جوجل تشرع في حجب مواقع مشاركة الملفات من نتائج بحثها
شرعت جوجل منذ بداية هذ العام في إجراءات صارمة لمنع الكلمات ذات
العلاقة بالقرصنة من ظهور أسمائها في نتائج البحث وفي قائمة الكلمات
المقترحة في صندوق البحث.
التحديث الأخير سيشهد تغييرا حاسما وجريئا من خلال إضافة العديد من
مواقع مشاركة الملفات الكبرى إلى القائمة السوداء مثلThe Piracy Bay,
isoHunt, Filesonic, 4Shared وأخرى،
التطبيقات تسري في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى سبيل المثال،
المتصفح من داخل الولايات المتحدة الأمريكية سوف لن يرى بعد اليوم النتائج
والاقتراحات المحتوية على الكلمات الشائعة مثل ‘Torrentreactor’,
‘Torrent’, ‘BitTorrent’ و ‘RapidShare’ ومن المتوقع أن تسري التعديلات إلى
خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
صرّح المتحدث باسم جوجل ميستيك كانو قائلا: “رغم أنه لا توجد حلول سحرية
لوقف انتهاكات حقوق التأليف والنشر على شبكة الانترنت، إلا أن هذا الاجراء
يعد جزء من خطة لوقف هذه الانتهاكات”.
انجر عن هذه التعديلات اسيتاء العديد من الأطراف التي تعتبر أن جوجل تضع
شركات مشروعة مثل BitTorrent وRapidShare في خطر. ومن ناحيته، قال ‘غاري
فونغ’ مالك موقع isoHunt المتضرر من التعديل، أن جوجل تأخذ مسارا خطرا
ووصفها بـ”الأخ الأكبر” للويب الذي يحوط عنايته، كما اعتبر أحد المطلعين
على Piracy Bay أن جوجل تمهد الطريق لخدمتها الجديدة Google Music وهي سوق
لبيع موسيقى قد تكون متوفرة مجانا في الـPiracy Bay.
في حين يظهر جليا أن جوجل تسعى في أن تبقي علاقتها ودية مع هذه الشركات
من خلال الابقاء على المواقع المقصاة مفهرسة وبالامكان الوصول إليها ليس
بإدخال جرء من الاسم بل بإدخال كل رابط الموقع مثل ‘thepiratebay.org’ الذي
يبقى مدرجا في قائمة الاقتراحات. يضيف ميستيك كانو:” هذا شيء بَحَثْنَا في
نواحيه ونظن أننا يمكن أن نُحدِث بعض التغييرات الضيقة والسهلة نسبيا على
لوغرتيميات الإكمال التلقائي لكلمات البحث التي يمكن أن تحدث فرقا
إيجابيا”.
في حين رحّب بالفكرة الكم الهائل من أصحاب الحقوق مثل مطوري البرامج
ومنتجي الأفلام ومؤلفي الكتب والمجّلات ومنشئي الألعاب الإلكترونية، الذين
يتعرضون لخسائر مادية فادحة كل سنة من خلال قرصنة منتجاتها وعرضها مجانا
للمتصفحين، مما يهدد بمستقبل استمرارها، وبهذا تكون شركة جوجل قد كسبت عددا
كبيرا من الأصوات من خلال مضيها في حماية حقوق التأليف والنشر على
الإنترنت وتأكيدها على شعار “جوجل ملك الويب بلا منازع”.
شرعت جوجل منذ بداية هذ العام في إجراءات صارمة لمنع الكلمات ذات
العلاقة بالقرصنة من ظهور أسمائها في نتائج البحث وفي قائمة الكلمات
المقترحة في صندوق البحث.
التحديث الأخير سيشهد تغييرا حاسما وجريئا من خلال إضافة العديد من
مواقع مشاركة الملفات الكبرى إلى القائمة السوداء مثلThe Piracy Bay,
isoHunt, Filesonic, 4Shared وأخرى،
التطبيقات تسري في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى سبيل المثال،
المتصفح من داخل الولايات المتحدة الأمريكية سوف لن يرى بعد اليوم النتائج
والاقتراحات المحتوية على الكلمات الشائعة مثل ‘Torrentreactor’,
‘Torrent’, ‘BitTorrent’ و ‘RapidShare’ ومن المتوقع أن تسري التعديلات إلى
خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
صرّح المتحدث باسم جوجل ميستيك كانو قائلا: “رغم أنه لا توجد حلول سحرية
لوقف انتهاكات حقوق التأليف والنشر على شبكة الانترنت، إلا أن هذا الاجراء
يعد جزء من خطة لوقف هذه الانتهاكات”.
انجر عن هذه التعديلات اسيتاء العديد من الأطراف التي تعتبر أن جوجل تضع
شركات مشروعة مثل BitTorrent وRapidShare في خطر. ومن ناحيته، قال ‘غاري
فونغ’ مالك موقع isoHunt المتضرر من التعديل، أن جوجل تأخذ مسارا خطرا
ووصفها بـ”الأخ الأكبر” للويب الذي يحوط عنايته، كما اعتبر أحد المطلعين
على Piracy Bay أن جوجل تمهد الطريق لخدمتها الجديدة Google Music وهي سوق
لبيع موسيقى قد تكون متوفرة مجانا في الـPiracy Bay.
في حين يظهر جليا أن جوجل تسعى في أن تبقي علاقتها ودية مع هذه الشركات
من خلال الابقاء على المواقع المقصاة مفهرسة وبالامكان الوصول إليها ليس
بإدخال جرء من الاسم بل بإدخال كل رابط الموقع مثل ‘thepiratebay.org’ الذي
يبقى مدرجا في قائمة الاقتراحات. يضيف ميستيك كانو:” هذا شيء بَحَثْنَا في
نواحيه ونظن أننا يمكن أن نُحدِث بعض التغييرات الضيقة والسهلة نسبيا على
لوغرتيميات الإكمال التلقائي لكلمات البحث التي يمكن أن تحدث فرقا
إيجابيا”.
في حين رحّب بالفكرة الكم الهائل من أصحاب الحقوق مثل مطوري البرامج
ومنتجي الأفلام ومؤلفي الكتب والمجّلات ومنشئي الألعاب الإلكترونية، الذين
يتعرضون لخسائر مادية فادحة كل سنة من خلال قرصنة منتجاتها وعرضها مجانا
للمتصفحين، مما يهدد بمستقبل استمرارها، وبهذا تكون شركة جوجل قد كسبت عددا
كبيرا من الأصوات من خلال مضيها في حماية حقوق التأليف والنشر على
الإنترنت وتأكيدها على شعار “جوجل ملك الويب بلا منازع”.