معهد فلسطين للدراسات الإستراتيجية يعقدة ندوة عن عبد الله عزام
نظم معهد فلسطين للدراسات الإستراتيجية ندوة
بعنوان 'عبد الله عزام شامة على جبين الدهر', وذلك بالتزامن مع الذكرى
الثانية والعشرون لإستشهاد الدكتور عبد الله عزام, حضرها عدد من المثقفين
والمهتمين وطلبة الجامعات.
وتحدث أ. محمود عزام إبن شقيقة الشهيد عزام
عن ميلاد الشهيد ونشأته في بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين شمال فلسطين
ودراسته في مدارسها, مروراً بدراسته في دمشق وحصوله على المرتبة الأولى في
تخصص الشريعة الإسلامية, ومن ثم حصوله على درجة الماجستير والدكتوراة من
الأزهر الشريف بمصر.
وإستعرض أ. عزام العديد من المحطات المفصلية
في حياة الشهيد منها جهاده في الأغوار ضد الصهاينة, ونشاطه الدعوي في
الجامعة الإردنية خلال عمله هناك مما أدى إلى فصله عن العمل, ثم عمله
بجامعة الملك عبد العزيز في جدة, ثم توجهه إلى أفغانستان وإنخراطه في العمل
الجهادي وتجهيز المقاتلين العرب للقتال مع الأفغان حتى إغتياله هو ونجليه
أثناء توجههم لصلاة الفجر.
وطالب أ. عزام مؤسسات ومراكز الأبحاث
والدراسات بضرورة الإستفادة من مؤلفات الشهيد عزام والتي إعتبرها كنز حقيقي
يمكن الإستفادة منه بشكل كبير في عدة مجالات وخاصة المجالات الفقهية
والشرعية.
من جانبه تحدث د. صبحي اليازجي الأستاذ
المساعد بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية عن جهاد الشهيد عزام وقال:
'إننا نتحدث عن علم من أعلام الجهاد شهدت له أرضُ فلسطين، حيث لم يتوقف
جهادُه على حملِ البندقيةِ فقط، بل طاف بلادَ العالم مجاهدًا بلسانه؛
ليُذَّكرَ المسلمين بهذه الفريضةِ الغائبة'.
وأشار د. اليازجي إلى أن الشهيد عزام بدأ
جهاده بعد إحتلال الضفة الغربية عام 1967, وبعد إنتقاله للإردن شارك في
عشرات العلميات الفدائية ضد الإحتلال حيث كان أميراً لسرية 'بيت المقدس'
إحدى السرايا الثلاثة التي تم تخصيصها للأخوان المسملين بين سرايا حركة
فتح.
ونوّه اليازجي إلى أن الشهيد عزام إنتقل
للجهاد في أفغانستان بعد أحداث أيلول وإغلاق الحدود الأردنية الفلسطينية
حيث كان إنتقاله لأفغانستان خطوة مؤقتة للإستعداد للعودة للجهاد في فلسطين
في وقت لاحق.
بدوره تحدث م. بلال الآغا عن منهج الشهيد عبد
الله عزام في القيادة والتغيير حيث إعتبر أن الشهيد عزام مثّل نموذجاً
فريداً للقائد الإسلامي الذي يؤثر في الشعوب ويقودها نحو التغيير في زمن
كانت تعاني فيه البلاد العربية والإسلامية من حالة ضياع وتشرذم.
وأشار إلى أن شخصيته القيادية تجسدت في عدة
نواحي أهمها أنه كان عالماً جليلاً في علوم الدنيا والدين, إلى جانب حمله
للواء الجهاد, بالإضافة إلى امتلاكه الرؤية الواضحة لصياغة مشروع التغيير.
وأضاف: 'إن من أهم المعالم التي تميز الجهد
الدعوي والجهادي لتجربة الدكتور عزام تعزيز روح النصر الإسلامية، حيث أنه
فلسطيني يجاهد دفاعاً عن أراضي المسلمين، حيث أنه أول من كشف من خلال
محاضراته وكتبه عن مخططات الإتحاد السوفيتي في إحتلال العالم الإسلامي,
لذلك فهو كان دائم الدعوة إلى الوحدة الإسلامية في مواجهة أعداء الأمة.
من جهة أخرى إعتبر م. نبيل إسليم المدير
التنفيذي لمؤسسة إبداع أن تنظيم الندوة جاء لتسليط الضوء على شخصية قيادية
مميزة كان لها تأثير كبير ومحوري في تحديد ملامح التجربة الإسلامية
الجهادية وإثرائها, مشيراً إلى أن المؤسسة تستعد خلال الفترة القادمة
لإصدار العدد الثالث من سلسلة قادة معاصرون والذي بعنوان 'شيخي الذي عرفت'
ويتناول حياة وسيرة ومسيرة الشهيد عبد الله عزام.
نظم معهد فلسطين للدراسات الإستراتيجية ندوة
بعنوان 'عبد الله عزام شامة على جبين الدهر', وذلك بالتزامن مع الذكرى
الثانية والعشرون لإستشهاد الدكتور عبد الله عزام, حضرها عدد من المثقفين
والمهتمين وطلبة الجامعات.
وتحدث أ. محمود عزام إبن شقيقة الشهيد عزام
عن ميلاد الشهيد ونشأته في بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين شمال فلسطين
ودراسته في مدارسها, مروراً بدراسته في دمشق وحصوله على المرتبة الأولى في
تخصص الشريعة الإسلامية, ومن ثم حصوله على درجة الماجستير والدكتوراة من
الأزهر الشريف بمصر.
وإستعرض أ. عزام العديد من المحطات المفصلية
في حياة الشهيد منها جهاده في الأغوار ضد الصهاينة, ونشاطه الدعوي في
الجامعة الإردنية خلال عمله هناك مما أدى إلى فصله عن العمل, ثم عمله
بجامعة الملك عبد العزيز في جدة, ثم توجهه إلى أفغانستان وإنخراطه في العمل
الجهادي وتجهيز المقاتلين العرب للقتال مع الأفغان حتى إغتياله هو ونجليه
أثناء توجههم لصلاة الفجر.
وطالب أ. عزام مؤسسات ومراكز الأبحاث
والدراسات بضرورة الإستفادة من مؤلفات الشهيد عزام والتي إعتبرها كنز حقيقي
يمكن الإستفادة منه بشكل كبير في عدة مجالات وخاصة المجالات الفقهية
والشرعية.
من جانبه تحدث د. صبحي اليازجي الأستاذ
المساعد بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية عن جهاد الشهيد عزام وقال:
'إننا نتحدث عن علم من أعلام الجهاد شهدت له أرضُ فلسطين، حيث لم يتوقف
جهادُه على حملِ البندقيةِ فقط، بل طاف بلادَ العالم مجاهدًا بلسانه؛
ليُذَّكرَ المسلمين بهذه الفريضةِ الغائبة'.
وأشار د. اليازجي إلى أن الشهيد عزام بدأ
جهاده بعد إحتلال الضفة الغربية عام 1967, وبعد إنتقاله للإردن شارك في
عشرات العلميات الفدائية ضد الإحتلال حيث كان أميراً لسرية 'بيت المقدس'
إحدى السرايا الثلاثة التي تم تخصيصها للأخوان المسملين بين سرايا حركة
فتح.
ونوّه اليازجي إلى أن الشهيد عزام إنتقل
للجهاد في أفغانستان بعد أحداث أيلول وإغلاق الحدود الأردنية الفلسطينية
حيث كان إنتقاله لأفغانستان خطوة مؤقتة للإستعداد للعودة للجهاد في فلسطين
في وقت لاحق.
بدوره تحدث م. بلال الآغا عن منهج الشهيد عبد
الله عزام في القيادة والتغيير حيث إعتبر أن الشهيد عزام مثّل نموذجاً
فريداً للقائد الإسلامي الذي يؤثر في الشعوب ويقودها نحو التغيير في زمن
كانت تعاني فيه البلاد العربية والإسلامية من حالة ضياع وتشرذم.
وأشار إلى أن شخصيته القيادية تجسدت في عدة
نواحي أهمها أنه كان عالماً جليلاً في علوم الدنيا والدين, إلى جانب حمله
للواء الجهاد, بالإضافة إلى امتلاكه الرؤية الواضحة لصياغة مشروع التغيير.
وأضاف: 'إن من أهم المعالم التي تميز الجهد
الدعوي والجهادي لتجربة الدكتور عزام تعزيز روح النصر الإسلامية، حيث أنه
فلسطيني يجاهد دفاعاً عن أراضي المسلمين، حيث أنه أول من كشف من خلال
محاضراته وكتبه عن مخططات الإتحاد السوفيتي في إحتلال العالم الإسلامي,
لذلك فهو كان دائم الدعوة إلى الوحدة الإسلامية في مواجهة أعداء الأمة.
من جهة أخرى إعتبر م. نبيل إسليم المدير
التنفيذي لمؤسسة إبداع أن تنظيم الندوة جاء لتسليط الضوء على شخصية قيادية
مميزة كان لها تأثير كبير ومحوري في تحديد ملامح التجربة الإسلامية
الجهادية وإثرائها, مشيراً إلى أن المؤسسة تستعد خلال الفترة القادمة
لإصدار العدد الثالث من سلسلة قادة معاصرون والذي بعنوان 'شيخي الذي عرفت'
ويتناول حياة وسيرة ومسيرة الشهيد عبد الله عزام.