فتح: ليفني أخطأت بقراءة تفكيرنا تجاه القضايا الوطنية وحرية الأسرى حق قانوني
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
رام
الله- فلسطين برس- أكدت حركة فتح أن إطلاق حرية الأسرى الفلسطينيين من
معتقلات الاحتلال حق مكفول بالقوانين الدولية، لا نقبل إخضاعه للتجاذبات
السياسية الإسرائيلية الداخلية على الإطلاق.
وأضافت
فتح في بيان للناطق الإعلامي باسم الحركة أسامة القواسمي، صدر عن مفوضية
الإعلام والثقافة اليوم الأحد: 'أن الحركة لن تسمح للساسة بإسرائيل
باستغلال قضية نبيلة- حرية الأسرى – لغايات تعريض الوحدة الوطنية والإجماع
الفلسطيني على هذه القضية للتشكيك والخلافات.
وأوضح
القواسمي أن فتح تناضل من أجل تحرير كل الأسرى الفلسطينيين، ولا تنظر
لقضية تحرير الأسرى إلا وفقا لمعايير وطنية أهمها الأقدمية، والمرضى، وكبار
السن، والنساء والأطفال، وأن إطلاق حرية أي أسير نعتبره إنجازا وطنيا لا
حزبيا.
ورأى
القواسمي أن تصريحات زعيمة المعارضة الإسرائيلية ليفني ودعوتها لإطلاق
أسرى من حركة فتح في الجزء الثاني من صفقة شاليط إنما هي قراءة خاطئة
لسياسة فتح، ولنمطية التفكير الوطني الناظمة لسياسات الحركة، مؤكدا في
الوقت نفسه أن نسبة الأسرى من الحركة في معتقلات الاحتلال تبلغ أعلى من 60%
ومن البديهي أن تكون نسبة المحررين من فتح عالية إذا لم يتم استغلال إطلاق
حريتهم لأغراض حزبية وسياسية.
وأكد
القواسمي أن مكانة القيادة الفلسطينية تتعزز بما تحظى به من ثقة الشعب
الفلسطيني أولا وأخيرا، وقد أكدت توجهات الرئيس 'أبو مازن' وواقعيته
السياسية ووضوح رؤياه وإخلاصه في نضاله من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني
إلى تعزيز مكانته وطنيا وعربيا وعالميا، مشددا على أن قضية تحرير جميع
الأسرى ستبقى أولوية وإحدى القضايا الرئيسة التي لا بد من تحقيقها لإنهاء
الصراع وإحلال السلام.
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
رام
الله- فلسطين برس- أكدت حركة فتح أن إطلاق حرية الأسرى الفلسطينيين من
معتقلات الاحتلال حق مكفول بالقوانين الدولية، لا نقبل إخضاعه للتجاذبات
السياسية الإسرائيلية الداخلية على الإطلاق.
وأضافت
فتح في بيان للناطق الإعلامي باسم الحركة أسامة القواسمي، صدر عن مفوضية
الإعلام والثقافة اليوم الأحد: 'أن الحركة لن تسمح للساسة بإسرائيل
باستغلال قضية نبيلة- حرية الأسرى – لغايات تعريض الوحدة الوطنية والإجماع
الفلسطيني على هذه القضية للتشكيك والخلافات.
وأوضح
القواسمي أن فتح تناضل من أجل تحرير كل الأسرى الفلسطينيين، ولا تنظر
لقضية تحرير الأسرى إلا وفقا لمعايير وطنية أهمها الأقدمية، والمرضى، وكبار
السن، والنساء والأطفال، وأن إطلاق حرية أي أسير نعتبره إنجازا وطنيا لا
حزبيا.
ورأى
القواسمي أن تصريحات زعيمة المعارضة الإسرائيلية ليفني ودعوتها لإطلاق
أسرى من حركة فتح في الجزء الثاني من صفقة شاليط إنما هي قراءة خاطئة
لسياسة فتح، ولنمطية التفكير الوطني الناظمة لسياسات الحركة، مؤكدا في
الوقت نفسه أن نسبة الأسرى من الحركة في معتقلات الاحتلال تبلغ أعلى من 60%
ومن البديهي أن تكون نسبة المحررين من فتح عالية إذا لم يتم استغلال إطلاق
حريتهم لأغراض حزبية وسياسية.
وأكد
القواسمي أن مكانة القيادة الفلسطينية تتعزز بما تحظى به من ثقة الشعب
الفلسطيني أولا وأخيرا، وقد أكدت توجهات الرئيس 'أبو مازن' وواقعيته
السياسية ووضوح رؤياه وإخلاصه في نضاله من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني
إلى تعزيز مكانته وطنيا وعربيا وعالميا، مشددا على أن قضية تحرير جميع
الأسرى ستبقى أولوية وإحدى القضايا الرئيسة التي لا بد من تحقيقها لإنهاء
الصراع وإحلال السلام.