مشغل إسرائيلي يرفض علاج عاملة فلسطينية
جنين
– فلسطين برس- رفض مشغل إسرائيلي علاج عاملة فلسطينية من بلدة ميثلون جنوب
جنين كانت تعمل لديه بعد إصابتها بكسور ورضوض في حادث عمل.
وقال
مسؤول الدائرة القانونية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في جنين
أبو صلاح لـ'وفا'، إن المشغل الإسرائيلي اكتفى بنقل العاملة وتدعى أماني
أبو علي (47 عاما) إلى أقرب معبر حدودي (معبر الجلمة) شمال الضفة الغربية،
ومنحها مبلغ 200 شيقل للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.
وأضاف
أن العاملة أبو علي والحاصلة على تصريح عمل في المزارع الإسرائيلية، كانت
قد وصلت إلى حاجز عسكري معبر الجلمة، بعد نقلها من قبل صاحب العمل التي
كانت تعمل عنده في سهل مرج بن عامر جراء إصابتها بالعمل ورفضه إدخالها إلى
مستشفى داخل أراضي الـ48، لافتا إلى أنه جرى نقل العاملة المصابة في وقت
لاحق إلى مستشفى المقاصد في القدس للعلاج.
ومن
على سرير الشفاء، أشارت أماني (أم تهاني) إلى أنها اضطرت للعمل في المزارع
الإسرائيلية لسوء أوضاع أسرتها الاقتصادية، سيما وأن زوجها مريض ولا
يستطيع العمل.
وتحدث
بمرارة وألم عن أنها عملت عشرين يوما في أكثر من موقع عمل في أنحاء متفرقة
من إسرائيل ليحط بها الترحال إلى منطقة حدودية مع محافظة جنين في مرج بن
عامر.
وحول
كيفية إصابتها، قالت أم تهاني إنها بدأت يومها كبقية العمال في العمل في
بستان الزيتون بعد أن أوصلها صاحب العمل إلى الموقع، حيث سقطت من أعلى
السلم لترتطم بالأرض وتصاب بكافة أنحاء جسدها بإصابات شديدة.
مصادر
طبية في مستشفى المقاصد أشارت إلى أن العاملة أماني تعاني من رضوض في كافة
أنحاء جسدها، وكسر في الرقبة يضغط على العصب ترك آثارا سلبية على قدرتها
في تحريك يدها اليسرى بشكل طبيعي.
جنين
– فلسطين برس- رفض مشغل إسرائيلي علاج عاملة فلسطينية من بلدة ميثلون جنوب
جنين كانت تعمل لديه بعد إصابتها بكسور ورضوض في حادث عمل.
وقال
مسؤول الدائرة القانونية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في جنين
أبو صلاح لـ'وفا'، إن المشغل الإسرائيلي اكتفى بنقل العاملة وتدعى أماني
أبو علي (47 عاما) إلى أقرب معبر حدودي (معبر الجلمة) شمال الضفة الغربية،
ومنحها مبلغ 200 شيقل للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.
وأضاف
أن العاملة أبو علي والحاصلة على تصريح عمل في المزارع الإسرائيلية، كانت
قد وصلت إلى حاجز عسكري معبر الجلمة، بعد نقلها من قبل صاحب العمل التي
كانت تعمل عنده في سهل مرج بن عامر جراء إصابتها بالعمل ورفضه إدخالها إلى
مستشفى داخل أراضي الـ48، لافتا إلى أنه جرى نقل العاملة المصابة في وقت
لاحق إلى مستشفى المقاصد في القدس للعلاج.
ومن
على سرير الشفاء، أشارت أماني (أم تهاني) إلى أنها اضطرت للعمل في المزارع
الإسرائيلية لسوء أوضاع أسرتها الاقتصادية، سيما وأن زوجها مريض ولا
يستطيع العمل.
وتحدث
بمرارة وألم عن أنها عملت عشرين يوما في أكثر من موقع عمل في أنحاء متفرقة
من إسرائيل ليحط بها الترحال إلى منطقة حدودية مع محافظة جنين في مرج بن
عامر.
وحول
كيفية إصابتها، قالت أم تهاني إنها بدأت يومها كبقية العمال في العمل في
بستان الزيتون بعد أن أوصلها صاحب العمل إلى الموقع، حيث سقطت من أعلى
السلم لترتطم بالأرض وتصاب بكافة أنحاء جسدها بإصابات شديدة.
مصادر
طبية في مستشفى المقاصد أشارت إلى أن العاملة أماني تعاني من رضوض في كافة
أنحاء جسدها، وكسر في الرقبة يضغط على العصب ترك آثارا سلبية على قدرتها
في تحريك يدها اليسرى بشكل طبيعي.