الإغاثة الزراعية تنظم ثلاثة أعمال تطوعية في بدو وحوسان ووادي فوكين
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
القدس - فلسطين برس - نظمت
الإغاثة الزراعية اليوم والأمس ثلاثة أعمال تطوعية في بلدة بدو في
محافظة القدس و في بلدتي حوسان ووادي فوكين في محافظة بيت لحم من اجل
مساعدة المزارعين في جني ثمار قطف الزيتون ضمن حملتها التي أطلقتها في
بداية الموسم الحالي والهادفة إلى مساعدة المزارعين وحمايتهم من اعتداءات
المستوطنين وجيش الاحتلال ،
ففي بلدة بدو الواقعة في الشمال الغربي من
محافظة القدس توجه من الصباح الباكر العشرات من موظفي الإغاثة الزراعية
ومتطوعيها وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الهيئة العامة للمشاركة في
مساعدة الأهالي قي قطف الزيتون ضمن حملة (أحنا معكم ) والتي تنظمها الإغاثة
الزراعية في 30 موقع ريفي مستهدف من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال
بشكل متكرر
وتحدث غسان علان مدير فرع الوسط في الإغاثة الزراعية انه تم
اختيار بلدة بدو لتنفيذ هذا اليوم لأنها بلدة تتحدى الجدار الذي التهم 350
دونم من أراضيها وعزل 3500 دونم أصبحت خلف الجدار ويقام على أراضيها
مستوطنتين وهي هارادار وجفعون حدشاه ب والذي استولت على 700 دونم من
أراضيها .
وأضاف غلان أن الإغاثة الزراعية في فرع الوسط نظمت حتى هذة
اللحظة 7 حملات تطوعية في سبع بلدات ، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ومن
ضمنها جمعية تنمية الشباب وانها مستمرة في تنفيذ ما تبقى من الحملة في
بلدات العيسوية في محافظة القدس والجانية في محافظة رام اللة .
وتحدث
خليل شيحة المدير العام للإغاثة الزراعية الذي شارك في العمل التطوعي ان
الإغاثة الزراعية مستمرة في تنفيذ حملات دعم المزارعين على طوال العام ولا
ينحصر نشاط الإغاثة على موسم قطف الزيتون وانها ستعلن قريبا عن حملة لزراعة
الأشجار والذي يتوقع ان يتم زراعة أكثر من ربع مليون شجرة مثمرة خلال
الموسم القادم لزراعة الأشجار والتي ستتركز في كانون الأول من هذا العام
وكانون الثاني من العام المقبل .
وأشار شيحة أن طواقم الإغاثة الزراعية
في جميع الفروع بدأت في وقت مبكر في حصر الاحتياجات للمزارعين الفلسطينيين
للأشجار المثمرة وتحديد أنواعها وكمياتها من اجل تحديد الأولويات وفق
المعايير التي وضعتها الإغاثة ومن أهمها القرب من الاستيطان والجدار
والمناطق البعيدة .
أما في حوسان شارك حوالي 60 متطوع من موظفي
الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية السباب ومجموعة من الأصدقاء وجمعية إنماء
داخل أراضي 48 .
وتحدث إبراهيم مناصرة منسق الحملة في بيت لحم
وأحد المشاركين في العمل التطوعي عن الدور الهام الذي تقوم به الإغاثة
الزراعية في المجالات التنموية والزراعية المتعددة للمساهمة في بناء وتطوير
المجتمع بشكل عام وفي مساعدة المزارعين بشكل خاص ، واستكمالا لدورها
التنموي البارز وإيمانا منها بأهمية العمل التطوعي، ونظرا للحاجة الماسة
لدعم ومساندة المزارعين الفلسطينيين ، تقوم الإغاثة في كل عام بإعداد مشروع
عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في موسم قطف الزيتون في جميع محافظات الضفة
الغربية ، ويأتي هذا النشاط والعمل في قرى محافظة بيت لحم لاعتبارات
متعددة أهمها الضرر الكبير الذي ألحقه الجدار بهذه المحافظة والانتشار
الكبير للمستوطنات الاسرائلية المحيطة بها من كل جانب .
وأضاف طه حسين حمامرة عضو مجلس قروي حوسان
واحد المشاركين في العمل التطوعي انه يبلغ عدد سكان القرية ستة ألاف نسمة
ومساحة أراضيها 12.000 دونم ، وتم مصادرة 10.000 دونم وبقى للقرية 2000
دونم فقط محاطين من عدة مستوطنات بيتار عليت ، هدار بيتار .
و أكد حمامرة على أن سكان القرية يعانون من
اعتداءات المستوطنين وتخريب المزروعات وحرق الأشجار ومنعهم من الوصول إلى
أراضيهم التي بقيت معهم ، وتقدم بجزيل الشكر للحملة التطوعية الهامة التي
تقوم بها الإغاثة الزراعية والى جمعية إنماء والى جميع المتطوعين من داخل
الخط الأخضر والى جميع المتضامنين والمتطوعين الدوليين ، مؤكدا على أنهم
شعروا اليوم بأنهم ليسوا وحدهم، بل أن هناك أحرارا ومخلصين متضامنين
فلسطينيين ودوليين يقفون معهم ويعززون من صمودهم على أراضيهم .
وأشار مازن سلهب من جمعية تنمية الشباب
والمشارك أيضا بالعمل التطوعي إلى أهمية التنسيق بين المؤسسات والمجتمع
المحلي من اجل إنجاح الحملات التطوعية التي ستعيد الاعتبار إلى قيمة العمل
التطوعي الفلسطيني والعودة إلى بداياته في الثمانينات من القرن الماضي
والذي كان موسم الزيتون احد أركانه الأساسية حيث كان يشارك ألاف طلية
الجامعات في الحملات التطوعية .
وأضاف
عماد بدرة مدير جمعية إنماء إننا في جمعية إنماء نعتبر العمل التطوعي ركن
أساسي في حياة جمعية إنماء وهو محور من المحاور الهامة في عملنا ونشاطنا ،
وهو من البرامج المتميزة التي نسعى للمساهمة في ترسيخ هذه المبادئ
والمفاهيم النبيلة بين أوساط الشباب وأوساط المجتمع ككل ، كما إننا نعمل
على إن نكون عنوانا للشباب بكل ما يتعلق بالعمل التطوعي وزيادة الوعي
والانتماء في المجتمع.
وأكد بدرة إلى إننا نقوم بالعديد من البرامج
والفعاليات التطوعية بشكل دوري، و إننا نضع هذا المشروع في سلم أولوياتنا
وعملنا وخطتنا السنوية ، ونقوم بالتواصل مع مجموعات إنماء التطوعية ونعمل
كل ما بوسعنا لزيادة المجموعات الشبابية التطوعية وتطوير المفاهيم التطوعية
لدى هذه المجموعات
أشار بدرة إلي إننا وضمن مجموعات إنماء
الشبابية قمنا بأربعة وعشرين عملا تطوعيا هذا العام اي نشاطان تطوعيان كل
شهر وهذا رقما قياسيا هاما في العمل والنشاط .
أما في بلدة وادي فوكين فقد شارك 50 متطوع
محلي و 11 متضامن أجنبي في مساعدة المزارعين لقطف محصول الزيتون في البلدة .
وساهم المتطوعين بقطف ثمار الزيتون مع 4 من مزارعي القرية ضمن نشاط
الإغاثة الزراعية لمساعدة وإبراز حجم الاستهداف الذي يتعرض له مزارعو
الزيتون من قبل المستوطنين.
ويأتي هذا اليوم التطوعي في إطار مساعدة
موظفي الإغاثة الزراعية والمؤسسات الشريكة لمزارعي الزيتون في قرية وادي فو
كين المستهدفة من قبل مستوطني مستوطنتي بيتار عيليت وهادار بيتار
الجاثمتين على أراضي القرية.
وقال د عبد الغني سياعرة مدير الإغاثة فرع
الجنوب أن الإغاثة الزراعية استهدفت وادي فوكين ضمن 30 موقع فلسطيني ريفي
من ضمن المواقع الحساسة الذي يتعرض فيه المزارعين لاعتداءات المستوطنين
خلال مواسم القطاف، مشيرا إلى حجم الاعتداءات التي تعرض لها مزارعي القرية
خلال العام الجاري والتي كان اشدها تجريف 60 دونم من الجهة الجنوبية
للأراضي المحاذية لمستوطنة بيتار عيليت.
وأشار سياعرة إلى عمليات
التضييق التي يمارسها المستوطنيين اتجاه مزارعي وادي فوكين من خلال عرقلة
الوصول لحقول الزيتون القريبة من المستوطنات بحماية الجيش الذي استوجب
تنظيم هذا اليوم التطوعي بمشاركة عدد من المتطوعين الأجانب والمحليين من
اجل تقديم المساعدة للمزارعين والتضامن مع أهالي القرية.
وذكر سياعرة
أن الاحتلال ومستوطنيه منعوا عدد من المزارعين من حفر 3 ابار زراعية تخدم
24 دونم يراد إستصلاحها وزرعها بأشجار الزيتون ضمن مشروع الإغاثة الزراعية
الهادف الى زيادة الرقعة الزراعية وتأمين الغذاء للمزارعين الفلسطينيين
من
جانبه أعرب المزارع أمين موسى مناصرة عن امتنانه لمبادرة الإغاثة الزراعية
التي تأتي حسب قوله لمساعدة مزارعي الزيتون في قطف المحصول وحمايتهم من
اعتداءات المستوطنين. داعيا المؤسسات الأخرى لتنظيم أيام طوعية شبيهة
لمساندة المزارعين.
من جانبه قال مازن سلهب من جمعية الشباب الشريكة في
اليوم التطوعي أن مثل هذه الأنشطة تعزز من التواصل ما بين المؤسسات
والمزارعين وتساهم في التفاعل ما بين الطرفين لخدمة الموسم الزراعي وحمايته
من اعتداءات المستوطنين المتكررة.
يذكر أن هذا اليوم التطوعي تأتي في
إطار حملة (إحنا معكم) التي أطلقتها الإغاثة الزراعية لمساعدة وحماية
مزارعي الزيتون الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين. حيث شارك 1150 متطوع
من الإغاثة الزراعية في 18 موقع في الضفة الغربية مستهدف من قبل
المستوطنين.وخلال الأيام القليلة القادمة ستستكمل الحملة لتصل الى 30 موقع
بمشاركة أكثر من 2000 متطوع .
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
القدس - فلسطين برس - نظمت
الإغاثة الزراعية اليوم والأمس ثلاثة أعمال تطوعية في بلدة بدو في
محافظة القدس و في بلدتي حوسان ووادي فوكين في محافظة بيت لحم من اجل
مساعدة المزارعين في جني ثمار قطف الزيتون ضمن حملتها التي أطلقتها في
بداية الموسم الحالي والهادفة إلى مساعدة المزارعين وحمايتهم من اعتداءات
المستوطنين وجيش الاحتلال ،
ففي بلدة بدو الواقعة في الشمال الغربي من
محافظة القدس توجه من الصباح الباكر العشرات من موظفي الإغاثة الزراعية
ومتطوعيها وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الهيئة العامة للمشاركة في
مساعدة الأهالي قي قطف الزيتون ضمن حملة (أحنا معكم ) والتي تنظمها الإغاثة
الزراعية في 30 موقع ريفي مستهدف من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال
بشكل متكرر
وتحدث غسان علان مدير فرع الوسط في الإغاثة الزراعية انه تم
اختيار بلدة بدو لتنفيذ هذا اليوم لأنها بلدة تتحدى الجدار الذي التهم 350
دونم من أراضيها وعزل 3500 دونم أصبحت خلف الجدار ويقام على أراضيها
مستوطنتين وهي هارادار وجفعون حدشاه ب والذي استولت على 700 دونم من
أراضيها .
وأضاف غلان أن الإغاثة الزراعية في فرع الوسط نظمت حتى هذة
اللحظة 7 حملات تطوعية في سبع بلدات ، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ومن
ضمنها جمعية تنمية الشباب وانها مستمرة في تنفيذ ما تبقى من الحملة في
بلدات العيسوية في محافظة القدس والجانية في محافظة رام اللة .
وتحدث
خليل شيحة المدير العام للإغاثة الزراعية الذي شارك في العمل التطوعي ان
الإغاثة الزراعية مستمرة في تنفيذ حملات دعم المزارعين على طوال العام ولا
ينحصر نشاط الإغاثة على موسم قطف الزيتون وانها ستعلن قريبا عن حملة لزراعة
الأشجار والذي يتوقع ان يتم زراعة أكثر من ربع مليون شجرة مثمرة خلال
الموسم القادم لزراعة الأشجار والتي ستتركز في كانون الأول من هذا العام
وكانون الثاني من العام المقبل .
وأشار شيحة أن طواقم الإغاثة الزراعية
في جميع الفروع بدأت في وقت مبكر في حصر الاحتياجات للمزارعين الفلسطينيين
للأشجار المثمرة وتحديد أنواعها وكمياتها من اجل تحديد الأولويات وفق
المعايير التي وضعتها الإغاثة ومن أهمها القرب من الاستيطان والجدار
والمناطق البعيدة .
أما في حوسان شارك حوالي 60 متطوع من موظفي
الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية السباب ومجموعة من الأصدقاء وجمعية إنماء
داخل أراضي 48 .
وتحدث إبراهيم مناصرة منسق الحملة في بيت لحم
وأحد المشاركين في العمل التطوعي عن الدور الهام الذي تقوم به الإغاثة
الزراعية في المجالات التنموية والزراعية المتعددة للمساهمة في بناء وتطوير
المجتمع بشكل عام وفي مساعدة المزارعين بشكل خاص ، واستكمالا لدورها
التنموي البارز وإيمانا منها بأهمية العمل التطوعي، ونظرا للحاجة الماسة
لدعم ومساندة المزارعين الفلسطينيين ، تقوم الإغاثة في كل عام بإعداد مشروع
عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في موسم قطف الزيتون في جميع محافظات الضفة
الغربية ، ويأتي هذا النشاط والعمل في قرى محافظة بيت لحم لاعتبارات
متعددة أهمها الضرر الكبير الذي ألحقه الجدار بهذه المحافظة والانتشار
الكبير للمستوطنات الاسرائلية المحيطة بها من كل جانب .
وأضاف طه حسين حمامرة عضو مجلس قروي حوسان
واحد المشاركين في العمل التطوعي انه يبلغ عدد سكان القرية ستة ألاف نسمة
ومساحة أراضيها 12.000 دونم ، وتم مصادرة 10.000 دونم وبقى للقرية 2000
دونم فقط محاطين من عدة مستوطنات بيتار عليت ، هدار بيتار .
و أكد حمامرة على أن سكان القرية يعانون من
اعتداءات المستوطنين وتخريب المزروعات وحرق الأشجار ومنعهم من الوصول إلى
أراضيهم التي بقيت معهم ، وتقدم بجزيل الشكر للحملة التطوعية الهامة التي
تقوم بها الإغاثة الزراعية والى جمعية إنماء والى جميع المتطوعين من داخل
الخط الأخضر والى جميع المتضامنين والمتطوعين الدوليين ، مؤكدا على أنهم
شعروا اليوم بأنهم ليسوا وحدهم، بل أن هناك أحرارا ومخلصين متضامنين
فلسطينيين ودوليين يقفون معهم ويعززون من صمودهم على أراضيهم .
وأشار مازن سلهب من جمعية تنمية الشباب
والمشارك أيضا بالعمل التطوعي إلى أهمية التنسيق بين المؤسسات والمجتمع
المحلي من اجل إنجاح الحملات التطوعية التي ستعيد الاعتبار إلى قيمة العمل
التطوعي الفلسطيني والعودة إلى بداياته في الثمانينات من القرن الماضي
والذي كان موسم الزيتون احد أركانه الأساسية حيث كان يشارك ألاف طلية
الجامعات في الحملات التطوعية .
وأضاف
عماد بدرة مدير جمعية إنماء إننا في جمعية إنماء نعتبر العمل التطوعي ركن
أساسي في حياة جمعية إنماء وهو محور من المحاور الهامة في عملنا ونشاطنا ،
وهو من البرامج المتميزة التي نسعى للمساهمة في ترسيخ هذه المبادئ
والمفاهيم النبيلة بين أوساط الشباب وأوساط المجتمع ككل ، كما إننا نعمل
على إن نكون عنوانا للشباب بكل ما يتعلق بالعمل التطوعي وزيادة الوعي
والانتماء في المجتمع.
وأكد بدرة إلى إننا نقوم بالعديد من البرامج
والفعاليات التطوعية بشكل دوري، و إننا نضع هذا المشروع في سلم أولوياتنا
وعملنا وخطتنا السنوية ، ونقوم بالتواصل مع مجموعات إنماء التطوعية ونعمل
كل ما بوسعنا لزيادة المجموعات الشبابية التطوعية وتطوير المفاهيم التطوعية
لدى هذه المجموعات
أشار بدرة إلي إننا وضمن مجموعات إنماء
الشبابية قمنا بأربعة وعشرين عملا تطوعيا هذا العام اي نشاطان تطوعيان كل
شهر وهذا رقما قياسيا هاما في العمل والنشاط .
أما في بلدة وادي فوكين فقد شارك 50 متطوع
محلي و 11 متضامن أجنبي في مساعدة المزارعين لقطف محصول الزيتون في البلدة .
وساهم المتطوعين بقطف ثمار الزيتون مع 4 من مزارعي القرية ضمن نشاط
الإغاثة الزراعية لمساعدة وإبراز حجم الاستهداف الذي يتعرض له مزارعو
الزيتون من قبل المستوطنين.
ويأتي هذا اليوم التطوعي في إطار مساعدة
موظفي الإغاثة الزراعية والمؤسسات الشريكة لمزارعي الزيتون في قرية وادي فو
كين المستهدفة من قبل مستوطني مستوطنتي بيتار عيليت وهادار بيتار
الجاثمتين على أراضي القرية.
وقال د عبد الغني سياعرة مدير الإغاثة فرع
الجنوب أن الإغاثة الزراعية استهدفت وادي فوكين ضمن 30 موقع فلسطيني ريفي
من ضمن المواقع الحساسة الذي يتعرض فيه المزارعين لاعتداءات المستوطنين
خلال مواسم القطاف، مشيرا إلى حجم الاعتداءات التي تعرض لها مزارعي القرية
خلال العام الجاري والتي كان اشدها تجريف 60 دونم من الجهة الجنوبية
للأراضي المحاذية لمستوطنة بيتار عيليت.
وأشار سياعرة إلى عمليات
التضييق التي يمارسها المستوطنيين اتجاه مزارعي وادي فوكين من خلال عرقلة
الوصول لحقول الزيتون القريبة من المستوطنات بحماية الجيش الذي استوجب
تنظيم هذا اليوم التطوعي بمشاركة عدد من المتطوعين الأجانب والمحليين من
اجل تقديم المساعدة للمزارعين والتضامن مع أهالي القرية.
وذكر سياعرة
أن الاحتلال ومستوطنيه منعوا عدد من المزارعين من حفر 3 ابار زراعية تخدم
24 دونم يراد إستصلاحها وزرعها بأشجار الزيتون ضمن مشروع الإغاثة الزراعية
الهادف الى زيادة الرقعة الزراعية وتأمين الغذاء للمزارعين الفلسطينيين
من
جانبه أعرب المزارع أمين موسى مناصرة عن امتنانه لمبادرة الإغاثة الزراعية
التي تأتي حسب قوله لمساعدة مزارعي الزيتون في قطف المحصول وحمايتهم من
اعتداءات المستوطنين. داعيا المؤسسات الأخرى لتنظيم أيام طوعية شبيهة
لمساندة المزارعين.
من جانبه قال مازن سلهب من جمعية الشباب الشريكة في
اليوم التطوعي أن مثل هذه الأنشطة تعزز من التواصل ما بين المؤسسات
والمزارعين وتساهم في التفاعل ما بين الطرفين لخدمة الموسم الزراعي وحمايته
من اعتداءات المستوطنين المتكررة.
يذكر أن هذا اليوم التطوعي تأتي في
إطار حملة (إحنا معكم) التي أطلقتها الإغاثة الزراعية لمساعدة وحماية
مزارعي الزيتون الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين. حيث شارك 1150 متطوع
من الإغاثة الزراعية في 18 موقع في الضفة الغربية مستهدف من قبل
المستوطنين.وخلال الأيام القليلة القادمة ستستكمل الحملة لتصل الى 30 موقع
بمشاركة أكثر من 2000 متطوع .