تركيا تطرد كبار دبلوماسيي إسرائيل لديها وتمهلهم 48 ساعة
أنقرة- فلسطين برس- دعت أنقرة الاثنين الملحق العسكري الإسرائيلي والدبلوماسيين الإسرائيليين –فوق رتبة سكرتير ثاني- لمغادرة أنقرة بحلول يوم الأربعاء القادم.
واستدعت الخارجية التركية اليوم نائب السفير الإسرائيلي والقائم بأعمال السفير وأبلغته القرار بشكل رسمي، وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الاسرائيليين الوحيدين المسموح لهم بالبقاء في أنقرة المتحدث باسم السفارة، والأفراد الذين يقدمون الخدمات القنصلية.
وتعمقت الأزمة في العلاقات بين 'إسرائيل' وتركيا بعد تقرير الأمم المتحدة الذي صدر عقب التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية 1 في مايو 2010، والذي عد أن الحصار البحري على غزة مشروع، بينما تصر 'إسرائيل' على رفض الاعتذار لتركيا، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتخاذ إجراءات صارمة، حيث قررت طرد السفير الإسرائيلي، وإجراءات أخرى لم تعلنها.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنه معني بالتوصل إلى طريقة للتغلب على الخلاف الأخير مع تركيا، وأضاف 'لا نريد المزيد من الانحدار في العلاقات'. في ذات الوقت الذي أعلن فيه مسئولون إسرائيليون رفضهم الاعتذار لتركيا على حادث أسطول الحرية.
واليوم، كان نحو 40 إسرائيليا على متن رحلة للخطوط الجوية التركية من 'تل ابيب' إلى اسطنبول، تم فصلهم عن بقية الركاب فور وصولهم تركيا، وجرى استجوابهم مطولا من قبل الشرطة التركية، الأمر الذي يشكل ظاهرة غير مألوفة الحدث على خلفية الأزمة القائمة.
أنقرة- فلسطين برس- دعت أنقرة الاثنين الملحق العسكري الإسرائيلي والدبلوماسيين الإسرائيليين –فوق رتبة سكرتير ثاني- لمغادرة أنقرة بحلول يوم الأربعاء القادم.
واستدعت الخارجية التركية اليوم نائب السفير الإسرائيلي والقائم بأعمال السفير وأبلغته القرار بشكل رسمي، وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الاسرائيليين الوحيدين المسموح لهم بالبقاء في أنقرة المتحدث باسم السفارة، والأفراد الذين يقدمون الخدمات القنصلية.
وتعمقت الأزمة في العلاقات بين 'إسرائيل' وتركيا بعد تقرير الأمم المتحدة الذي صدر عقب التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية 1 في مايو 2010، والذي عد أن الحصار البحري على غزة مشروع، بينما تصر 'إسرائيل' على رفض الاعتذار لتركيا، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتخاذ إجراءات صارمة، حيث قررت طرد السفير الإسرائيلي، وإجراءات أخرى لم تعلنها.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أنه معني بالتوصل إلى طريقة للتغلب على الخلاف الأخير مع تركيا، وأضاف 'لا نريد المزيد من الانحدار في العلاقات'. في ذات الوقت الذي أعلن فيه مسئولون إسرائيليون رفضهم الاعتذار لتركيا على حادث أسطول الحرية.
واليوم، كان نحو 40 إسرائيليا على متن رحلة للخطوط الجوية التركية من 'تل ابيب' إلى اسطنبول، تم فصلهم عن بقية الركاب فور وصولهم تركيا، وجرى استجوابهم مطولا من قبل الشرطة التركية، الأمر الذي يشكل ظاهرة غير مألوفة الحدث على خلفية الأزمة القائمة.