وكالة الاستخبارات الأمريكية ترصد 5 ملايين مشاركة على المواقع الاجتماعية يومياً
تقوم وكالة الاستخبارات الأمريكية "السي آي إيه" بمراقبة ورصد كل ما يجري على "فيسبوك" و"تويتر"،
وعمل مسح ضوئي لـ5 ملايين تغريدة (مشاركة) يومياً، وذلك عن
طريق مركز تابع للوكالة مكرّس لهذا العمل يقع داخل مبنى متواضع من الطوب
بمدينة صناعية مجهولة بولاية فرجينيا الأمريكية.
ومن خلال مركز
الوكالة المعروف باسم "Open Source Center" الذي أنشئ عقب أحداث سبتمبر
2001 لمكافحة الإرهاب، يقوم فريق عمل من المحللين يُسمى "أمناء المكتبات
الانتقاميون" (Vengeful Librarians) بدراسة متأنية وقراءة متمعنة لجميع
أشكال وسائل الإعلام الاجتماعية من جميع أنحاء العالم بالعديد من اللغات
المختلفة من العربية حتى الصينية من فيسبوك وصحف يومية وقنوات التليفزيون
الإخبارية ومحطات إذاعية وغرف المحادثة على شبكة الإنترنت، وكذلك متابعة
ردود الأفعال والتعليقات سواء كانت تغريدة غاضبة أو مدونة ذات فكر راسخ عن
أي حدث يُجرى بالخارج أو له علاقة بالخارج من قريب أو بعيد.
ويقوم المحللون بالتحقق من المعلومات ومقارنتها بين ما ورد في الصحف
المحلية والمكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها، ثم تجميع المعلومات
ورسم صورة أكثر وضوحا وإعطائها للبيت الأبيض وإطلاع الرئيس الأمريكي باراك
أوباما على لمحة يومية بما يحدث في العالم، فضلا عن إلقائه نظرة خاطفة عن
الحدث في وقته الحقيقي.
وفي سياق متصل، أكد مدير المركز دوج
ناكين أن المركز قادر على إلقاء نظرة خاطفة على الحدث في الوقت الحقيقي،
حيث تنبأ المركز بقدوم ثورة مصرية لكن دون معرفة الموعد بالضبط، وأن هناك
وسائل إعلام اجتماعية في أماكن مثل مصر يمكنها تغيير قواعد اللعبة وتهديد
النظام وقلب نظام الحكم، وكذلك غيرها من الدول العربية التي تبدو مهيأة
لقيام ثورة.
تقوم وكالة الاستخبارات الأمريكية "السي آي إيه" بمراقبة ورصد كل ما يجري على "فيسبوك" و"تويتر"،
وعمل مسح ضوئي لـ5 ملايين تغريدة (مشاركة) يومياً، وذلك عن
طريق مركز تابع للوكالة مكرّس لهذا العمل يقع داخل مبنى متواضع من الطوب
بمدينة صناعية مجهولة بولاية فرجينيا الأمريكية.
ومن خلال مركز
الوكالة المعروف باسم "Open Source Center" الذي أنشئ عقب أحداث سبتمبر
2001 لمكافحة الإرهاب، يقوم فريق عمل من المحللين يُسمى "أمناء المكتبات
الانتقاميون" (Vengeful Librarians) بدراسة متأنية وقراءة متمعنة لجميع
أشكال وسائل الإعلام الاجتماعية من جميع أنحاء العالم بالعديد من اللغات
المختلفة من العربية حتى الصينية من فيسبوك وصحف يومية وقنوات التليفزيون
الإخبارية ومحطات إذاعية وغرف المحادثة على شبكة الإنترنت، وكذلك متابعة
ردود الأفعال والتعليقات سواء كانت تغريدة غاضبة أو مدونة ذات فكر راسخ عن
أي حدث يُجرى بالخارج أو له علاقة بالخارج من قريب أو بعيد.
ويقوم المحللون بالتحقق من المعلومات ومقارنتها بين ما ورد في الصحف
المحلية والمكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها، ثم تجميع المعلومات
ورسم صورة أكثر وضوحا وإعطائها للبيت الأبيض وإطلاع الرئيس الأمريكي باراك
أوباما على لمحة يومية بما يحدث في العالم، فضلا عن إلقائه نظرة خاطفة عن
الحدث في وقته الحقيقي.
وفي سياق متصل، أكد مدير المركز دوج
ناكين أن المركز قادر على إلقاء نظرة خاطفة على الحدث في الوقت الحقيقي،
حيث تنبأ المركز بقدوم ثورة مصرية لكن دون معرفة الموعد بالضبط، وأن هناك
وسائل إعلام اجتماعية في أماكن مثل مصر يمكنها تغيير قواعد اللعبة وتهديد
النظام وقلب نظام الحكم، وكذلك غيرها من الدول العربية التي تبدو مهيأة
لقيام ثورة.