء وأزمة الماء التي تعاني منها المنطقة.
ساءت الأوضاع بشكل سريع ومفاجئ، عصر أمس، في مدينة عين البيضاء الواقعة في المدخل الشرقي لعاصمة الولاية ورفلة، وأخذت أبعادا خطيرة، بعدما خرج العشرات من الشباب في حالة متقدمة من الغضب، وقطعوا الطريق الرئيسي قريبا من مدخل قيادة الناحية العسكرية الرابعة، والرابط بين ورفلة وتفرت ومن خلالها كل ولايات الشرق، وحاسي مسعود، وباقي الطرق الفرعية نحو ''الحدب'' و''عجاجة والشط''، مستعملين الحجارة والمواد الصلبة الأخرى وجذوع النخيل، وأحرقوا الأطر المطاطية في صورة أرعبت المارة من أصحاب السيارات الذين أرهبهم الموقف، في صورة غير مسبوقة، ذكرت بأيام الأحداث العنيفة التي عرفتها المنطقة سنة .2004 وقد خلت الطرق والشوارع بسرعة ممن بقي من المارة في هذا الجو المشحون والملتهب تحت درجة حرارة تكون قد قاربت الخمسين درجة، وأصبح الشارع في لحظة تحت رحمة المحتجين الذين أوقفوا الحركة عبر هذه الطرق، ونصحوا من غامر بمحاولة المرور بالمغادرة فورا، تحت وابل من الشتائم، دون أن يتعرضوا إليهم بالأذى المادي، في حين اكتفى عدد من عناصر الأمن الحضري للمنطقة في البداية بنصح العابرين من أصحاب السيارات بالعودة أو تغيير الاتجاه، قبل أن تلتحق بالمكان تعزيزات أمنية بسرعة كبيرة حاولت تطويق المكان والانتشار في كل محيط ''موقع الأحداث''، بما في ذلك غابات النخيل المحيطة، تحسبا لأية تطورات أخطر.
المحتجون صرحوا لـ''الخبر'' أن السبب المباشر لهذا الاحتجاج هو انقطاع الكهرباء المتكرر في هذا الصيف الملتهب، وكذا أزمة الماء التي تتخبط فيها كل الأحياء.