الأساتذة يرفضون تعويض دروس البكالوريا في حال خصم الأجور
يتجه أساتذة الأقسام النهائية إلى رفض تدريس الدروس التدعيمية والدروس
التعويضية المقرر إجراؤها خلال عطلة الشتاء المقبلة في 16 من الشهر الحالي،
وذلك ردا على الوزارة في حال تطبيقها سياسة الخصم من الأجور، حيث رفض
الأساتذة قرار الخصم، حيث من المتوقع أن تخصم مبالغ تتراوح ما بين 4000
دينار و8000 دينار من رواتب المضربين .
وقد أعلن عدد من أساتذة البكالوريا، رفض تقديم الدروس التدعيمية أو
التعويضية في غضون السنة الدراسية الجارية، بسبب الخصم الذي من المقرر أن
تقوم به الوصاية نتيجة إضرابهم عن العمل الذي دام أسبوعا كاملا مؤخرا أي 6
أيام كاملة، وذلك ما تسبب في تأخر سير البرنامج الدراسي، سيما لتلاميذ
الأقسام النهائية ( البكالوريا ) .
ويأتي رفض الأساتذة تقديم الدروس التعويضية، نظرا لشرعية الإضراب الذي
قاموا به بداية شهر نوفمبر الفارط، وهو الأمر الذي جعلهم يتخذون هذا القرار
معلنين بذلك عدم استدراك الستة أيام من الإضراب. حيث قامت الإدارات بتوزيع
إستمارات تدريس الدروس التعويضية خلال عطلة الشتاء، وقاطع أساتذة
البكالوريا التعهد بإجرائها إلا بعد موافقة الوزارة باستبعاد فكرة
الخصم من الأجور .
ولا يستبعد في حال رفض تقديم هذه الدروس، عودة مفهوم (عتبة الدروس) نهاية
السنة الحالية، وذلك بالنظر إلى تأخير سير البرنامج الدراسي، سيما للأقسام
النهائية من البكالوريا، حيث كشف مصدر من اللجنة الوطنية لسير البرنامج
الدراسي، أن مواد الفيزياء والعلوم الطبيعية والرياضيات تشهد تأخرا
بالمقارنة مع مواد الأقسام الأدبية .
أما بخصوص الخصم من الراتب، فإنه في حال تطبيق الوزارة
لتهديداتها بالخصم، فإن ذلك سيعني أن قيمة المبلغ الذي سيُخصم
سيتراوح ما بين 4000 دينار و8000 دينار حسب تصنيف ورتبة كل موظف .
في هذا الموضوع، يؤكد مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الاتحاد الوطني
لعمال التربية والتكوين، أن تطبيق الخصم لم يجر بعد قائلا: “لقد اتفقنا مع
الوزارة بعد استئناف الدروس أنه لا خصم في الأجور مقابل تعويض الدروس
واستدراكها خلال العطل، أما في حال تطبيق الوزارة لتهديداتها، فإن ذلك يعني
رفض تدريس الدروس التدعيمية والتعويضية، وهو ما يعني احتمال عودة مفهوم
عتبة الدروس نهاية الموسم الدراسي بالنسبة لمترشحي شهادة البكالوريا، وطالب
في حال تطبيق الخصم تجزئة أيام الإضراب على شهرين أو ثلاث.
ومعلوم أن تلاميذ المدارس سيدخلون ابتداء من 15 من شهر ديسمبر الحالي في
عطلة الشتاء لمدة 15يوما، بعد انقضاء فترة الثلاثي الأول من السنة
الدراسية، ومن المقرر أن تخصص مدة أسبوع لتدريس الدروس التدعيمية
والتعويضية بالنسبة للأقسام التي تشهد تأخرا في سير الدروس.
وجدير بالذكر أيضا أن وزارة التربية الوطنية، ألغت العمل بمفهوم ”تحديد
عتبة الدروس” بالنسبة للأقسام النهائية، غير أن الأمر يبقى واردا في ظل
التأخر بسبب إضراب الأساتذة وإصرارهم على رفض الدروس التدعيمية في حال
تطبيق الوزارة سياسة الخصم
المصدر : جريدة الشروق
يتجه أساتذة الأقسام النهائية إلى رفض تدريس الدروس التدعيمية والدروس
التعويضية المقرر إجراؤها خلال عطلة الشتاء المقبلة في 16 من الشهر الحالي،
وذلك ردا على الوزارة في حال تطبيقها سياسة الخصم من الأجور، حيث رفض
الأساتذة قرار الخصم، حيث من المتوقع أن تخصم مبالغ تتراوح ما بين 4000
دينار و8000 دينار من رواتب المضربين .
وقد أعلن عدد من أساتذة البكالوريا، رفض تقديم الدروس التدعيمية أو
التعويضية في غضون السنة الدراسية الجارية، بسبب الخصم الذي من المقرر أن
تقوم به الوصاية نتيجة إضرابهم عن العمل الذي دام أسبوعا كاملا مؤخرا أي 6
أيام كاملة، وذلك ما تسبب في تأخر سير البرنامج الدراسي، سيما لتلاميذ
الأقسام النهائية ( البكالوريا ) .
ويأتي رفض الأساتذة تقديم الدروس التعويضية، نظرا لشرعية الإضراب الذي
قاموا به بداية شهر نوفمبر الفارط، وهو الأمر الذي جعلهم يتخذون هذا القرار
معلنين بذلك عدم استدراك الستة أيام من الإضراب. حيث قامت الإدارات بتوزيع
إستمارات تدريس الدروس التعويضية خلال عطلة الشتاء، وقاطع أساتذة
البكالوريا التعهد بإجرائها إلا بعد موافقة الوزارة باستبعاد فكرة
الخصم من الأجور .
ولا يستبعد في حال رفض تقديم هذه الدروس، عودة مفهوم (عتبة الدروس) نهاية
السنة الحالية، وذلك بالنظر إلى تأخير سير البرنامج الدراسي، سيما للأقسام
النهائية من البكالوريا، حيث كشف مصدر من اللجنة الوطنية لسير البرنامج
الدراسي، أن مواد الفيزياء والعلوم الطبيعية والرياضيات تشهد تأخرا
بالمقارنة مع مواد الأقسام الأدبية .
أما بخصوص الخصم من الراتب، فإنه في حال تطبيق الوزارة
لتهديداتها بالخصم، فإن ذلك سيعني أن قيمة المبلغ الذي سيُخصم
سيتراوح ما بين 4000 دينار و8000 دينار حسب تصنيف ورتبة كل موظف .
في هذا الموضوع، يؤكد مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الاتحاد الوطني
لعمال التربية والتكوين، أن تطبيق الخصم لم يجر بعد قائلا: “لقد اتفقنا مع
الوزارة بعد استئناف الدروس أنه لا خصم في الأجور مقابل تعويض الدروس
واستدراكها خلال العطل، أما في حال تطبيق الوزارة لتهديداتها، فإن ذلك يعني
رفض تدريس الدروس التدعيمية والتعويضية، وهو ما يعني احتمال عودة مفهوم
عتبة الدروس نهاية الموسم الدراسي بالنسبة لمترشحي شهادة البكالوريا، وطالب
في حال تطبيق الخصم تجزئة أيام الإضراب على شهرين أو ثلاث.
ومعلوم أن تلاميذ المدارس سيدخلون ابتداء من 15 من شهر ديسمبر الحالي في
عطلة الشتاء لمدة 15يوما، بعد انقضاء فترة الثلاثي الأول من السنة
الدراسية، ومن المقرر أن تخصص مدة أسبوع لتدريس الدروس التدعيمية
والتعويضية بالنسبة للأقسام التي تشهد تأخرا في سير الدروس.
وجدير بالذكر أيضا أن وزارة التربية الوطنية، ألغت العمل بمفهوم ”تحديد
عتبة الدروس” بالنسبة للأقسام النهائية، غير أن الأمر يبقى واردا في ظل
التأخر بسبب إضراب الأساتذة وإصرارهم على رفض الدروس التدعيمية في حال
تطبيق الوزارة سياسة الخصم
المصدر : جريدة الشروق