أن المعلومة، والحقيقة المثبتة علميا، مهمة جداً، ويجب علينا تلقفها مهما اختلف نوعها، او مهما تنوع مجالها، ولكن أن يكون لك خيال خصب، يرافقه معرفة وثقافة علمية، تستطيع أن تحوله الى واقع ملموس، وتدخل به دار الفرادة في العالم، هو أهم وارقى.
الكثير من الناس يعتمدون التقليد في بعض مصنوعاتهم الخاصة، ويدخلونها تحت اسمائهم وكانهم هم البداية لهذا المنتج، وأذا اردت أن أُركز في موضوعي في مجال محدد، فأن الكثير قد انتجوا، سيارات تشبه بشكلها وتصميمها، السيارة المعروفة، بأسم سيارة البطل الاسطوري، والتي جُسدت شخصيته في الفيلم المعروف بأسم باتمان، ولقد اعتمدوا في تصنيعها على الخردة المنقولة جزئيا من بعض السيارات، واذا اقتربنا اكثر تدقيقا، وتمحيصا، لوجدنا أنها لا تشبه بشكلها ومضمونها السيارة المعروفة سلفا، إلى أن ظهر على هذه الساحة من التصاميم، كايسي بوتش، الذي أنتج سيارته الخاصة التي غيرت الموازين والنظرة، لكل من سبقه، حيث انها السيارة الاولى في العالم، التي تعمل بطاقة الطوربينات
لملفت فيها، والتي غيرت كل التقاليد السابقة، عن انواع المحركات المستخدمة، في مثيلاتها، حيث أن محركها، هو محرك طائرة هليكوبتر، بدون طيار تابعة للبحرىة، وهي كانت قد خرجت من الخدمة الفعلية، وهو محرك بطاقة 385 حصان، اما داخليتها، فخدث ولا حرج، حيث فيها من الفخامة والاناقة، والحداثة، الكثير، مزودة بآيباد، تُعتبر العقل المحرك لكامل مضمون السيارة، وأضافة الى ما سبق، يستخدمها كـ GPS.