عريقات: استئناف المفاوضات يتطلب التزام إسرائيل بوقف الاستيطان
اريحا – فلسطين برس - أكد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، اليوم الأربعاء، أن استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يتطلب التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
جاء ذلك خلال لقاءاته المنفصلة في مدينة أريحا مع وزيرة خارجية كولمبيا ماريا كولار، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الأميركي العام دانيال روبنستاين، والقنصل البريطاني العام السير فنست فين، وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور وينسلاند، ورئيس وحدة التواجد الدولي المؤقت في الخليل 'TIPH'.
وأشار إلى أن هذه 'ليست شروطا كما تحاول الحكومة الإسرائيلية الادعاء، بل التزامات ترتبت على إسرائيل من خارطة الطريق'.
وأكد عريقات أن مُنظمة التحرير الفلسطينية تلقت دعوة من اللجنة الرباعية على مستوى المندوبين، وذلك لعقد لقاء مع وفد فلسطيني بشكل مُنفصل عن الجانب الإسرائيلي، وأن الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية قبلا الدعوة، مؤكدا استعدادهما استمرار اللقاءات مع أعضاء الرباعية الدولية بشكل مشترك أو فردي.
وشدد على أن محاولات الحكومة الإسرائيلية تغيير مرجعيات عملية السلام، أو 'تغيير وظيفة السلطة الوطنية والتي حُددت بنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، إلى أي وظيفة أخرى تُعتبر أمرا مستحيلا وغير مقبول لمنظمة التحرير، وإذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أنها تستطيع إبقاء الأوضاع على ما هي علية فهي مُخطئة وعليها إجراء مراجعة شمولية لمواقفها'.
اريحا – فلسطين برس - أكد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، اليوم الأربعاء، أن استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يتطلب التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
جاء ذلك خلال لقاءاته المنفصلة في مدينة أريحا مع وزيرة خارجية كولمبيا ماريا كولار، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الأميركي العام دانيال روبنستاين، والقنصل البريطاني العام السير فنست فين، وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور وينسلاند، ورئيس وحدة التواجد الدولي المؤقت في الخليل 'TIPH'.
وأشار إلى أن هذه 'ليست شروطا كما تحاول الحكومة الإسرائيلية الادعاء، بل التزامات ترتبت على إسرائيل من خارطة الطريق'.
وأكد عريقات أن مُنظمة التحرير الفلسطينية تلقت دعوة من اللجنة الرباعية على مستوى المندوبين، وذلك لعقد لقاء مع وفد فلسطيني بشكل مُنفصل عن الجانب الإسرائيلي، وأن الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية قبلا الدعوة، مؤكدا استعدادهما استمرار اللقاءات مع أعضاء الرباعية الدولية بشكل مشترك أو فردي.
وشدد على أن محاولات الحكومة الإسرائيلية تغيير مرجعيات عملية السلام، أو 'تغيير وظيفة السلطة الوطنية والتي حُددت بنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، إلى أي وظيفة أخرى تُعتبر أمرا مستحيلا وغير مقبول لمنظمة التحرير، وإذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أنها تستطيع إبقاء الأوضاع على ما هي علية فهي مُخطئة وعليها إجراء مراجعة شمولية لمواقفها'.