مشعل يحذر من تدخلات خارجية قد تفشل تنفيذ المصالحة
جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد
مشعل، تأكيده أن لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية
القاهرة الخميس الماضي كان مبشرا وتمتع بدرجة عالية من المكاشفة، لأن فيه
حديث عن شراكة وتحمل المسؤولية مع بعضنا، وحرص متبادل لتطبيق ملفات
المصالحة وإصلاح منظمة التحرير وإعادة بنائها.
وحول المخاوف من إمكانية عدم نجاح الاتفاق،
قال مشعل خلال حوار له مع صحيفة ' سودانيز أون لاين'القلق والتخوف يأتي من
كون هذه اللقاءات ربما تكون بلا انعكاس حقيقي على أرض الواقع، هذا القلق
مشروع قياساً على التجارب الماضية، والشعب الفلسطيني حريص على إتمام
المصالحة، وقلق من أن تتعدد اللقاءات دون جدوى، فنحن نتفهم هذا القلق
المشروع، ولكن أقول بكل صدق هذا اللقاء فيه جديد ومبشر '.
وبشأن المخاوف (الإسرائيلية) من نجاح
المصالحة أكد أن ' مجرد وجود الشعب الفلسطيني حياً على أرضه وحتى لو كان في
الشتات يعتبرون ذلك تحدياً لهم، إسرائيل هي التي بدأتنا بالعداوة
والاحتلال وتشريد شعبنا وقتله، وبالتالي هذا عدو لا يرتجى منه أي عمل خير،
ونحن واجبنا أن نفعل ما يخدم شعبنا ولا يهمنا رد فعل إسرائيل '.
وحذر مشعل من التدخلات الخارجية في المصالحة
قائلا: ' أحد تحديات الوضع الفلسطيني الداخلي سواء المصالحة أو غيرها يكمن
في التدخل الخارجي، وأبرز هذا التدخل هو العدو الإسرائيلي والإدارة
الأمريكية والرباعية الدولية الذين يضعون شروطاً ويحاولون أن يفسدوا أي
تفاهمات فلسطينية داخلية، ليس الشكل الوحيد هوالتصعيد العسكري على غزة بل
قطع المساعدات والأموال، عن طريق حجب إسرائيل أموال الضرائب التابعة
لفلسطين وتحريض الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات التي ظلوا يستخدمونها
(ككرت) للضغط علينا '.
وشدد مشعل على أن حماس لديها رؤية واضحة نحو الأرض الفلسطينية ،وعدم الاعتراف بإسرائيل ونحو التمسك بكامل الحق الفلسطيني.
وبسؤاله عن الربيع والعربي وإذا ما كان أثر
سلبا على حماس قال ' بالعكس أصابنا بسعادة كبيرة، وفي ظاهر الأمر أن الربيع
العربي جعل الأمة وشعوبها مشغولة بقضاياها المحلية وترتيب بيتها الداخلي
لفترة من الزمن، هذا صحيح ربما يصرف النظر عن القضية الفلسطينية لفترة من
الزمن لكنه حق الأمة وحق الشعوب، وكما أن شعوب الأمة العربية أعطت القضية
الفلسطينية الكثير من الدعم، من حقها أن تلتفت إلى همومها الداخلية الخاصة،
ونحن سعداء بهذا الربيع لأنه في المقام الأول يعزز إرادة الأمة وخياراتها
الشعبية، وبالتالي نعتبر الربيع مقدمة لنهضة عظيمة للأمة ستجعلها أقوى في
مواجهة المحتل '.
جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد
مشعل، تأكيده أن لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية
القاهرة الخميس الماضي كان مبشرا وتمتع بدرجة عالية من المكاشفة، لأن فيه
حديث عن شراكة وتحمل المسؤولية مع بعضنا، وحرص متبادل لتطبيق ملفات
المصالحة وإصلاح منظمة التحرير وإعادة بنائها.
وحول المخاوف من إمكانية عدم نجاح الاتفاق،
قال مشعل خلال حوار له مع صحيفة ' سودانيز أون لاين'القلق والتخوف يأتي من
كون هذه اللقاءات ربما تكون بلا انعكاس حقيقي على أرض الواقع، هذا القلق
مشروع قياساً على التجارب الماضية، والشعب الفلسطيني حريص على إتمام
المصالحة، وقلق من أن تتعدد اللقاءات دون جدوى، فنحن نتفهم هذا القلق
المشروع، ولكن أقول بكل صدق هذا اللقاء فيه جديد ومبشر '.
وبشأن المخاوف (الإسرائيلية) من نجاح
المصالحة أكد أن ' مجرد وجود الشعب الفلسطيني حياً على أرضه وحتى لو كان في
الشتات يعتبرون ذلك تحدياً لهم، إسرائيل هي التي بدأتنا بالعداوة
والاحتلال وتشريد شعبنا وقتله، وبالتالي هذا عدو لا يرتجى منه أي عمل خير،
ونحن واجبنا أن نفعل ما يخدم شعبنا ولا يهمنا رد فعل إسرائيل '.
وحذر مشعل من التدخلات الخارجية في المصالحة
قائلا: ' أحد تحديات الوضع الفلسطيني الداخلي سواء المصالحة أو غيرها يكمن
في التدخل الخارجي، وأبرز هذا التدخل هو العدو الإسرائيلي والإدارة
الأمريكية والرباعية الدولية الذين يضعون شروطاً ويحاولون أن يفسدوا أي
تفاهمات فلسطينية داخلية، ليس الشكل الوحيد هوالتصعيد العسكري على غزة بل
قطع المساعدات والأموال، عن طريق حجب إسرائيل أموال الضرائب التابعة
لفلسطين وتحريض الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات التي ظلوا يستخدمونها
(ككرت) للضغط علينا '.
وشدد مشعل على أن حماس لديها رؤية واضحة نحو الأرض الفلسطينية ،وعدم الاعتراف بإسرائيل ونحو التمسك بكامل الحق الفلسطيني.
وبسؤاله عن الربيع والعربي وإذا ما كان أثر
سلبا على حماس قال ' بالعكس أصابنا بسعادة كبيرة، وفي ظاهر الأمر أن الربيع
العربي جعل الأمة وشعوبها مشغولة بقضاياها المحلية وترتيب بيتها الداخلي
لفترة من الزمن، هذا صحيح ربما يصرف النظر عن القضية الفلسطينية لفترة من
الزمن لكنه حق الأمة وحق الشعوب، وكما أن شعوب الأمة العربية أعطت القضية
الفلسطينية الكثير من الدعم، من حقها أن تلتفت إلى همومها الداخلية الخاصة،
ونحن سعداء بهذا الربيع لأنه في المقام الأول يعزز إرادة الأمة وخياراتها
الشعبية، وبالتالي نعتبر الربيع مقدمة لنهضة عظيمة للأمة ستجعلها أقوى في
مواجهة المحتل '.