حمدان: حديت اسرائيل عن انفتاح مع حماس غير مغري للحركة
أكَّد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان أن حديث الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عن الانفتاح على الحركة لا يغريها، مؤكدًا أنه يعبر عن الأزمة التي يمر بها.
وقال حمدان في سياق مقابلة مع قناة القدس الفضائية مساء الخميس: إن 'الحديث عن الانفتاح ليس مغريًا لحماس، ولا يعبر عن إيجابية، بل يدل بشكل واضح على الأزمة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي'.
وأوضح أن الكيان الإسرائيلي وجد نفسه أمام حقيقة ترسخت على الأرض، وهي أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني، وهي الأقدر على نيل حقوقه وإيلام جيش الاحتلال.
وعدَّ حمدان أن 21 عامًا من المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي وما نتج عنها لا تغري بتكرار التجربة، مشددًا على استمرار المقاومة بكل أشكالها حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، لفت حمدان إلى أن حركة 'حماس' سعت للمصالحة وطالبت بها وكان شعارها أن التنازل مطلوب على الصعيد الوطني ومرفوض على صعيد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية كشفت الأربعاء أن قضية التعامل مع 'حماس' تم بحثها بشكل جدي على أعلى المستويات السياسية والأمنية في 'إسرائيل' على خلفية اتفاق المصالحة بين السلطة و'حماس' وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية وتداعيات هذه الخطوة على 'إسرائيل'، وكيفية التعامل معها.
وأضافت الصحيفة أن 'الحكومة الإسرائيلية تدرس الظروف التي من خلالها يمكن لها أن تتعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتي ستكون فيها حماس لاعبا مركزيا'.
أكَّد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان أن حديث الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عن الانفتاح على الحركة لا يغريها، مؤكدًا أنه يعبر عن الأزمة التي يمر بها.
وقال حمدان في سياق مقابلة مع قناة القدس الفضائية مساء الخميس: إن 'الحديث عن الانفتاح ليس مغريًا لحماس، ولا يعبر عن إيجابية، بل يدل بشكل واضح على الأزمة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي'.
وأوضح أن الكيان الإسرائيلي وجد نفسه أمام حقيقة ترسخت على الأرض، وهي أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني، وهي الأقدر على نيل حقوقه وإيلام جيش الاحتلال.
وعدَّ حمدان أن 21 عامًا من المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي وما نتج عنها لا تغري بتكرار التجربة، مشددًا على استمرار المقاومة بكل أشكالها حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، لفت حمدان إلى أن حركة 'حماس' سعت للمصالحة وطالبت بها وكان شعارها أن التنازل مطلوب على الصعيد الوطني ومرفوض على صعيد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية كشفت الأربعاء أن قضية التعامل مع 'حماس' تم بحثها بشكل جدي على أعلى المستويات السياسية والأمنية في 'إسرائيل' على خلفية اتفاق المصالحة بين السلطة و'حماس' وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية وتداعيات هذه الخطوة على 'إسرائيل'، وكيفية التعامل معها.
وأضافت الصحيفة أن 'الحكومة الإسرائيلية تدرس الظروف التي من خلالها يمكن لها أن تتعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتي ستكون فيها حماس لاعبا مركزيا'.
