للأئمة دور كبير في التحسيس بالظاهرة
ضرورة التزام مرضى السكري بالنصائح الطبية في رمضان
أكد المختصون، أمس، على ضرورة اتباع النصائح الطبية من قبل مرضى السكري لتجنب العواقب الوخيمة خلال شهر رمضان، وقد تمحورت أغلب تدخلات هؤلاء خلال ندوة صحفية، على ضرورة توعية المرضى والمجتمع بخطورة الصيام للمصابين بهذا الداء.
شدد المشاركون في ندوة المجاهد، بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم، وضمت كلا من البروفيسور بوديبة رئيسة جمعية مرضى السكري والسيد بوستة رئيس فيدرالية مرضى السكري، إلى جانب مختصين آخرين، على وجوب استشارة الطبيب من قبل المريض قبل اعتزام الصيام، والتحضير لذلك شهرين على الأقل قبل الموعد، والتعرف على مخاطر الصيام دون مراقبة، وكذا تجنب جفاف الجسم وهبوط السكر، والالتزام بالنشاط الجسماني والنوم الجيد والعلاج.
وقالت السيدة حمري المختصة في التغذية لدى مخابر نوفونورديسك، المنظمة للندوة، أن الأمر لا يتعلق باتباع الحمية، بقدر ما يتعلق بالأكل المتوازن واحتواء الوجبة الواحدة على خمس فيتامينات وكذا تأخير وجبة الصحور، لتجنّب هبوط السكر، والإكثار من الغليسيدات في الصحور ومن الماء وتجنب المقليات باستمرار.
من جهته، أكد السيد بوستة، رئيس فدرالية مرضى السكري، أنه شاهد العشرات من المرضى يقضون خلال رمضان بسبب الصيام.
وندد في السياق بالضغط الاجتماعي الذي يعانيه المرضى من قبل المجتمع الذي لم يع بعد خطورة صيام المصاب بالسكري، ومنهم الأطفال، على حد قوله، والذين يعانون من صعوبة الحصول على وجباتهم الضرورية في المدارس بسبب عدم تهيئة الظروف لذلك.
وفي السياق، أجمع الحاضرون على أهمية دور الأئمة في التحسيس بهذه الظواهر، وتوعية المرضى بخطورة الصيام خلافا لرأي الطبيب. وقال البروفيسور برضوان بأن الوقت قد حان لجمع المجتمع على نظرة موحدة حول صيام مرضى السكري.
وبدوره أوضح البروفيسور بوديبة إلى ضرورة أن تكون رسالة الأئمة كاملة بهذا الخصوص، ''إذ أن نصف رسالة لا تؤدي دورها إلى ضرورة مساهمة وسائل الإعلام في توعية المجتمع وتحضيره لعوائد جديدة تسهل حياة المرضى. مضيفا بأن الهدف يتمثل بالخصوص في مساعدة المريض على التكفل بنفسه عوض متابعته باستمرار لأن عمر المرض طويل.
من جانب آخر، طرح الحضور مشكل نقص ''دار السكري'' التي قررت السلطات بإنجازها عبر كافة ولايات التراب الوطني، إلا أن حوالي 25 واحدة منها فقط أنجز لحد الآن، إلى جانب سوء التكفل من قبل المختصين داخل الدور المتوفرة لحد الآن. وبهذا الخصوص، أكد رئيس جمعية مرضى السكري بسيدي بلعباس، أن الدار المتواجدة بالولاية تعاني من تدهور كبير مستدلا بعدم إجراء أي قياس للسكري على مدى ثمانية أشهر كاملة.
ضرورة التزام مرضى السكري بالنصائح الطبية في رمضان
أكد المختصون، أمس، على ضرورة اتباع النصائح الطبية من قبل مرضى السكري لتجنب العواقب الوخيمة خلال شهر رمضان، وقد تمحورت أغلب تدخلات هؤلاء خلال ندوة صحفية، على ضرورة توعية المرضى والمجتمع بخطورة الصيام للمصابين بهذا الداء.
شدد المشاركون في ندوة المجاهد، بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم، وضمت كلا من البروفيسور بوديبة رئيسة جمعية مرضى السكري والسيد بوستة رئيس فيدرالية مرضى السكري، إلى جانب مختصين آخرين، على وجوب استشارة الطبيب من قبل المريض قبل اعتزام الصيام، والتحضير لذلك شهرين على الأقل قبل الموعد، والتعرف على مخاطر الصيام دون مراقبة، وكذا تجنب جفاف الجسم وهبوط السكر، والالتزام بالنشاط الجسماني والنوم الجيد والعلاج.
وقالت السيدة حمري المختصة في التغذية لدى مخابر نوفونورديسك، المنظمة للندوة، أن الأمر لا يتعلق باتباع الحمية، بقدر ما يتعلق بالأكل المتوازن واحتواء الوجبة الواحدة على خمس فيتامينات وكذا تأخير وجبة الصحور، لتجنّب هبوط السكر، والإكثار من الغليسيدات في الصحور ومن الماء وتجنب المقليات باستمرار.
من جهته، أكد السيد بوستة، رئيس فدرالية مرضى السكري، أنه شاهد العشرات من المرضى يقضون خلال رمضان بسبب الصيام.
وندد في السياق بالضغط الاجتماعي الذي يعانيه المرضى من قبل المجتمع الذي لم يع بعد خطورة صيام المصاب بالسكري، ومنهم الأطفال، على حد قوله، والذين يعانون من صعوبة الحصول على وجباتهم الضرورية في المدارس بسبب عدم تهيئة الظروف لذلك.
وفي السياق، أجمع الحاضرون على أهمية دور الأئمة في التحسيس بهذه الظواهر، وتوعية المرضى بخطورة الصيام خلافا لرأي الطبيب. وقال البروفيسور برضوان بأن الوقت قد حان لجمع المجتمع على نظرة موحدة حول صيام مرضى السكري.
وبدوره أوضح البروفيسور بوديبة إلى ضرورة أن تكون رسالة الأئمة كاملة بهذا الخصوص، ''إذ أن نصف رسالة لا تؤدي دورها إلى ضرورة مساهمة وسائل الإعلام في توعية المجتمع وتحضيره لعوائد جديدة تسهل حياة المرضى. مضيفا بأن الهدف يتمثل بالخصوص في مساعدة المريض على التكفل بنفسه عوض متابعته باستمرار لأن عمر المرض طويل.
من جانب آخر، طرح الحضور مشكل نقص ''دار السكري'' التي قررت السلطات بإنجازها عبر كافة ولايات التراب الوطني، إلا أن حوالي 25 واحدة منها فقط أنجز لحد الآن، إلى جانب سوء التكفل من قبل المختصين داخل الدور المتوفرة لحد الآن. وبهذا الخصوص، أكد رئيس جمعية مرضى السكري بسيدي بلعباس، أن الدار المتواجدة بالولاية تعاني من تدهور كبير مستدلا بعدم إجراء أي قياس للسكري على مدى ثمانية أشهر كاملة.