التلاوي: الحصول على عضوية 'اليونسكو' سيحمي تراثنا الثقافي
رام
الله- فلسطين برس- قال السكرتير العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية
والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، إن حصول فلسطين على عضوية كاملة في
'اليونسكو'، سيساعد في حماية تراثنا الثقافي المادي وغير المادي.
وأوضح
التلاوي، خلال حوار نظم في ملتقى الفرندز برام الله مساء اليوم الاثنين،
حول 'عضوية فلسطين في اليونسكو: ما معناها على الأرض'، 'أن الحصول على
العضوية في ثاني أكبر منظمة دولية بعد هيئة الأمم المتحدة يعتبر إنجازا
للدبلوماسية الفلسطينية الخلاقة للرئيس محمود عباس الذي قاد ويقود المعركة
الدبلوماسية على المستوى الدولي'.
وأشار
إلى أن دخول فلسطين 'اليونسكو' يتيح لها التواجد في اللجان المختصة لعمل
هذه المنظمة كالمجلس التنفيذي، ولجنة التراث العالمي، وسيساهم في المشاركة
بتوقيع الاتفاقات والمعاهدات الدولية، أولها معاهدة حماية التراث الطبيعي،
والتوقيع على حماية التراث الثقافي غير المادي، وحول التنوع الثقافي.
وقال
التلاوي: 'نحن بصدد إعداد الملف الذي سيضمن 20 موقعا تراثيا، أولها موقع
بيت لحم، والخليل بما تضمه من الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، والأمر
يحتاج إجراءات معينة تستغرق حوالي 20 يوما'، مشيدا بموقف الدول العربية وكل
الذين صوتوا لصالح قرار حصول فلسطين على عضوية كاملة في 'اليونسكو'.
بدوره،
شدد عمر عوض الله من قسم الشؤون متعددة الأطراف في وزارة الخارجية، أن
الحصول على عضوية 'اليونسكو' نصر ساحق جاء لإحقاق وإعادة الحق الفلسطيني،
والانتصار سيفتح الباب أمام فلسطين للدخول في معظم منظمات الأمم المتحدة.
ولفت
إلى أن الدخول لليونسكو سيؤكد ويحمي الأرض الفلسطينية باعتبارها فلسطينية
بحتة، و'سيستطيع الجميع القدوم إلينا، وسيتيح لنا استخدام منصة جديدة تعنى
بالثقافة والتراث للدفاع عن هويتنا التاريخية، وسيمكننا من التوقيع على
المعاهدات والاتفاقيات لحماية تراثنا وممتلكاتنا المختلفة'.
وأكد عوض الله ضرورة أن تقوم 'اليونسكو' بالدور الذي وجدت من أجله في أن تحافظ وتحمي تراثنا وحضارتنا وأماكننا الدينية والتاريخية.
من
جهته، قال مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين، 'إن دخول اليونسكو يمثل ساحة
معركة حقيقية مع الاحتلال التي يسرق كل شيء منا، وستعمل على حماية تراثنا
وإعادة آثاره والمسروقات التي استولى عليها الاحتلال الإسرائيلي'.
ودعا
إلى السعي للانضمام لكافة الاتفاقيات والمعاهدات مع 'اليونسكو'، مشيرا إلى
شعبنا لا تنقصه الإمكانية أو المعرفة والخبرة للدخول إلى كافة مؤسسات هذه
المنظمة، مشيرا إلى أن 'الانضمام لليونسكو يوازي موضوع العضوية الكاملة في
الأمم المتحدة ويجب الاهتمام كثيرا به'.
رام
الله- فلسطين برس- قال السكرتير العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية
والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، إن حصول فلسطين على عضوية كاملة في
'اليونسكو'، سيساعد في حماية تراثنا الثقافي المادي وغير المادي.
وأوضح
التلاوي، خلال حوار نظم في ملتقى الفرندز برام الله مساء اليوم الاثنين،
حول 'عضوية فلسطين في اليونسكو: ما معناها على الأرض'، 'أن الحصول على
العضوية في ثاني أكبر منظمة دولية بعد هيئة الأمم المتحدة يعتبر إنجازا
للدبلوماسية الفلسطينية الخلاقة للرئيس محمود عباس الذي قاد ويقود المعركة
الدبلوماسية على المستوى الدولي'.
وأشار
إلى أن دخول فلسطين 'اليونسكو' يتيح لها التواجد في اللجان المختصة لعمل
هذه المنظمة كالمجلس التنفيذي، ولجنة التراث العالمي، وسيساهم في المشاركة
بتوقيع الاتفاقات والمعاهدات الدولية، أولها معاهدة حماية التراث الطبيعي،
والتوقيع على حماية التراث الثقافي غير المادي، وحول التنوع الثقافي.
وقال
التلاوي: 'نحن بصدد إعداد الملف الذي سيضمن 20 موقعا تراثيا، أولها موقع
بيت لحم، والخليل بما تضمه من الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، والأمر
يحتاج إجراءات معينة تستغرق حوالي 20 يوما'، مشيدا بموقف الدول العربية وكل
الذين صوتوا لصالح قرار حصول فلسطين على عضوية كاملة في 'اليونسكو'.
بدوره،
شدد عمر عوض الله من قسم الشؤون متعددة الأطراف في وزارة الخارجية، أن
الحصول على عضوية 'اليونسكو' نصر ساحق جاء لإحقاق وإعادة الحق الفلسطيني،
والانتصار سيفتح الباب أمام فلسطين للدخول في معظم منظمات الأمم المتحدة.
ولفت
إلى أن الدخول لليونسكو سيؤكد ويحمي الأرض الفلسطينية باعتبارها فلسطينية
بحتة، و'سيستطيع الجميع القدوم إلينا، وسيتيح لنا استخدام منصة جديدة تعنى
بالثقافة والتراث للدفاع عن هويتنا التاريخية، وسيمكننا من التوقيع على
المعاهدات والاتفاقيات لحماية تراثنا وممتلكاتنا المختلفة'.
وأكد عوض الله ضرورة أن تقوم 'اليونسكو' بالدور الذي وجدت من أجله في أن تحافظ وتحمي تراثنا وحضارتنا وأماكننا الدينية والتاريخية.
من
جهته، قال مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين، 'إن دخول اليونسكو يمثل ساحة
معركة حقيقية مع الاحتلال التي يسرق كل شيء منا، وستعمل على حماية تراثنا
وإعادة آثاره والمسروقات التي استولى عليها الاحتلال الإسرائيلي'.
ودعا
إلى السعي للانضمام لكافة الاتفاقيات والمعاهدات مع 'اليونسكو'، مشيرا إلى
شعبنا لا تنقصه الإمكانية أو المعرفة والخبرة للدخول إلى كافة مؤسسات هذه
المنظمة، مشيرا إلى أن 'الانضمام لليونسكو يوازي موضوع العضوية الكاملة في
الأمم المتحدة ويجب الاهتمام كثيرا به'.