''اعتداءات'' يومية على الكوابل جراء أشغال البناء والحفر
سونلغاز تؤكد أن سوء الأحوال الجوية وراء انقطاعات الكهرباء
توقع خسائر كبيرة وانقطاعات نتيجة الأمطار الأخيرة
كشف الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر، بأن مصالحه أحصت، منذ بداية السنة وإلى غاية جويلية الماضي، 109 ''اعتداء'' على خطوط الكهرباء الأرضية سببها أشغال البناء أو الحفر التي ينجزها الخواص والمؤسسات العمومية.
المدير العام أضاف بأن الانقطاعات التي شهدتها ولايات الوسط في الأيام الأخيرة ترجع أساسا إلى سوء الأحوال الجوية.
وقد استهل السيد بوصوردي عبد القادر ندوته الصحفية بتوضيح جملة من المسائل وضعت شركته في ''قفص الاتهام'' منذ بداية شهر رمضان، تزامنا مع تكرار حالات توقف محطات ضخ المياه وتذبذب توزيع الماء الشروب بكل من: العاصمة وبومرداس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي. وقال بلغة الإحصاءات إن هيئته سجلت انقطاعا للكهرباء على مستوى 110 محطة لضخ المياه، من إجمالي 350 محطة موزعة عبر هذه الولايات. لكنه أصر على أن توقّف تشغيل هذه المحطات لم يتجاوز حدود الساعة. ما يعني، حسبه، بأن أي عطب يصيب إحدى المحطات لا يعود بالضرورة لنقص التزود بالكهرباء وإنما لأسباب أخرى ''ينبغي لشركة سيال والجزائرية للمياه البحث فيها''. وأكد المتحدث بشأن تأثير الانقطاعات المتكررة على المخابز، بأن الظاهرة مست 232 مخبزة من أزيد من 1541 مخبزة مقيد أصحابها في سجلات سونلغاز كمشتركين بهذا النشاط. ورأى نفس المصدر استحالة الوصول إلى الندرة لمجرد اضطراب التيار في العدد المذكور من المخابر. لكنه أبدى استعداد شركته تعويض هؤلاء في التجهيزات التي لحق بها الضرر وليس المنتوج في حد ذاته، بناء على تقرير خبراء التأمينات. معترفا بأن الانقطاعات ستستمر، من منطلق أن الكهرباء لا يمكن تخزينها. ولهذا، عرض بوصوردي على منتجي ''المواد الحساسة'' حلين لاجتناب فساد سلعتهم؛ إما اقتناء مولدات كهرباء أو استخدام خط كهربائي احتياطي. وتوقع منشط اللقاء بأن تؤدي الأمطار القوية المصحوبة بالرعود المتساقطة الليلتين الماضيتين إلى خسائر في الكوابل الهوائية، وبالتالي انقطاع التيار مجددا، لأن إصابة خط واحد، حسبه، يسبب في بعض الأحيان حرمان من 4 إلى 5 آلاف مشترك من الكهرباء. مشيرا إلى أن فرق التدخل تعمل 24 ساعة على 24 ساعة من أجل إصلاح العطب. وتأسف مصدرنا من عمليات التخريب العمدي التي تطال الشبكة بفعل الرشق بالحجارة أو القرصنة، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي تصيب الخطوط الأرضية لمجرد عدم تكليف مؤسسات الأشغال نفسها، على اختلافها، عناء المطالبة بخريطة هذه الخطوط من مصالح سونلغاز.
سونلغاز تؤكد أن سوء الأحوال الجوية وراء انقطاعات الكهرباء
توقع خسائر كبيرة وانقطاعات نتيجة الأمطار الأخيرة
كشف الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر، بأن مصالحه أحصت، منذ بداية السنة وإلى غاية جويلية الماضي، 109 ''اعتداء'' على خطوط الكهرباء الأرضية سببها أشغال البناء أو الحفر التي ينجزها الخواص والمؤسسات العمومية.
المدير العام أضاف بأن الانقطاعات التي شهدتها ولايات الوسط في الأيام الأخيرة ترجع أساسا إلى سوء الأحوال الجوية.
وقد استهل السيد بوصوردي عبد القادر ندوته الصحفية بتوضيح جملة من المسائل وضعت شركته في ''قفص الاتهام'' منذ بداية شهر رمضان، تزامنا مع تكرار حالات توقف محطات ضخ المياه وتذبذب توزيع الماء الشروب بكل من: العاصمة وبومرداس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي. وقال بلغة الإحصاءات إن هيئته سجلت انقطاعا للكهرباء على مستوى 110 محطة لضخ المياه، من إجمالي 350 محطة موزعة عبر هذه الولايات. لكنه أصر على أن توقّف تشغيل هذه المحطات لم يتجاوز حدود الساعة. ما يعني، حسبه، بأن أي عطب يصيب إحدى المحطات لا يعود بالضرورة لنقص التزود بالكهرباء وإنما لأسباب أخرى ''ينبغي لشركة سيال والجزائرية للمياه البحث فيها''. وأكد المتحدث بشأن تأثير الانقطاعات المتكررة على المخابز، بأن الظاهرة مست 232 مخبزة من أزيد من 1541 مخبزة مقيد أصحابها في سجلات سونلغاز كمشتركين بهذا النشاط. ورأى نفس المصدر استحالة الوصول إلى الندرة لمجرد اضطراب التيار في العدد المذكور من المخابر. لكنه أبدى استعداد شركته تعويض هؤلاء في التجهيزات التي لحق بها الضرر وليس المنتوج في حد ذاته، بناء على تقرير خبراء التأمينات. معترفا بأن الانقطاعات ستستمر، من منطلق أن الكهرباء لا يمكن تخزينها. ولهذا، عرض بوصوردي على منتجي ''المواد الحساسة'' حلين لاجتناب فساد سلعتهم؛ إما اقتناء مولدات كهرباء أو استخدام خط كهربائي احتياطي. وتوقع منشط اللقاء بأن تؤدي الأمطار القوية المصحوبة بالرعود المتساقطة الليلتين الماضيتين إلى خسائر في الكوابل الهوائية، وبالتالي انقطاع التيار مجددا، لأن إصابة خط واحد، حسبه، يسبب في بعض الأحيان حرمان من 4 إلى 5 آلاف مشترك من الكهرباء. مشيرا إلى أن فرق التدخل تعمل 24 ساعة على 24 ساعة من أجل إصلاح العطب. وتأسف مصدرنا من عمليات التخريب العمدي التي تطال الشبكة بفعل الرشق بالحجارة أو القرصنة، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي تصيب الخطوط الأرضية لمجرد عدم تكليف مؤسسات الأشغال نفسها، على اختلافها، عناء المطالبة بخريطة هذه الخطوط من مصالح سونلغاز.