نقابات التربية تعتبر تنصيب المفتشية تجاوزا في حق ولايات الجنوب
أجمعت نقابات التربية على أن تنصيب مفتشية بيداغوجية خاصة لولايات الجنوب، مع الدخول المدرسي المقبل، لا يحل مشاكل المؤسسات التربوية التي تفتقد لمكيفات الهواء والسكن الوظيفي للأساتذة، وغياب تدريس مادة اللغات الأجنبية. في حين ترى تنظيمات نقابية أخرى بأن حال المؤسسات التربوية في الولايات الداخلية أسوأ منه في الجنوب.
يرى مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن تنصيب مفتشية بيداغوجية خاصة لولايات الجنوب، مع الدخول المدرسي المقبل، من قبل وزير التربية، تجاوز في حق ولايات الجنوب، مؤكدا بأن العملية التربوية لا يمكن أن تنجح مادام المؤسسات التربوية في ولايات الجنوب تفتقد إلى مكيفات هواء، وإن توفرت فالكهرباء تنقطع باستمرار، مع تسجيل انعدام في المخابر وعدم توفر الشروط الملائمة للعملية التربوية التي يؤطرها أساتذة متعاقدون. واعتبر المتحدث أن تنصيب مفتشية بيداغوجية في الجنوب تمويه ومغالطة، لأن تراجع المستوى التعليمي في الجنوب أسبابه معروفة ولا تحتاج وزارة التربية إلى لجنة لمعرفة ذلك، ولفت ذات المتحدث أن المؤسسات التربوية في أقصى الوطن تعاني من عدم تدريس اللغات الأجنبية بسبب غياب الأساتذة، وكان على الوزارة أن تحل مشكل السكن الوظيفي للأساتذة بالجنوب قبل أي شيء آخر.
من جهته، اعتبر مزيان مريان، رئيس النقابة الوطنية لأساتذة الثانوي والتقني، تنصيب المفتشية مع الدخول المدرسي المقبل بالإجراء المتأخر، حيث أكد بأن تنظيمه النقابي سبق وأن اقترح، في لقاء جمعه مع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، خلال الدخول المدرسي لسنة 2009، واقترح عليه تنظيم يوم دراسي حول مشاكل قطاع التربية في ولايات الجنوب، لكن الوزارة لم تلتزم بتنظيمه. وقال مزيان مريان بأن مشاكل المتمدرسين في الجنوب عويصة وتتطلب إجراءات عاجلة، من ذلك تغيير ساعات التمدرس لتفادي الظروف المناخية الصعبة.
كما اقترحت نقابة ''السنابست'' تجهيز المؤسسات التربوية في الجنوب بمكيفات الهواء وتشغيلها أثناء فترة الامتحانات والمسابقات. ويأمل مزيان مريان أن تدرج المفتشية البيداغوجية الخاصة بولايات الجنوب ملف توفير السكنات الوظيفية لأساتذة الشمال الذين يرغبون في التدريس في الجنوب.
أجمعت نقابات التربية على أن تنصيب مفتشية بيداغوجية خاصة لولايات الجنوب، مع الدخول المدرسي المقبل، لا يحل مشاكل المؤسسات التربوية التي تفتقد لمكيفات الهواء والسكن الوظيفي للأساتذة، وغياب تدريس مادة اللغات الأجنبية. في حين ترى تنظيمات نقابية أخرى بأن حال المؤسسات التربوية في الولايات الداخلية أسوأ منه في الجنوب.
يرى مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن تنصيب مفتشية بيداغوجية خاصة لولايات الجنوب، مع الدخول المدرسي المقبل، من قبل وزير التربية، تجاوز في حق ولايات الجنوب، مؤكدا بأن العملية التربوية لا يمكن أن تنجح مادام المؤسسات التربوية في ولايات الجنوب تفتقد إلى مكيفات هواء، وإن توفرت فالكهرباء تنقطع باستمرار، مع تسجيل انعدام في المخابر وعدم توفر الشروط الملائمة للعملية التربوية التي يؤطرها أساتذة متعاقدون. واعتبر المتحدث أن تنصيب مفتشية بيداغوجية في الجنوب تمويه ومغالطة، لأن تراجع المستوى التعليمي في الجنوب أسبابه معروفة ولا تحتاج وزارة التربية إلى لجنة لمعرفة ذلك، ولفت ذات المتحدث أن المؤسسات التربوية في أقصى الوطن تعاني من عدم تدريس اللغات الأجنبية بسبب غياب الأساتذة، وكان على الوزارة أن تحل مشكل السكن الوظيفي للأساتذة بالجنوب قبل أي شيء آخر.
من جهته، اعتبر مزيان مريان، رئيس النقابة الوطنية لأساتذة الثانوي والتقني، تنصيب المفتشية مع الدخول المدرسي المقبل بالإجراء المتأخر، حيث أكد بأن تنظيمه النقابي سبق وأن اقترح، في لقاء جمعه مع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، خلال الدخول المدرسي لسنة 2009، واقترح عليه تنظيم يوم دراسي حول مشاكل قطاع التربية في ولايات الجنوب، لكن الوزارة لم تلتزم بتنظيمه. وقال مزيان مريان بأن مشاكل المتمدرسين في الجنوب عويصة وتتطلب إجراءات عاجلة، من ذلك تغيير ساعات التمدرس لتفادي الظروف المناخية الصعبة.
كما اقترحت نقابة ''السنابست'' تجهيز المؤسسات التربوية في الجنوب بمكيفات الهواء وتشغيلها أثناء فترة الامتحانات والمسابقات. ويأمل مزيان مريان أن تدرج المفتشية البيداغوجية الخاصة بولايات الجنوب ملف توفير السكنات الوظيفية لأساتذة الشمال الذين يرغبون في التدريس في الجنوب.