الأسيرة المحررة أحلام التميمي تكشف تفاصيل جديدة عن عملياتها
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
رام
الله- فلسطين برس- كشفت الأسيرة المحررة أحلام التميمي تفاصيل جديدة حول
عملياتها الفدائية، قبل أن يتم اعتقالها في العام 2001، وهي تفاصيل لم تكن
مشهورة على خلاف عملية 'سبارو' التي سُجنت على إثرها مباشرةً.
وأكدت
التميمي أن عملية سبارو سبقتها عمليه أخرى نفذتها شخصياً في اليوم التالي
لاستشهاد جمال منصور وجمال سليم, وأكدت لأول مرة أنها نفذت العملية في
'سوبر ماركت كنج جورج' بعد سبارو في شارع يافا في القدس المحتلة.
وأضافت
التميمي: 'أعد المهندس قائدي عبد الله البرغوثي، والذي لم أكن على دراية
بأنه قائدي حينها، عبوةً متفجرة عبارة عن زجاجة بيرة كبيرة، بها مؤقت ينفجر
على رأس الساعة، ولها زر للتوقيت، مضيفةً,: 'علمني إياه محمد دغلس وهو من
جندني في كتائب القسام آنذاك كيفية استخدامها' .
وتحدثت
التميمي عن خفايا تنفيذها للعملية قائلةً: 'زُرت السوبر ماركت أكثر من مرة
لفحص إن كنت سأكُشف أو لا، وفي اليوم المحدد وجدت زجاجاتٍ من ذات النوع
الذي استخدم للتمويه عن العبوة المفخخة فوضعتها بينها إلى جوار تلك
الزجاجات'.
وتابعت
الأسيرة المحررة:' اشتريت شيئاً من الحلوى من السوبر وهو مكان العملية،
وغادرت المتجر وأخذت أكل الحلوى في الطريق، وبعد أقل من ساعة انفجرت العبوة
فأحدثت دماراً كبيراً في المتجر'.
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
رام
الله- فلسطين برس- كشفت الأسيرة المحررة أحلام التميمي تفاصيل جديدة حول
عملياتها الفدائية، قبل أن يتم اعتقالها في العام 2001، وهي تفاصيل لم تكن
مشهورة على خلاف عملية 'سبارو' التي سُجنت على إثرها مباشرةً.
وأكدت
التميمي أن عملية سبارو سبقتها عمليه أخرى نفذتها شخصياً في اليوم التالي
لاستشهاد جمال منصور وجمال سليم, وأكدت لأول مرة أنها نفذت العملية في
'سوبر ماركت كنج جورج' بعد سبارو في شارع يافا في القدس المحتلة.
وأضافت
التميمي: 'أعد المهندس قائدي عبد الله البرغوثي، والذي لم أكن على دراية
بأنه قائدي حينها، عبوةً متفجرة عبارة عن زجاجة بيرة كبيرة، بها مؤقت ينفجر
على رأس الساعة، ولها زر للتوقيت، مضيفةً,: 'علمني إياه محمد دغلس وهو من
جندني في كتائب القسام آنذاك كيفية استخدامها' .
وتحدثت
التميمي عن خفايا تنفيذها للعملية قائلةً: 'زُرت السوبر ماركت أكثر من مرة
لفحص إن كنت سأكُشف أو لا، وفي اليوم المحدد وجدت زجاجاتٍ من ذات النوع
الذي استخدم للتمويه عن العبوة المفخخة فوضعتها بينها إلى جوار تلك
الزجاجات'.
وتابعت
الأسيرة المحررة:' اشتريت شيئاً من الحلوى من السوبر وهو مكان العملية،
وغادرت المتجر وأخذت أكل الحلوى في الطريق، وبعد أقل من ساعة انفجرت العبوة
فأحدثت دماراً كبيراً في المتجر'.