الحكومة الأمريكية تسعى للسيطرة على الفيس بوك
طالبت الحكومة الأمريكية موقع الفيس بوك بسلسلة من الإجراءات لحماية الحياة الشخصية للمتعاملين مع الموقع.
وذكرت صحيفة وول ستريت أن اللجنة الفيدرالية للتجارة وموقع الفيسبوك قد
يتوصلان إلى اتفاق حول سرية معلومات المتعاملين مع الموقع الاجتماعى ليحاط
علما بالمعلومات السرية الخاصة بالأعضاء. بموجب هذا الاتفاق يلتزم فيسبوك
بعدم إجراء أى تغييرات على البيانات الشخصية لأعضائه دون الحصول على موافقة
شخصية منهم بمعنى آخر يحول دون بث رسائلهم الشخصية أو حالتهم دون موافقة
العضو شخصيا .
ومن المنتظر أن تعتمد اللجنة العليا للتجارة الاتفاق ليبدأ تنفيذه بالإضافة إلى قرارات السرية التى اتخذت فى ديسمبر 2009 .
وأعرب مارك زوكربرج مؤسس موقع فيس بوك، عن أمله فى إيجاد صيغة أبسط فى
التطبيق للحفاظ على سرية المعلومات الشخصية لأعضاء الموقع، ففى التعديلات
الجديدة لايحق لصاحب الصفحة تحديد المتعاملين مع صفحته وما ينشر عبرها من
المتعاملين من الشبكة العنكبوتية والقاصرةعلى الأصدقاء المقربين، مما دعا
جماعات أنصار الحفاظ على الحريات الشخصية للتظاهر ضد الإجراءات الجديدة .
وترغب اللجنة الفيدرالية فى مراجعة المعلومات السرية للأعضاء والتى تعرض
بشكل منتظم ومستقل. وتأمل الشبكة الاجتماعية ألا تطبق التعليمات الجديدة
إلا بعد خمس سنوات.
وقد سبق وتعرضت مواقع كبرى على الإنترنت لإجراءات مشابهة تتعلق بسرية
بيانات ومعلومات مستخدميها. ففى مارس الماضى تعرضت شبكة جوجل لاختبار
سياستها بشأن الخصوصية والسرية. الغريب أن موقع فيس بوك أعطى مؤخرا لأعضائه
وسائل جديدة للسيطرة على حسابهم الشخصى.
طالبت الحكومة الأمريكية موقع الفيس بوك بسلسلة من الإجراءات لحماية الحياة الشخصية للمتعاملين مع الموقع.
وذكرت صحيفة وول ستريت أن اللجنة الفيدرالية للتجارة وموقع الفيسبوك قد
يتوصلان إلى اتفاق حول سرية معلومات المتعاملين مع الموقع الاجتماعى ليحاط
علما بالمعلومات السرية الخاصة بالأعضاء. بموجب هذا الاتفاق يلتزم فيسبوك
بعدم إجراء أى تغييرات على البيانات الشخصية لأعضائه دون الحصول على موافقة
شخصية منهم بمعنى آخر يحول دون بث رسائلهم الشخصية أو حالتهم دون موافقة
العضو شخصيا .
ومن المنتظر أن تعتمد اللجنة العليا للتجارة الاتفاق ليبدأ تنفيذه بالإضافة إلى قرارات السرية التى اتخذت فى ديسمبر 2009 .
وأعرب مارك زوكربرج مؤسس موقع فيس بوك، عن أمله فى إيجاد صيغة أبسط فى
التطبيق للحفاظ على سرية المعلومات الشخصية لأعضاء الموقع، ففى التعديلات
الجديدة لايحق لصاحب الصفحة تحديد المتعاملين مع صفحته وما ينشر عبرها من
المتعاملين من الشبكة العنكبوتية والقاصرةعلى الأصدقاء المقربين، مما دعا
جماعات أنصار الحفاظ على الحريات الشخصية للتظاهر ضد الإجراءات الجديدة .
وترغب اللجنة الفيدرالية فى مراجعة المعلومات السرية للأعضاء والتى تعرض
بشكل منتظم ومستقل. وتأمل الشبكة الاجتماعية ألا تطبق التعليمات الجديدة
إلا بعد خمس سنوات.
وقد سبق وتعرضت مواقع كبرى على الإنترنت لإجراءات مشابهة تتعلق بسرية
بيانات ومعلومات مستخدميها. ففى مارس الماضى تعرضت شبكة جوجل لاختبار
سياستها بشأن الخصوصية والسرية. الغريب أن موقع فيس بوك أعطى مؤخرا لأعضائه
وسائل جديدة للسيطرة على حسابهم الشخصى.