سقوط مزيد من القتلى والجرحى برصاص الامن السوري
سوريا بين المطرقة العربية إذ ينتظر العرب رد سوريا بعد إمهالها منذ
الاربعاء الماضي للموافقة على وضع نهاية لقمع المحتجين والسماح لفرق من
المراقبين بدخول البلاد، وبين سندان الضغوط الدولية ولا سيما الغربية منها ،
وفي هذا الاطار كررت كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي دعوتها
للرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، واكدت عقب محادثات مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف في موسكو أنه يتعين على العالم مواصلة الضغط على
الحكومة السورية لوقف العنف.
آشتون
مستقبل سوريا يعتمد الآن على قدرتنا جميعاً على مواصلة الضغط عليهم حتى
يروا أن هناك حاجة لوقف هذا العنف/ والإنصات إلى الشعب/ وإيجاد سبيل
للمضي قدماً، يحدوني أمل أن نقوم بخطوة مهمة في هذا الاتجاه خلال الأيام
المقبلة
بدوره، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن آشتون دعت الأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي إلى الحضور في المستقبل القريب، للمشاركة في
محادثات حول سبل زيادة الضغوط على النظام السوري موضحا أن ذلك يأتي
استكمالاً لجهود الاتحاد الأوروبي للضغط على نظام الأسد».
وعلى عكس ما صرحت به كاثرين آشتون, رأى وزير الخارجية الروسي إن القوى
الخارجية تحاول تصعيد الموقف في سوريا بهدف تبرير تدخلها فى الشأن السورى.
في موازاة ذلك، رفضت الولايات المتحدة تحذيرات وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف من اندلاع حرب اهلية في سوريا. وقال مارك تونر المتحدث باسم
وزارة الخارجية الاميركية ان تصريحات لافروف التي اتهمت المعارضة السورية
بجر البلاد الى "حرب اهلية" هي نتيجة "تقييم خاطىء". معتبرا ان "نظام الاسد
يخوض حملة عنف وترهيب وقمع ضد متظاهرين ابرياء. كما اعتبر مسؤول اميركي
كبير ان الحديث عن حرب اهلية "يصب في مصلحة" الرئيس السوري الذي يعتبر
الحركة الاحتجاجية المناهضة له "حركة ارهابية ضد الحكومة".
وفي الأمم المتحدة، قال مسؤولون المان ان بريطانيا وفرنسا والمانيا
وبضع دول عربية ستدعو الى التصويت قريبا في الجمعية العامة للامم المتحدة
على مشروع قرار يدين سوريا..
ميدانيا، قتل ما لا يقل عن ستة عشر مدنيا كما اصيب "عشرات" المتظاهرين
ليل الخميس-الجمعة برصاص قوات الامن خلال تفريقها اعتصاما في احدى بلدات
ريف دمشق احرق في خلاله المتظاهرون مخفر البلدة احتجاجا على اعتقال امرأة
شاركت في تظاهرة مناهضة للنظام. من جهة ثانية اعلن المرصد السوري لحقوق
الانسان ان مسلحين يعتقد انهم تابعون لجهاز امني اغتالوا في مدينة حمص
استاذا جامعيا.
سوريا بين المطرقة العربية إذ ينتظر العرب رد سوريا بعد إمهالها منذ
الاربعاء الماضي للموافقة على وضع نهاية لقمع المحتجين والسماح لفرق من
المراقبين بدخول البلاد، وبين سندان الضغوط الدولية ولا سيما الغربية منها ،
وفي هذا الاطار كررت كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي دعوتها
للرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، واكدت عقب محادثات مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف في موسكو أنه يتعين على العالم مواصلة الضغط على
الحكومة السورية لوقف العنف.
آشتون
مستقبل سوريا يعتمد الآن على قدرتنا جميعاً على مواصلة الضغط عليهم حتى
يروا أن هناك حاجة لوقف هذا العنف/ والإنصات إلى الشعب/ وإيجاد سبيل
للمضي قدماً، يحدوني أمل أن نقوم بخطوة مهمة في هذا الاتجاه خلال الأيام
المقبلة
بدوره، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن آشتون دعت الأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي إلى الحضور في المستقبل القريب، للمشاركة في
محادثات حول سبل زيادة الضغوط على النظام السوري موضحا أن ذلك يأتي
استكمالاً لجهود الاتحاد الأوروبي للضغط على نظام الأسد».
وعلى عكس ما صرحت به كاثرين آشتون, رأى وزير الخارجية الروسي إن القوى
الخارجية تحاول تصعيد الموقف في سوريا بهدف تبرير تدخلها فى الشأن السورى.
في موازاة ذلك، رفضت الولايات المتحدة تحذيرات وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف من اندلاع حرب اهلية في سوريا. وقال مارك تونر المتحدث باسم
وزارة الخارجية الاميركية ان تصريحات لافروف التي اتهمت المعارضة السورية
بجر البلاد الى "حرب اهلية" هي نتيجة "تقييم خاطىء". معتبرا ان "نظام الاسد
يخوض حملة عنف وترهيب وقمع ضد متظاهرين ابرياء. كما اعتبر مسؤول اميركي
كبير ان الحديث عن حرب اهلية "يصب في مصلحة" الرئيس السوري الذي يعتبر
الحركة الاحتجاجية المناهضة له "حركة ارهابية ضد الحكومة".
وفي الأمم المتحدة، قال مسؤولون المان ان بريطانيا وفرنسا والمانيا
وبضع دول عربية ستدعو الى التصويت قريبا في الجمعية العامة للامم المتحدة
على مشروع قرار يدين سوريا..
ميدانيا، قتل ما لا يقل عن ستة عشر مدنيا كما اصيب "عشرات" المتظاهرين
ليل الخميس-الجمعة برصاص قوات الامن خلال تفريقها اعتصاما في احدى بلدات
ريف دمشق احرق في خلاله المتظاهرون مخفر البلدة احتجاجا على اعتقال امرأة
شاركت في تظاهرة مناهضة للنظام. من جهة ثانية اعلن المرصد السوري لحقوق
الانسان ان مسلحين يعتقد انهم تابعون لجهاز امني اغتالوا في مدينة حمص
استاذا جامعيا.