الديمقراطية تندد بتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على أشجار الزيتون
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
غزة - فلسطين برس - هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المزارعين
والفلاحين الفلسطينيين بمناسبة حلول موسم الزيتون كما في كل عام، ليجددوا
أملهم في هذه الشجرة المباركة، حيث تمتزج فرحة قدومه بالدموع، إذ ينكأ
جراحهم، ويذكّرهم بدماء الشهداء، التي سالت في مثل هذا الموسم على مدار
سنوات الاحتلال، لتروي شجرة الزيتون المباركة، وتضيء بزيتها ظلمة الاحتلال
البغيض.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين ومسئول كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة، أنه يجب فضح ممارسات
الاحتلال والمستوطنين بحق المزارعين وشجرة الزيتون الفلسطينية، ودحض
ادعاءات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتانياهو المتعلقة بالسلام في
المنطقة.
وأضاف خلف أن وجود الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي
الفلسطينية هو بحد ذاته عدوان متواصل، وان حجم هذه الاعتداءات وتأثيرها
النفسي والاجتماعي والاقتصادي يؤكد أن الاحتلال الصهيوني ممعن في فرض سياسة
الأمر الواقع بتقويض أسس المعيشة الفلسطينية من اجل ترحيل أبناء الشعب
الفلسطيني وإحلال مستوطنين يهود مكانهم .
وذكر خلف بتزامن هذه الحملة
الشرسة بحق أشجار الزيتون مع قيام سلطات الاحتلال باجتثاث وتدمير مئات
أشجار النخيل والحمضيات والفواكه بأنواعها في قطاع غزة والتي تم اقتلاعها
خلال الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة وأخرها في الحرب
الهمجية على قطاع غزة, وحيث أن الاحتلال استهدف شجرة الزيتون كما استهدف
أشجار النخيل والحمضيات خلال عدوانه الذي تركز على شمال غزة وبالتحديد
مناطق السلاطين وعزبة عبد ربه في بيت لاهيا وشرق جباليا, واستمرت اعتداءاته
المستمرة على الأطراف الشرقية والشمالية للقطاع.
وتشكل الاعتداءات
المتزايدة للمستوطنين لمنع الفلسطينيين من قطف ثمار زيتونهم، مصدرا لحالة
القلق التي يعيشها المزارعون وما يزيد في ذلك التصاعد اليومي لأعمال
'العربدة والاعتداءات المتتالية للمستوطنين' على مختلف القرى القريبة من
المستوطنات المقامة فوق أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفى
هذا السياق فان المؤسسات الإعلامية على اختلاف أشكالها وألوانها مطالبة
بالتغطية الإعلامية لكل جوانب هذا العرس السنوي وإعطائه مضامينه السياسية
والتاريخية والاقتصادية، إضافة لسياسة التدخل الحكومي من اجل العمل لتطوير
صناعة وتسويق الزيت والزيتون وتحديثهما. والعمل لحل مشاكل التسويق ووقف
الخسارة التي يتحملها المزارع الفلسطيني, والعمل على توفير الحماية الجادة
للمزارع الفلسطيني.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية بتوفير الحماية
لشجرة الزيتون الفلسطينية من خلال التعامل مع الموسم الزراعي باعتباره
موسماً وطنياً فلسطينياً يجب أن تتضافر به كل الجهود الرسمية والأهلية
دفاعاً عن المزارع الفلسطيني وعن هذا المنتج الهام سواء بتوفير وسائل النقل
والمواصلات, أو بالسماح بالإجازات المدفوعة الأجر للموظفين العموميين
والعاملين في القطاعين الخاص والأهلي.
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
غزة - فلسطين برس - هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المزارعين
والفلاحين الفلسطينيين بمناسبة حلول موسم الزيتون كما في كل عام، ليجددوا
أملهم في هذه الشجرة المباركة، حيث تمتزج فرحة قدومه بالدموع، إذ ينكأ
جراحهم، ويذكّرهم بدماء الشهداء، التي سالت في مثل هذا الموسم على مدار
سنوات الاحتلال، لتروي شجرة الزيتون المباركة، وتضيء بزيتها ظلمة الاحتلال
البغيض.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين ومسئول كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة، أنه يجب فضح ممارسات
الاحتلال والمستوطنين بحق المزارعين وشجرة الزيتون الفلسطينية، ودحض
ادعاءات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتانياهو المتعلقة بالسلام في
المنطقة.
وأضاف خلف أن وجود الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي
الفلسطينية هو بحد ذاته عدوان متواصل، وان حجم هذه الاعتداءات وتأثيرها
النفسي والاجتماعي والاقتصادي يؤكد أن الاحتلال الصهيوني ممعن في فرض سياسة
الأمر الواقع بتقويض أسس المعيشة الفلسطينية من اجل ترحيل أبناء الشعب
الفلسطيني وإحلال مستوطنين يهود مكانهم .
وذكر خلف بتزامن هذه الحملة
الشرسة بحق أشجار الزيتون مع قيام سلطات الاحتلال باجتثاث وتدمير مئات
أشجار النخيل والحمضيات والفواكه بأنواعها في قطاع غزة والتي تم اقتلاعها
خلال الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة وأخرها في الحرب
الهمجية على قطاع غزة, وحيث أن الاحتلال استهدف شجرة الزيتون كما استهدف
أشجار النخيل والحمضيات خلال عدوانه الذي تركز على شمال غزة وبالتحديد
مناطق السلاطين وعزبة عبد ربه في بيت لاهيا وشرق جباليا, واستمرت اعتداءاته
المستمرة على الأطراف الشرقية والشمالية للقطاع.
وتشكل الاعتداءات
المتزايدة للمستوطنين لمنع الفلسطينيين من قطف ثمار زيتونهم، مصدرا لحالة
القلق التي يعيشها المزارعون وما يزيد في ذلك التصاعد اليومي لأعمال
'العربدة والاعتداءات المتتالية للمستوطنين' على مختلف القرى القريبة من
المستوطنات المقامة فوق أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفى
هذا السياق فان المؤسسات الإعلامية على اختلاف أشكالها وألوانها مطالبة
بالتغطية الإعلامية لكل جوانب هذا العرس السنوي وإعطائه مضامينه السياسية
والتاريخية والاقتصادية، إضافة لسياسة التدخل الحكومي من اجل العمل لتطوير
صناعة وتسويق الزيت والزيتون وتحديثهما. والعمل لحل مشاكل التسويق ووقف
الخسارة التي يتحملها المزارع الفلسطيني, والعمل على توفير الحماية الجادة
للمزارع الفلسطيني.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية بتوفير الحماية
لشجرة الزيتون الفلسطينية من خلال التعامل مع الموسم الزراعي باعتباره
موسماً وطنياً فلسطينياً يجب أن تتضافر به كل الجهود الرسمية والأهلية
دفاعاً عن المزارع الفلسطيني وعن هذا المنتج الهام سواء بتوفير وسائل النقل
والمواصلات, أو بالسماح بالإجازات المدفوعة الأجر للموظفين العموميين
والعاملين في القطاعين الخاص والأهلي.