أعلن فريق من علماء الفضاء عن اكتشافهم جسماً عملاقاً غريباً مبهم الشكل، يعود إلى بدايات الكون. واعتمد هؤلاء الباحثون على مراقبتهم للفضاء الخارجي ,
من خلال أجهزة التلسكوب لكي يحتسبوا عمر هذا الجسم الفضائي الذي أطلقوا عليه اسم "هيميكو"، تيمنا بملكة يابانية غامضة وأسطورية.
وأكد العلماء بحسب الدراسة أن هذا الجسم كان موجوداً عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فحسب، وبحسب هذه النظرية يقدر عمر الكون الذي ولد إثر الانفجار الكبير على حد قولهم - الذي يعرف ببيغ بانغ، 7،13 مليار سنة.
وتمتد "هيميكو" وهي فقاعة عملاقة من الغاز على أكثر من 55 ألف سنة ضوئية، وهذا حجم قياسي في هذه المرحلة المبكرة من مسار نشوء الكون ويعادل شعاع القرص الذي تشكله "درب التبانة"،أي مجرتنا.
وأعرب علماء الفضاء عن ذهولهم الكبير لوجود هذا الجسم، وعلى الرغم من المعطيات الممتازة التي وفرتها أفضل التلسكوبات في العالم، لم يفهموا تماما مكونات هذا الجسم الفضائي.
و"هيميكو" هو أحد أكثر الأجسام الفضائية بعداً من بين تلك المكتشفة، ولم يستطع الباحثون الإحاطة بأصوله الفيزيائية بسبب الصورة المبهمة التي التقطت له، ومن المحتمل أن يكون فقاعة ضخمة من الغاز الأيوني مصدر طاقتها ثقب أسود هائل الحجم وكثيف جدا وأن يكون هذا الجسم محصلة اصطدام مجرتين كبيرتين تشكلتا قبل مدة قصيرة، وثمة نظرية إضافية أيضا تقول بوجود مجرة عملاقة واحدة.
ويلفت عالم الفلك إلى أنه وبحسب نظرية "الانفجار الكبير"، تكونت في المرحلة الأولى من نشوء الكون أجسام صغيرة قبل أن تتكتل لتؤسس لنظم أكبر، ويبلغ حجم "هيميكو" حجم مجرة حالية على الرغم من نشوئه في مرحلة كان عمر الكون 800 مليون عام فقط، أي ما يعادل 6 بالمائة من عمره الراهن.
من خلال أجهزة التلسكوب لكي يحتسبوا عمر هذا الجسم الفضائي الذي أطلقوا عليه اسم "هيميكو"، تيمنا بملكة يابانية غامضة وأسطورية.
وأكد العلماء بحسب الدراسة أن هذا الجسم كان موجوداً عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فحسب، وبحسب هذه النظرية يقدر عمر الكون الذي ولد إثر الانفجار الكبير على حد قولهم - الذي يعرف ببيغ بانغ، 7،13 مليار سنة.
وتمتد "هيميكو" وهي فقاعة عملاقة من الغاز على أكثر من 55 ألف سنة ضوئية، وهذا حجم قياسي في هذه المرحلة المبكرة من مسار نشوء الكون ويعادل شعاع القرص الذي تشكله "درب التبانة"،أي مجرتنا.
وأعرب علماء الفضاء عن ذهولهم الكبير لوجود هذا الجسم، وعلى الرغم من المعطيات الممتازة التي وفرتها أفضل التلسكوبات في العالم، لم يفهموا تماما مكونات هذا الجسم الفضائي.
و"هيميكو" هو أحد أكثر الأجسام الفضائية بعداً من بين تلك المكتشفة، ولم يستطع الباحثون الإحاطة بأصوله الفيزيائية بسبب الصورة المبهمة التي التقطت له، ومن المحتمل أن يكون فقاعة ضخمة من الغاز الأيوني مصدر طاقتها ثقب أسود هائل الحجم وكثيف جدا وأن يكون هذا الجسم محصلة اصطدام مجرتين كبيرتين تشكلتا قبل مدة قصيرة، وثمة نظرية إضافية أيضا تقول بوجود مجرة عملاقة واحدة.
ويلفت عالم الفلك إلى أنه وبحسب نظرية "الانفجار الكبير"، تكونت في المرحلة الأولى من نشوء الكون أجسام صغيرة قبل أن تتكتل لتؤسس لنظم أكبر، ويبلغ حجم "هيميكو" حجم مجرة حالية على الرغم من نشوئه في مرحلة كان عمر الكون 800 مليون عام فقط، أي ما يعادل 6 بالمائة من عمره الراهن.