عروض لتقديم ملاذ آمن للأسد مقابل مغادرة سوريا
قال
جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان بعض الزعماء العرب
أبلغوا الولايات المتحدة انهم مستعدون لتقديم ملاذ امن للرئيس السوري بشار
الاسد لتسريع رحيله 'المحتوم' عن السلطة.
ولم يحدد فيلتمان الدول التي عرضت مكانا يمكن ان يذهب اليه الاسد بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه لسوريا.
وأبلغ
فيلتمان لجنة بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الاربعاء 'تقريبا كل الزعماء
العرب ووزراء الخارجية الذين أتحدث اليهم يقولون الشيء نفسه.. حكم الاسد
يتجه الي نهاية. هذا أمر محتوم.'
'بعض هؤلاء الزعماء بدأوا يعرضون على الاسد ملاذا امنا لتشجيعه على الرحيل بسرعة.'
وعبر فيلتمان عن أمله بأن يقرر الاسد والدائرة المقربة حوله طواعية مغادرة سوريا.
ولم
يظهر الاسد أي علامات على استعداده للرحيل. وقال نشطاء ان القوات السورية
قتلت ثمانية محتجين واصابت 25 اخرين بجروح في دمشق يوم الاربعاء في واحد من
أكثر الحوادث دموية في العاصمة منذ بدء الانتفاضة ضد الاسد.
وقتل أكثر من 60 شخصا بنيران الجيش وقوات الامن منذ الاسبوع الماضي عندما قبلت حكومة الاسد خطة سلام ترعاها الجامعة العربية.
ودعت
حكومات غربية في مقدمتها الولايات المتحدة الاسد الي التنحي عن السلطة.
وقال فيلتمان ان واشنطن ستواصل دعم المعارضة السورية مع استمرار الضغوط
الدبلوماسية والمالية على النظام 'حتى يرحل الاسد'.
واضاف قائلا ان العقوبات الامريكية والاوروبية 'تشدد الخناق' حول النظام الحاكم في سوريا.
لكنه اوضح ان الولايات المتحدة لا تسعى الي عسكرة الصراع قائلا 'سوريا ليست ليبيا.'
وقال
فيلتمان ان الولايات المتحدة تؤيد عقوبات متعددة الاطراف على سوريا في
الامم المتحدة مضيفا انه اذا واصلت روسيا والصين عرقلة قرار يدين دمشق في
مجلس الامن الدولي فان واشنطن ستدرس خطوات اخرى.
وقال
ان واشنطن تؤيد الجهود التي تقودها اوروبا لاستصدار قرار في لجنة حقوق
الانسان التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة يصر على ان تسمح سوريا بدخول
مراقبين دوليين لحقوق الانسان.
وعبر
عن خشيته من أن عملية الانتقال الي الديمقراطية في سوريا قد تكون طويلة
وصعبة ولم يستطع ان يقدم اجابة عندما سأله السناتور ريتشاد لوجار عمن قد
يحل محل الاسد حال رحيله.
وقال فيلتمان 'ذلك أحد التحديات الحقيقية لان المعارضة في سوريا لا تزال منقسمة.
قال
جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان بعض الزعماء العرب
أبلغوا الولايات المتحدة انهم مستعدون لتقديم ملاذ امن للرئيس السوري بشار
الاسد لتسريع رحيله 'المحتوم' عن السلطة.
ولم يحدد فيلتمان الدول التي عرضت مكانا يمكن ان يذهب اليه الاسد بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه لسوريا.
وأبلغ
فيلتمان لجنة بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الاربعاء 'تقريبا كل الزعماء
العرب ووزراء الخارجية الذين أتحدث اليهم يقولون الشيء نفسه.. حكم الاسد
يتجه الي نهاية. هذا أمر محتوم.'
'بعض هؤلاء الزعماء بدأوا يعرضون على الاسد ملاذا امنا لتشجيعه على الرحيل بسرعة.'
وعبر فيلتمان عن أمله بأن يقرر الاسد والدائرة المقربة حوله طواعية مغادرة سوريا.
ولم
يظهر الاسد أي علامات على استعداده للرحيل. وقال نشطاء ان القوات السورية
قتلت ثمانية محتجين واصابت 25 اخرين بجروح في دمشق يوم الاربعاء في واحد من
أكثر الحوادث دموية في العاصمة منذ بدء الانتفاضة ضد الاسد.
وقتل أكثر من 60 شخصا بنيران الجيش وقوات الامن منذ الاسبوع الماضي عندما قبلت حكومة الاسد خطة سلام ترعاها الجامعة العربية.
ودعت
حكومات غربية في مقدمتها الولايات المتحدة الاسد الي التنحي عن السلطة.
وقال فيلتمان ان واشنطن ستواصل دعم المعارضة السورية مع استمرار الضغوط
الدبلوماسية والمالية على النظام 'حتى يرحل الاسد'.
واضاف قائلا ان العقوبات الامريكية والاوروبية 'تشدد الخناق' حول النظام الحاكم في سوريا.
لكنه اوضح ان الولايات المتحدة لا تسعى الي عسكرة الصراع قائلا 'سوريا ليست ليبيا.'
وقال
فيلتمان ان الولايات المتحدة تؤيد عقوبات متعددة الاطراف على سوريا في
الامم المتحدة مضيفا انه اذا واصلت روسيا والصين عرقلة قرار يدين دمشق في
مجلس الامن الدولي فان واشنطن ستدرس خطوات اخرى.
وقال
ان واشنطن تؤيد الجهود التي تقودها اوروبا لاستصدار قرار في لجنة حقوق
الانسان التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة يصر على ان تسمح سوريا بدخول
مراقبين دوليين لحقوق الانسان.
وعبر
عن خشيته من أن عملية الانتقال الي الديمقراطية في سوريا قد تكون طويلة
وصعبة ولم يستطع ان يقدم اجابة عندما سأله السناتور ريتشاد لوجار عمن قد
يحل محل الاسد حال رحيله.
وقال فيلتمان 'ذلك أحد التحديات الحقيقية لان المعارضة في سوريا لا تزال منقسمة.